الجمعة 08 نوفمبر 2024

روايه أطفات شعله تمردها كاملة الاجزاء بقلم الكاتبه المبدعه دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


معايا بس مراته الأولى لما ياست انها تكره فيا خليتني انا اكره كانت بتخليني أشك فيه بالرغم اني عارفه انه بيتقي ربنا وقتها ماما مكنتش حابه الجوازه دي اصلا وفضلت تزن عليا اني اسيبه واسافر معها
حياء پصدمه و دموعيعني انا عشت محرومه من ابويا بسببك وهو شخص كويس طب طب انا ذنبي اي انتي عارفه انا محتاجه اد اي
شغف بندم ودموعسامحيني يا حببتي ارجوكي
حياء بسخريهلي كدا ليه انا كنت محتاجه
شغف اسفه يا حياء... اسفه لاني غربتك عن اهلك وبلدك اسفه
ياريت تسامحيني ولما تشوفي شريف اطلبي منه انه يسامحني....
قالتها وهي بتلفظ اخر أنفاسها لتودع الحياه وتنتقل الي دار السلام 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حياء بدموع وصدمه ماما ماما قومي يا حببتي انا مسامحكي بس مش تسبيني بليز قومي
بعد مده
كانت حياء في شقتها في القاهره لابسه اسود و هي ضامه نفسها و بټعيط مبقاش معها حد حتى امها الوحيده اللي كانت بتطمنها سابتها
حياء لنفسهاطب هعمل اي دلوقتي يا مامي انتي ليه سبتيني انا مكنش عندي غيرك انا خاېفه اعمل اي دلوقتي ياربي
قامت راحت اوضه والدتها و مفتحت الدولاب كان في صندوق دايما والدتها كانت حريصه ان حياء متفتحوش لكن قبل ۏفاتها بكم يوم ادتها المفتاح بتاع الصندوق
قعدت على طرف السرير وهي بټعيط و فتحت الصندوق مسكت صور كتير كانت لشاب وسيم جدا عنده لحيه خفيفه و عيونه لونها بني نسخه عيون حياء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و ورقه فيها عنوان في اسكندريه و صور لوالدتها وهي بفستان الفرح مع ابوها كانوا فعلا لايقين على بعض اوي
حياء بشهقات قويهطب انا ذنبي اي دلوقتي اعيش من غير اب و لمآ اعرف انه عايش امي تسيبني ياارب انا تعبت
بعد يومين 
واقفه أدام البيت بتقفله مسكت شنطه سافرها و طلعت على المحطه لكن مسلمتش من نظرات و همس الناس عليها وعلى شكلها الغريب ولابسها المقطع لكن حياء متعرفش غير كدا هي عاشت معظم حياتها في فرنس مع والدتها 
حتى متعرفش اي حاجه عن ثقافه مصر أو التقاليد فيها
كان الناس بيتهامسوا علي لابسها و البعض منبهر بجمالها 
إنما هي كانت قاعده في القطار مش مهتمه بيهم ولا يفرق معاها كانت بتفكر ياترى ابوها دا لسه عايش وياتري هتلاقيه في العنوان دا وهو هيتقبل انها بنته
كانت حاسه ان دماغها ھتنفجر من التفكير
غمضت عنيها وهي بتحاول تنام شويه لحد ما توصل
بعد عده ساعات
وقف القطار في محطه اسكندريه اخدت شنطتها ونزلت خرجت من المحطه و هي بتبص للناس و اسكندريه كانت خاېفه لكن قررت تكمل طريقها
بعد دقايق
كانت واقفه أدام البحر وهي ساكته 
شابمساءك فللالي يا قمر.... اي الجمال دا يا بت
حياءوات
الشابانتي مش مصريه الا انا صحيح غبي هو في واحده بالحلاوه دي هتكون مصريه و بعدين لو مصريه هتلبسي كدا هنا
حياء بصت لابسها
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات