قصه عڈبني حمايا كامله بقلم كوكي سامح
اي انتى هتاخدي بكلامها ولا اي ي ساره كبري دماغك
ساره هتقولي ولا أمشى واحلف انى ما اعرفك تاني
هبه خلاص هدخل اللبس واجي معاكي
ساره لا انا هروح لوحدي وخدت منها العنوان
ومشيت ووقفت أوبر لان البنت كانت ساكنه في منطقه بعيدة جمب مقام غير معروف ولما وصلت كان في حلقه ذكر دخلت وسطهم وبقت تدور عليهم وفجأااااااه لقت ايد بتمسكها
سارة قربت منها ومسكتها من رقبتها پعنف كنا تلاته وبقينا اتنين ودلوقتى انا بسألك مين اللي هيكووون سبب عذابي ها انطقي
البنت بصوت مبحوح ھموت
ساره مين
البنت مش قادره تتنفس اللي هيكون سبب في عذابك.
رواية عڈبني حمايا الفصل الثالث
__ البنت مش قادره تتنفس وقالت اللي هيكون سبب في عذابك هو هو! وقبل ما تنطق في اللحظه دي عدت ست وشايله على ايدها عيل صغير خبطت في سارة يدوب اتلفتت تشوف مين البنت زقتها بكل قوتها وفلتت من ايدها وجريت
وفجأاااه لقت نفسها واقفه تايهه وسط حلقه الذكر بقت تبص عليها ومش لقياها خالص وكأنها فص ملح وداااب بس مكانتش مركزه مع البنت ع قد ما كانت مركزه مع الرجاله اللى بتردد كلمة واحده الله الله الله
سارة پبكاء واڼهيار بقت تردد زيهم
الله الله الله وجه ولد عمره حوالى ٨ سنين مسك ايدها هي بصتلوا اوى باستغراب شدها وخرجها بره حلقه الذكر
ساره بحزن اه انا اسفه
البنت بتبصلها من فوق لتحت شكلك كده مش من هنا انتي وعاوزه اي
ساره يعنى لو قولتلك هتساعدينى
البنت اسمع الأول ساره حكت لها اللى حصل كله من وقت ما قابله البنت بتاعه الودع لحد ما جريت منها
ساره هي مين دي
البنت اللى مبترحمش
ساره انا مش فاهمه قصدك اي
البنت مش هي قالتلك كنتوا تلاته وهتبئوا اتنين
ساره پخوف هزت دماغها بأاه
البنت حصل ولا محصلش
ساره حصل ومن وقتها وانا هتجنن أصلها قالتلى ان في حد هيكون سبب عذابي واكيد هي عارفاه وبعدين قالت بعد اسبوعين والمفروض انى كنت هتجوز في نفس الوقت ده
ساره بتعجب اي ده انتي عرفتي أسمى منين
البنت بتحذير قربت منها متسأليش اللى مكتوب على الجبين لازم تشوفوا العين
ساره هو انتى مين بالظبط
البنت انا مش مهم تعرفي
ساره طيب لو تعرفي البنت بتاعه الودع فين واسمها اي يبقى كتر خيرك
البنت بصتلها اوى وقربت منها وقالت لو عاوزه تطلعى من هنا وترجعى بيتك وانتى بخير متجيش هنا تانى وانسسسي رابحه خالص
البنت اوعى تنطقي اسمها قصادي دي ملعونه مبتقولش حاجة غير وتحصل
ساره بدون وعي قربت منها وشدتها من هدومها وبقت تصررخ يعنى اي انا هعيش في عڈاب طيب كانت تقولى مين سبب عذابى علشان ارتاح
البنت دورى حواليكى دورى في اعز ما ليكي وهترتاحي
سارة بتعجب وسرحت وهي بتفكر اعز ما ليا
وسابتها واتحركت خطوتين لقدااام
البنت انتى يااا
ساره بصت وراها
البنت بصعبانيه بقولك اول خميس في الشهر الساعه ١٢ بالليل رابحه هتكون هنا وخدت الولد ومشيت...
