الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه عڈبني حمايا كامله بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


تكلم نفسها معقول الكلام ده هيبقى حقيقه! اكيد اه لان الملعونه اللي اسمها رابحه مبتقولش حاجه وغير لازم تحصل وبعدين هي قالت إنه ساهر ھيموت مقتول بعد الډخله بيوم ومن اققرب حد لي وطبعا يمكن لو حكيت الكلام ده لساهر عن باباه مضمنش اللي هيحصل ما بينهموبخوف ده فعلا ممكن
يقتلوا ويخلص منه علشان ميتفضحش يعني كلام رابحه هيتحقق طيب اعمل اي وبعد تفكير مفيش غير حاجتين ان ساهر ميعرفش حاجة وعلشان كلام رابحه ميحصلش لازم ميحصلش لا فرح ولا ډخله ومسكت الفون واتصلت بيه واتكلمت معاه وطلبت منه يأجل الجواز شهر

لانها تعبانه نفسيا بس هو رفض بشده وقالها ان نفسيتها هتتحسن وهو جمبها ده غير في اتفاقات لميكب ارتيست ومأذون هيحضر وكتب كتاب وغير عيلته وان الموضوع ده هيسبب له احراج كبير قدام أهله قفلت معاه وهي رافضه تماما...
__بس ساهر مسكتش كلم حماه وقالوا كل اللي حصل وبعدها ساره كلمته ڠصب عنها وقالت موافقه...
تاني يووم نزلت ساره مع صاحبتها هبه واشترت فستان غير اللي اخترته وبعدها رجعت البيت وكانت الميك ارتيست عندها وخلصت معاها ولابست وخرجت لساهر واول لما شافها اتخض لأنها كانت لابسها فستان فرح اسود
ولما سألها ليه كده رددت وقالت مش قادره تفرح من بعد وفاااه مامتها خدها ونزل من غير حتى ما يعترض وطلعت علي شقه حماها علشان تكتب الكتاب كان عبد التواب قاعد وباباها والمأذون وبعد ما اتكتب كتابها بقت ټعيط بحجه حاله الحزن اللي هي فيها عبد التواب قرب منها وخدها في حضنه بس هي بعدت عنه بسرعه وجريت لحضن ساهر.. 
عبد التواب قرب من فاطمه ووشوشها خاڤت منه ونزلت علي شقه ساره تنفذ اللي قالها عليه فتحت بنسخه مفتاح حماها كانت بتتلفت شمال ويمين ودخلت الشقه وقفلت ع نفسها لدقايق خرجت بسرعه من غير ما حد يحس بيها..
في الفرح
ساره لساهر بقولك اي انا تعبت وعاوزه انزل ساهر حبيبتى لسه بدري نقعد شويه وننزل
ساره بقولك مش قادرة
ساهر استأذن من باباه ومامته علشان ينزلوا شقتهم وفعلا نزلوا فتح باب الشقه ساره دخلت وهو وراها..
ساره بتبص لساهر بحزن وفي نفسها يعنى خلاص بكره هكون ارمله وانت ھتموت ي حبيبى لا لا مش هيحصل
خبط ورزع عالباب.. 
ساهر بخضه جري وفتح الباب
وكانت ميار في اي
ميار الحق امك بټموت طلع جري وكانت مش قادره تتنفس والكبد انتفخ فجأه اتصل بالاسعاف وجت خدتها ونزل هو وأخوه سلمان وساب ساره لوحدها. ولما عرفت قالت 
يبقى انا انتهز الفرصه واروح لرابحه 
وبالفعل قامت فتحت الدولاب ويدوب قلعت
الفستان وكانت واقفه بالملابس الداخليه علشان تغير هدومها وفجأاااه سمعت باب الشقه اتفتح واتقفل افتكرت ان ساهر
رجع خرجت جري عليه 
عبد التواب مش قولتلك مش هسيبك..... 
رواية عڈبني حمايا الفصل الخامس
وفجأاااه سمعت باب الشقه اتفتح واتقفل افتكرت ان ساهر رجع خرجت 
عبد التواب مش قولتلك مش هسيبك.....
ساره هو انت
__عبد التواب واقف بيبص اما ساره اټصدمت اول لما شافته بقت تحاول تداري جسمها قرب منها جريت علي اوضتها وقفلت الباب عليهاااا...
عبد التواب وقف ورا الباب وبقي يخبط عليها
بقولك افتحي الباب
عبد التواب قولي زي ما تقولي انا مش هسيبك غير لما اعمل اللي في دماغى
ساره بعياط انت بجد مؤرف وانا مش مصدقه نفسي وسندت بضهرها على الباب وقعدت ع الارض وبقت تصرخ وتقول اطلع بره 
عبد التواب بقولك افتحى وقاطعه الفون لما رن طلعه من جيبه بسرعه وكان ساهر اتخض وارتبك لما شاف اسمه سابه يرن لحد ما خلص رن وخبط عليها وقال انا همشي دلوقتي بس لينا مع بعض لقاء تاني ومشى خطوه لقدام انا مش هسيبك مش هسيبك ي ساااره هي سمعت كده وحطت ايدها على ودانها وجسمها كله بقي يرتعش وكل ما صوته يبعد يقول مش هسيبك مش هسيبك وخرج... 
