اسكريبت ندم الحب كامل بقلم الكاتبه ناديه ستارز

ولحد اللحظة دي عايزة عامر بس هو اللي اختار أنا قافلة دايرتي ومش عايزة حد يدخل حياتي من بعده رافضة الفكرة وعايشة على ذكريات الشهر ونص دا أنا نادر لما خرج من حياتي وعاملني بالأسلوب دا في البداية أضايقت علشان كبريائي إني اترفضت أصل مش أنا اللي اترفض لكن عامر أنا مش عارفة اتخطاه لحد دلوقتي ونادر أنا أشك إني حبيته أصلا كان ممكن إعجاب عامر معاه عرفت الحب 
لمار ما كنت توافقي ترجعيله
نادين بابتسامة الغلطات اللي عملتها مع نادر مش هينفعها أكررها مع عامر مش هينفع أهين كرامتي تاني أنا فعلا هنتها لما فضلت أترجاه يفضل بس أنا مهونتش عليه مش هقدر أهينها تاني وأقلل من نفسي أكتر من كدا
لمار أحنا قلبناها نكد ليه
نادين تفتكري حب في السنين دي
لمار معرفش اللي أعرفه إننا نمشي دلوقتي لأننا أتأخرنا
تذهب نادين في يوم إلى أحد المكتبات لشراء كتاب وتقف في حيرة بين الكتب مد شخص من خلفها يده وأمسك كتاب 
عامر الكتاب دا حلو 
نادين تتجاهله وتلقي نظرة على الكتب 
عامر إيه معاملة الصراصير دي 
تحاول نادين تخفي ابتسامتها بعد أن تذكرت ذلك الموقف الذي جمعهم 
عامر بغمزة ضحكتي يبقى قلبك مال
تلتف إليه نادين وتقول بتحذير مش عايزة أشوفك صدفة تاني 
عامر ما أنا قولتلك بقى مفيش حاجة بتحصل صدفة 
نادين يعني المرتين اللي شوفتك فيهم كان من ترتيبك
عامر يرفع أكتافه معرفش 
نادين أنت عايز إيه مني يا عامر 
عامر فرصة 
نادين وليه ضيعتني من أيدك من البداية
عامر كنت فاكر إنك بتنسي نادر بيا 
نادين بتفكر ليه أنا قولتلك تفكر حد طلب منك تفكر 
عامر الوضع كان باين من أوله وباينة أوي إنك بتغيظيه بيا وعايزة تنسيني بيه ولو مكنتيش بتحبيه ليه فضلت تاخدي في السنتر عنده مش علشان تشوفيه كل يوم 
نادين كنت فكراك ذكي عن كدا طلعت أنت اللي غبي مش نادر ياريتني ما قبلتك المرتين دول مكنتش هندم إني ضيعت تلت سنين من حياتي على الفاضي وأه أنا فعلا كنت ناوية أمشي من السنتر بس فضلت فيه علشان دي كانت الحاجة اللي بقيالي منك شوية ذكريات فضلت ماسكة فيهم أنا دلوقتي بس اللي ندمت إني حبيتك أنا ندمانة أوي على الحب دا
تغادر نادين من أمامه ويبقى هو علامات الندم ظاهرة على وجهه.
تمر عدة أيام يحاول فيها عامر الوصول إلى نادين ولكن يفشل. 
وأثناء سيران نادين ذات مرة تظل تفكر في كل ما صار لها منذ ثلاثة سنوات لتهبط دموعها بكثرة تجد شخص أمامها توقفه 
لو سمحت هو أنا أتحب 
ينظر إليها الشاب باستغراب بتكلميني أنا
أيوة جاوب بعد أذنك هو أنا أتحب
كل واحد منا يتحب ويستاهل إنه يتحب
هي بدموع أومال هو محبنيش ليه
يسكت الشاب قليلا وينظر إليها بشفقة مش لازم الشخص اللي نحبه يبادلنا الشعور
يغادر الشاب وتبقى الفتاة واقفة تحاول استيعاب ما فعلته تذهب الفتاة وتدعي نادين إلى رفيقتها لمار
لمار أتأخرت ليه 
نادين عادي
لمار أنا هطلب أكل تاكلي معايا
نادين بسخرية أنا هاخد قهوة 
لمار ما أنت مبطلاها من زمان نادين هو أنت تخطيتيه
تترقرق الدموع في عيني نادين أه طبعا مر تلت سنين فأكيد اتخطيت مش الوقت برضو قادر يشفي چروحي
لمار دا لو أنت عايزاه يتشافى ولو اتشافى فليه دمعت ليه أول لما كلمتك ما أنت لو اتخطيتيه فعلا كان هيبقى عادي
تنظر نادين أمامها بشرود معاك حق
لمار أنا تعبت من الكلام معاك وأنت مفيش فايدة شوفي نفسك بقى عندك عشرين سنة وأنت لسة واقفة مكانك من تلت سنين حياتك واقفة ومش راضية تمشيها أنا ماشية 
تغادر لمار وتخرج نادين دفترها من حقيبتها وتمسك القلم وتبدأ تدون 
كنت اتمنى لو كان شخص بقى معي يحترم سكوتي ويتابع حديثي بشغف ولكن الجميع قرر أن يتركني وحيدة.
تغلق الدفتر وترجع إلى شرودها مرة أخرى تستعيد تلك الذكريات التي مرت بها ولا تستطيع التعافى منها.
تعود نادين من شرودها الذي استمر لساعة تقريبا كانت تراجع كل الذكريات التي مرت بها
تنظر أمامها وتمسح دموعها تجد عامر أمامها 
نادين أنت هنا من أمتى 
عامر بعد ما لمار مشيت بشوية إيه اللي افتكرتيه يخليك ټعيطي كدا ممكن أعرف الدموع دي سببها إيه
نادين لا مش ممكن 
عامر العمر مفيهوش كتير ممكن أي لحظة زعل نأجلها لحد ما نكون سوا.
نادين قول نفسك لو أنت شايف كدا محاولتش تظهر من تلت سنين ليه
عامر لما أخدت في السنتر تاني قولت أكيد لسة بتحبيه وبعدها بسنة لما حاولت أظهر لقيته فسخ خطوبته 
نادين تقاطعه وطبعا حضرتك فسرت إنه فسخ علشاني وبنحب بعض أنت ليه غبي كدا حرام عليك ضيعت من عمرنا علشان حاجات ملهاش لازمة في راسك أمشي يا عامر مش عايزة أشوفك تاني
عامر أنا عارف إني غلطت بس أنا كمان كنت في نفس حالتك 
نادين لا يا عامر مش نفس حالتي 
عامر أنا هفضل أحاول معاك لحد ما تسامحيني ونرجع
نادين قولتهالك قبل كدا وهقولها تاني أنا مش على مزاجك تبعد وقت ما تحب وترجع وقت ما أنت تكون عايز 
تنهض نادين وتغادر 
عامر يتحدث بداخله مش هسيبك تضيعي مني تاني يا نادين
تعود نادين إلى المنزل وتدق على الباب 
والدتها أدخلي على الصالون من غير ولا حرف 
نادين في إيه يا ماما
والدتها لما هتدخلي هتعرفي 
تدلف نادين وتنصدم عندما تجد نادر جالس مع والدها 
نادين أنت إيه اللي جابك هنا اتفضل أطلع برا
والدها بزعيق نادين 
نادر ممكن أكلمها خمس دقايق 
نادين وأنا مش عايزة أتكلم 
والدها ينهض اقعدي لحد ما أجيب الشاي
يغادر والدها وتقول بصوت منخفض حتى لا يستمع أحد لها جاي تعمل إيه
نادر أحدد معاد الخطوبة 
نادين خطوبة مين 
نادر خطوبتنا 
نادين لو آخر راجل في الحياة مش هقبل بيك وتكمل باستفزاز وبعدين مليش في التلاتينات أصلك كبير أوي عليا 
نادر ما أنت مكنش عندك مشكلة 
نادين بقى عندي
نادر باباك موافق يبقى مفيش حجة 
نادين أنا مش موافقة
نادر وأنا موافق
نادين مش بمزاجك وأنا بحب شخص تاني 
نادر مين هو
نادين عامر 
نادر مش دا اللي كنت بتحاولي تخليني أغير عليك بيه
نادين لا مش هو عامر اللي أنت وأنا نعرفه أنا لما جربت أعمل دا ندمت وكنت أصلا نسيتك وأنت مبقتش فارق معايا من تلت سنين أنت ليه مش مقتنع بدا
نادر بس عامر مبقاش موجود
نادين لا موجود كفاية أنانية بقى وأبعد عني 
نادر مش أنت كنت عايزة نهاية سعيدة
نادين آديك قولت كنت فعل ماض دلوقتي النهاية السعيدة دي عيزاها مع حد تاني والحد دا مش أنت 
نادر مش أنا مصدر سعادتك
نادين اكتشفت إن عمرك ما كنت مصدر سعادتي بل أنت مصدر تعاستي إيه اللي رجعك تاني
نادر حسيت إني ضيعت واحدة مفيش واحدة هتحبني زيها فبرجعها 
نادين پغضب مبحبكش أنا مش بحب حد غير عامر حل عني بقى وسيب حياتي تمر بسلام
نادر أنت لو موافقتيش وقتها هوري الشات لوالدك والكاميرات كمان وقت ما كنت في المكتب عندي ووقوفك مع عامر وكلامكم
نادين أنت إزاي ۏسخ كدا أنا إزاي مكنتش شايفة حقارتك دي!
يأتي والدها 
والدها نادر طالب أيدك للجواز 
نادين تنظر إلى نادر وتقول اللي تشوفه يا بابا 
نادر موافق إن شاء الله نقرا الفاتحة 
والدها لما ييجوا