الجمعة 08 نوفمبر 2024

اسكريبت رائع بقلم الكاتبه ساره مجدي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

و طلب من مديره اجازه و عاد الى البيت بقلمى ساره مجدى 
كانت تجلس داخل الحرم الجامعى لا تستطيع فعل اى شىء بداخلها الم قوى لا تتحمله لم تستطع حضور محاضراتها فظلت جالسه على احدى المقاعد المنتشره فى ساحه الجامعه هى لا تستطيع ان تبكى الم قلبها اكبر من البكاء 
وظلت جالسه لاكثر من ساعه ثم قررت العوده الى البيت 
حين وصلت لاول الشارع المتواجد به بيتها و بيته وجدت اضواء واصوات اغانى عاليه وكراسى موزعه بشكل جميل ظلت واقفه تنظر الى كل ذلك باندهاش و خوف هل سيتزوج بهذه السرعه هل حكم على قلبها ان تعي ذلك الالم لطوال حياتها ....... و فجأه و جدت عبد الرحمن يخرج من بيته و يرتدى بدله سوداء و بين يديه باقه مميزه من الزهور شعرت ان قلبها يقع ارضا ويتحطم لألف قطعه وهى تراه يذهب الى خطيبته بتلك الهيئه المميزه كان يسير فى اتجاهها و هو يرى دموعها التى تسيل ويقسم بداخله ان يعوضها عن كل دمعه بأبتسامه و سعاده كبيره 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقف امامها و مد يديه بالزهور وهو يقول 
صحيح انت احلى من الورد ده بس ده احلى ورد موجود 
كانت تنظر اليه باندهاش وعدم فهم ليخرج من جيب الجاكيت علبه زرقاء صغيره وفتحها امامها وقال بحب
تقبلى تتجوزينى يا هديل 
شعرت ان الدنيا تميد بها وهو يقول 
لا اصحى كده وفوقي ده احنى و رانا كتب كتاب 
كانت تنظر اليه بعدم فهم لتقترب منها امها وهى تقول 
تعالى معايا علشان اجهزك لفرحك 
و خلال ساعه كانت ترتدى فستان ابيض رقيق جعلها كأحدى الاميرات الخياليه وكان هو ينتظرها على ڼار 
حين خرجت اليه كان قلبه يرفرف من السعاده و كانت هى تشعر وكأنها داخل حلم جميل لا تود الاستيقاظ منه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حين قال الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ركض عبد الرحمن اليها يضمها بقوه ثم امسك يديها وركض وهو يجذبها خلفه وهو يقو 
سلام بقا يا جماعه مهو العروسه للعريس 
كان الجميع يضحك بصوت عالى وهم يوزعوهم بالزغاريد 
اجلسها داخل السياره و صعد هو الاخر و تحرك سريعا و كانت هى تنظر اليه باندهاش ليقول هو بابتسامه واسعه
نفسك تفهمى مش كده 
هزت راسها بنعم ليقول بعد غمزه صغيره 
نوصل وهفمك كل حاجه 
ظلت صامته تنظر اليه بسعاده يكفى انها معه زوجته او شىء اخر لا يهم ..... مرت ساعه اخرى كانت هى طوال ذلك الوقت نظرها ثابت عليه تخشى ان يكون حلم ويختفى ...... حين اوقف السياره نظر اليها بأبتسامه و قال بمرح 
حان موعد الحقيقه 
لتبتسم حين ترجل من السياره و توجه الى بابها وفتحه ترجلت من السياره تنظر حولها لتجد نفسها امام بيت صغير على البحر مسك يديها وتوجه بها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات