اسكريبت الشك كامل بقلم الكاتبه ناديه ستارز

فتحه.
فريدة أنا مش عارفة الباسورد هجرب تاريخ ميلاده لتجربه وتجد الهاتف انفتح.
تفتح الواتساب وتدخل إلى شاتها وترسل Live location sharing لمدة ثمن ساعات وتحذف الرسالة من هاتفه.
Back
تنزل فريدة خلفه وتنظر بحرص حتى لا ينتبه وتلبس كمامة ونظارة سوداء.
فريدة تاكسي.
يقف لها التاكسي تركب به وينطلق.
فريدة خليك ورا العربية دي وتشاور تجاه السيارة.
يعد ما يقارب ساعة يقف فريد أمام مبنى.
فريدة أركن كدا على جنب لو سمحت. 
ينزل فريد وتنزل خلفه فريدة.
تنتظر حتى يصعد بعض السلالم وتصعد خلفه. 
فريدة في سرها الحمد لله حارس المبنى مش موجود والمبنى فيه خمس طوابق بس فهسمع .
تصعد خلفه بحرص وكانت تتأخر عنه بطابق على الأقل.
لتسمع صوت فتاة تقول حبيبي وحشتني أوي.
ليأتي صوت فريد وأنت أكتر يا حبيبتي.
يتبع 
البارت الثاني و الاخير 
حبيبي وحشتني أوي
فريد وأنت أكتر يا حبيبتي
تصعد فريدة سريعا هو فرح صاحبك بقى صاحبتك 
فريد بتلعثم ااا دي 
فريدة بلا دي بلا دا وتنظر إليها دي راسمة حاجبها بفلوماستر! بالله ذوقك بقى مقرف من أمتى
فريد فريدة هفهمك وهشرحلك كل حاجة
فريدة مش عايزة أفهم حاجة كل حاجة بانت
تنزل فريدة راكدة وهي تبك.
الفتاة روح وراها يا فريد بسرعة وأشرح ليها الموضوع.
يلحقها فريد ولكن لم يجدها فلقد ألتحقت بإحدى المواصلات العامة.
فريد كل حاجة باظت 
لتنزل الفتاة خلفه 
فريد نزلت ليه يا ملاك
ملاك بتساؤل ملحقتهاش
فريد متزفتش
ملاك أنت بتتعصب عليا أنا ليه
فريد علشان أنت السبب
ملاك وهو أنا قولتلك كام مرة قولها وأنت اللي مكنتش عايز حد يعرف
فريد اللي حصل بقى 
ملاك بدل ما أنت واقف روح ألحقها 
فريد تفتكري هلاقيها في البيت
ملاك لا لا فريدة لما جت كانت مدمعة ودا كان باين في حمرة عينيها بس هي مردتش ټعيط قدامنا وفضلت تكون قوية ولما اكتشفت أنك پتخونها على حسب ما شافته مردتش برضو ټعيط فدي كدا مش هتروح البيت غير وهي في كامل قوتها.
فريد تفتكري راحت بيت أهلها 
ملاك نفس الكلام اللي أنا لسة قيلاه هي مش هتحب تبين ضعفها لحد إلا ممكن لو حد قريب منها فوق ما تتصور ودا احتمال ضعيف.
فريد كدا أعمل إيه
ملاك حاول تفتكر لما كانت بتكلمك مثلا إيه الأماكن اللي هي بتفضل تتكلم عنها بتريحها وبتحب تروحها وهي مضايقة
فريد وهي مضايقة دلوقتي
ملاك بنفاذ صبر فريد متعصبنيش أومال هي بتوزع شربات في الشارع من فرحتها
فريد أنا افتكرت حاجة
ملاك قول يمكن أساعدك
فريد كنا مرة قاعدين بنتفرج على فيلم يوم أجازتي فقالت 
فريدة تعرف يا ولا يا فريد
فريد لا معرفش
تترك كأسة الشاي بالنعناع التي كانت تحتسيها
فريدة ما لو البيه كان مهتم كان عرف لوحده 
ينظر إليها فريد