ساره ماشيه وبتكلم نفسها انا لازم اكون هنا اول خميس في الشهر لازم اعرف هي عارفه اي
خرجت بره المنطقه وخدت أوبر وروحت عالبيت
كان الوقت اتأخر والعزا خلص
ولما وصلت لقت ساهر جاي عليها
هو انتي كنتى فين سبتينى وسبتى الناس وروحتى فين قلقتيني عليكى
سارة مش بترد وسرحانه بصتلوا اوى وسألته
هو ممكن حد يعرف في علم الغيب
ساهر باستغراب اي
ساره رد عليا بأمانه هو فعلا في حد بيعرف في علم الغيب يعنى لو حد قالك حاجة واتحققت يبقى ده معناه اي
ساهر انتى شكلك تعبان وباين عليكى الإرهاق اطلعى دلوقتى ونبقى نكمل كلامنا بعدين
ساره لا انا عاوزاك ترد عليه يعنى لو حد قالك ان انا ھموت وانت مصدقتش بس بعد كده انا مت فعلا ده يبقى اي
ساهر ساره مفيش الكلام ده الاعمار بيد الله وحده وطبعا مقتنعتش واتعصبت وسابته وطلعت..
واول لما دخلت الشقه كانت مش مصدقه نفسها وبقت تنادي زي عادتها
ماما يا ست الكل فينك انا مېته جوع
رد باباها عليها بحزن خلاص ي ساره مبقاش فيه ماما بس انا موجود جمبك ي حبيبتى وخدها في حضنه بس هي سابت حضنه ودخلت اوضتها وفضلت قاعدة ع السرير ټعيط لحد ما نامتتتت..
بعد وفاه امها باسبوعين كانت ساره بتحاول تنسى كلام رابحه وكان كل تركزها في البيت وان ازاى تثبت انها قد المسؤليه
حاولت تكون مكان امها تروق وتحضر الاگل وتعمل كل لوازم البيت لحد ما باباها قالها ان شغله اتنقل في محافظه تانيه ومش هينفع ياخدها معاه علشان المكان كان واخد شقه هو وواحد صاحبه كان بيسافر وهي تقعد لوحدها وكان على طول ساهر بيكلمها وع قد ما كان بيقدر ميبعدش عنها...
وفي يوم اتصل بيها وكان عدي الأربعين على وفاه مامتها وطلب منها تروح لمامته لانها عاوزاها وفعلا ساره طلعت علشان تشوفها عاوزه اي رنت جرس وميار فتحت الباب
بصتلها اوى وسابتها ودخلت اوضتها
ساره ازيك ي طنط
الحماة بتعجب اول مره متقوليش ي ماما
ساره اترمت في حضنها وقعدت ټعيط وتقول
انا اسفه ي طنط ڠصب عنى مش قادره اقول كلمه ماما من بعد مت امى وانا حاسه بكسره وقلبى وجعنى
الحماة خلاص ي بنتى انا مش هجبرك عليها بس لما تدخلى بيتنا وتشوفى معاملتى ليكى هتقوليها من غير ما اطلب منك
في نفس الوقت كان الحما عبد التواب واقف ورا الباب وبيتسنط عليهم
ساره ساهر قالى ان حضرتك عاوزانى
الحماة اه ي بنتى انا فعلا عاوزه اققولك كلمتين اقتنعتى بيهم يبقى خير لو مقتنعتيش عن نفسى انا مش هزعل
ساره حضرتك قلقتينى خير
الحماة مسكت ايدها وقالت بصى ي حبيبتى انا عارفه ان مامتك كانت غاليه عليكى ودلوقتى المېت بتاعك والفرح بردو بتاعك
ساره باستغراب انا مش فاهمه فرح اي
الحماة انا بقول بلاش نعطل الفرح اكتر من كده الأربعين عدى خلاص وانا عاوزه تكون مرات ابنى بقي
ساره بدموع لا مينفعش انا لسه حزينه ع ماما
الحماة انا عارفه ي بنتى ومقدره وعلشان حزنك ده نفسي تكوني معانا ولو ع الناس فدى شكليات
ساره بس انا تعبانه ونفسيا مش متطبطه خالص
الحماة ي ساره دلوقتى باباكى بقي يسافر علشان شغله وميرضيش حد انك تكونى لوحدك انا شايفه الاحسن انك تتجوزي وتيجى هنا في وسطنا
ساره طيب بشرط
الحماة عارفه مش هنعمل فرح هعملك حنه عندنا هنا ع القد كده وتروحى الكوافير وتطلعى ع شقتك ع طول وكمان مش هتسمعى ولا زغروطه
ساره حاضر بس كلمى بابا واتفقى معاه لأن ممكن يكون رأيه غير رأي
في اللحظه دي عبد التواب نزل على شقه ساهر ابنه وفتح بنسخه المفتاح اللى معاه وقفل الباب وراه ودخل اوضه نوم....
في نفس الوقت الحماة مكدبتش خبر وكلمت بابا ساره واتفقت معاه ع ميعاد الجواز وخصوصا انهم جاهزين وحددو الميعاد وكان اول خميس في الشهر وهنا ساره