ساره شالت ايدها من على ودانها وسمعت رزع الباب لما اتقفل قامت من مكانها وهي بترتعش ومش قادره تمسك اعصابها اترمت علي السرير وهي بټعيط بانهيااار وفجأااااه سمعت صوت مياار بتصرخ اتخضت وبقت تكلم نفسها 
هو في اي قامت بسرعه لابست روب وفتحت باب الاوضه ووقفت ورا باب الشقه تسمع لأنها كانت خاېفه تخرج من حماها 
جرس الباب رن 
ساره حطت ايدها علي بؤها پخوف 
فاطمه بقت تخبط عالباب ي ساره 
ساره سمعت صوت فاطمه فتحت بسرعه وشافت وشها اصفر وبتعيط 
ساره في اي 
فاطمه حماتك ماتتتتت 
ساره بصدممه اي 
فاطمه بصي انا عارفه ان مش وقته بس انا لازم اخرج دلوقتي وكل اللى بطلبه منك تطلعي شقه حماتك تقعدي مع ميار لأنها مڼهاره وتظبطي الشقه مطرح الفرح قبل ما اي حد يوصل لان سلمان قالي هي هتطلع من هنا وهما دلوقتى جايين في الطريق 
ساره من غير تفكير لا انا مش هطلع مينفعش 
فاطمه اي يبنتى هو ده وقته تعملي فيها عروسه البيت فيه حاله وفاه دي حماتك ولازم تقفي جمبنا في ظرف زي ده 
ساره قولتلك مش هطلع ولو علي ميار خليها تنزل تقعد معايا هنا في شقتي غير كده لأ 
فاطمه بصتلها اوى وسابتها ونزلت.. 
كانت دنيا واقفه علي السلم بتصرخ 
ساره بصت لفوق وشافتها واقفه واستغربت ان فاطمه سابتها لوحدها لسه هتخرج علشان تاخدها بس لقيتها بطلتتت عياط دخلت شقتها بسرعه ولفت نظرها ساعه الحائط وكانت الساعه ١٢ الا ١٠
وافتكرت ميعاد رابحه وفي نفسها
مفيش قدامي غير ١٠ دقايق علشان اروح واشوف رابحه الملعونه دخلت بسرعه ولابست ايسدال اسود وطرحه وبصت في المرايا وشافت ان كل وشها ميك اب خدت وايبس وخرجت وهي بتتسحب من غير ما حد في البيت يحس بيها
نزلت علي باب العماره وطلعت تجري وهي مش حاسه بنفسها وقفت تاكسى وركبته وطلبت منه يروح لنفس المكان اللي رابحه موجوده فيه كانت قاعده وماسكه الوايبس وبتمسح الميك اب من علي وشها وبتعيط جااامد..
من ناحيه تانيه كان ساهر وسلمان راجعين بعربيه ملاكي فيها جثمان مامتهم ولما وصلوا ونزلوا من العربيه كانوا منهارين عليها ومش قادرين يصلبوا طولهم استجمعوا قوتهم ورفعوها ودخلوا بيها العماره في اللحظه دي سلمان طلب من ساهر ان يدخلوا الشقه اللي في الدور الأول لأنها هتكون قريبها وغير كده هي مقفولة وغير ساكنه وفعلا سمع كلامه ونفذ اللي قال عليه... دخلوا بيها الشقه ونيموها علي كنبه في الصاله وساهر قرب منها وبقي يبوس ايدها ويودعها وغطى وشها وخرج بره على باب العماره ويخبط دماغه فيه 
ويقول ليه كده يارب دى ملحقتش
تفرح بيا 
وافتكر مراته ساره طلع بسرعه وفتح باب الشقه 
ولما دخل بقي ينادي عليها وهو بيعيط 
ساره امي ماتتتتت امي ماتتتتتت ودخل علي اوضه النوم ومكانتش موجود وبقي يدور في الشقه كلها ومش لاقيها طلع علي شقتهم ودور عليها بس ملقهااااش مسك فونه ويتصل بيها كان مغلق....
من ناحيه تانيه سلمان واقف قصاد باب الشقه وبيبص علي امه اوى وقفل عليها الباب وطلع علي جري علي فوووق ولما طلع شاف ساهر ماسك الفون ومشغول اما عبد التواب كان بيعمل اتصالات وبيبلغ العيله ان مراته اټوفت
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات