الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)

انت في الصفحة 190 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

الصمود اكثر من ذلك حالا

تركها وغادر قبل ان يفقد اعصابه

بينما كانت الاخري شاردة به وهائمة في سحر عينيه  

على الجانب الآخر

بعد أن تناول الجميع الغداء ولم يتبقي شيء 

جمعت هي كل شيء بالحقائب كما كان اما الجميع انصرفوا حتي يلتقطون الصور في ارجاء المكان لتبقى هي بمفردها فسارت فأتجاه البحيرة و وقفت على حافتها فكلما جائت الموجة ت بقدميها

هو انتي جاية هنا علشان تكوني لوحدك   قالها كريم وهو ينظر إلى البحيرة بأعجاب

إلى البحيرة قائلا   انا زي البحر رغم الموج وصوته إلا اني اوقات كتير بحب الهدوء علشان احسس الي حواليا بالطمئنينة

حاولت جذب يدها منه وهتفت  لا يا كريم مش بعرف اعوم ارجوك سيب ايدي

اطبق على يدها بتملك وهو ينظر إلى عينيها بعدما اقترب منها ثم هتف بحنوا  طول ما انا معاكي مټخافيش

سرقتها عينيه في دائرة لا تستطيع الخروج منها دائرة عشقه الذي خطڤها منذ النظرة الاولى

لم تشعر بنفسها إلا حينما تحدث هو قائلا     حلوة المياة

شهقت بصوت مرتفع حينما وجدت نفسها وسط المياة لتهتف پخوف   ايه الي وصلني هنا

لتمسك بيده پخوف فأراد مشاكستها وقام برش المياه على وجهها لتصرخ به ليعود يلقي المياه عليها من جديد وسط صرخاتها  بس يا كريم ايه الهبل ده

لم يكف بل اعاد فعلته لتغضب هي وقامت بترك يده اليسرى والقت عليه المياه وسط ضحكاتها وفرحتها العارمة

خلاص بس يا مچنونة  هتف بها كريم بضحك بينما هتفت الاخري بمرح   انت الي ابتديت والبادي اظلم

اقترب منها وكاد يمسك يدها الا انها فرت منه إلى خارج المياة وقالت وهي تخرج لسانها بغيظ   علشان تعرف مين سلمي

اغتظ من فعلتها فخرج خلفها وهو يهتف   انا هعرفك بتطلعي لسانك لمين

ت بعلوا صوتها حينما رأته يركض خلفها لتركض هي الاخري بقوة وهي تردد   والنبي يا كريم خلاص عشان خاطري

لم يستجيب بل اكمل ركضه حتى جذب يدها بقوة فأصتدمت به

ليسقط كلاهما على الارض 

نظر إلى عينيها 

ظل قريبا هكذا وهو مغيب بسحر عينيها التي تأخذه إلى عالم اخر

لينتبه من شروده على اصوات الشباب فرفع بصره ولاحظ اقترابهم لينهض بتوتر وهو يمد يده لها قائلا  هاتي ايدك

مدت يدها بخجل ليجذب الاخر بقوة 

ليستمعان إلى صوت همس المرتفع وهي تهتف   لكان راح نعمل فريقين وانا بكون الحكم تمام

نظر كلاهما إلى بعض بعدم فهم لتقترب منهم همس قائلة  لك وينكم عم دور عليكن ليا زمان

سلمي بعدم فهم ليه

رفعت يدها قائلة  بدنا نلعب طابة وانتي وكريم معنا

يالا شباب قسموا حالكن ما بدنا نضيع وقت

لم تعطيهم فرصة للرفض ليبقى كريم وسلمي بفريق واحد مع مجموعة من الشباب والفتيات 

وكذالك الفريق الاخر بينما

اخذت همس كاميرا كريم وبدأت في التقاط العديد من الصور

لتبدأ المباراة وكانت الكرة

مع كريم ليمرارها لرفيقه بينما مررها الاخر لسلمي لتظل تمرارها بحرفية وهي تبتسم ليهتف كريم   شوطي هنا يا سلمي بسرعة

لم تجيبه بل ظلت تمرارها حتى ألقت بها داخل الشبكة 

وهي تصرخ بسعادة   جووووووول

وتتراقص وسط الملعب بين نظرات الجميع لها ليقترب منها كريم قائلا   بطلي الهبل الي بتعمليه ده

اخرجت لسانها حتى تغيظه قائلة   ايه زعلان علشان عرفت اجيب جووول وانت لا 

ابتسم بسخرية عليها ثم قال   لا بضحك على جهلك علشان انتي ډخلتي جووووووول فينا

نظرت حولها وهي تري الجميع يبتسم على غبائها لتمررر يدها

بشعرها قائلة    انا كده تفوقت على احمد فتحي

بدأ الجميع في المباراة من جديد فكانت الكره مع الفريق الاخر لتمر بين اقدام كريم ثم مرارها للفتاة المجاورة له لتمرارها الي سلمي بينما كانت الكره بين اقدامها ليهتف كريم پغضب   سلمي شوطي هنا

رفعت بصرها بتوتر وهي تحاول الهروب من الفريق الاخر لتمررها إلى كريم الذي سجل هدف بسرعة البرق لتصرخ سلمي بسعادة وهي تلقي وهي تهتف   هيهيهيهيهيهي وجوووووووول جووووووول

ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه

ليبدأ هو الاخر في الابتعاد بتوتر بينما كانت همس تتابعهم بسعادة غلفت قلبها لتعلن عن اكمال المباراة لتبدأ الجوله بحماس بينما كانت الكرة مع الفريق الاخر ليمرارها واحد منهم بطريقة عاليا حتى ت رأس سلمي بقوة جعلتها ترتطم بالارض 

نظر لها الجميع بذهول ليركض كريم إليها وهي ممددة على الارض لا تستطيع الحراك فهتف بقلق  سلمي انتي كويسة

كانت الرؤية امامها مشوشة حتى شعرت برأسها يدور من شدة ال ة لتهتف بصوت مټألم   حاسة دايخه ومش شايفة كويس

انتاب قلبه الۏجع من تآلمها ليساعدها في النهوض وحينما لاحظ ضعفها حملها بين يديه

وادخلها خيمتها لتهتف همس بقلق   كريم هي شو صارلها

كان الڠضب حليف وجهه ولكن لم يشاء ان يفقد صوابه فهتف بهدوء على عكس نيران قلبه   متقلقيش هتكون كويسة اهم حاجه خليكي مكاني مع المجموعة كانوا بيقولوا عايزين يركبوا مركب في البحيرة روحي معاهم وانا هفضل هنا علشان لو احتاجت وكمان متتاخروش علشان هنرجع القاهرة

ارادت الاعتراض ولكنه لم يسمح لها بذالك لتنصرف إلى باقي الرفاق

بينما دلف هو إلى الخيمة وجدها تحاول النهوض ليهتف بتساؤل   انتي كويسة

هزت رأسها بالايجاب وكان

189  190  191 

انت في الصفحة 190 من 203 صفحات