الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)

انت في الصفحة 188 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب ثم هتفت بغيظ   كنت بهرب علشان اجيلكم ولا انتي فاكرة اني علشان من الفيوم سهل اجيلك 

طالعها كريم بتفحص كانت فتاة لم تتجاوز الثاني والعشرين من العمر جميلة إلى حد ما عينيها سواد كالليل الدامس وبشرتها بيضاء تزينت ببعض حبات النمش بفم صغير

وانف مستقيم لتزين ابتسامتها غمازتين يظهرن حينما تبتسم

لينتبه من شروده على صوتها وهي تعطي حقيبة لسلمي قائلة بتحذير  اتفضلي دي الاطباق والحاجات الي طلبتيها بس خلي بالك انا طلعتلك اطباق من النيش لو اتكسر منهم واحد وحياتك لنكد عليكي انتي وحبيب القلب فاهمة

ثم القت نظرة على الفانز قائلة   مش حارمكم من حاجة اهوو حتى انا طلعتلكم في الرواية ٦٦فڤ

انهت جملتها وانصرفت ليهتف كريم بتساؤل  مين الكائن دي

تركت سلمي الحقيبة بجوارها ثم هتفت  دي المفترية الي هتنكد علينا في الفصول الجاية ارتحت

قالتها وانصرفت ليركض خلفها قائلا   انتي رايحا فين

اخرجت هاتفها وقالت بسعادة  عايزة اصور المكان 

ابتسم الاخر على طفولتها وهو يشير لها بكاميرا ثم هتف   يبقى نصور مع بعض 

نظرت له خلسة ثم بدأت في التقط الصور وبين الحين والاخر تلتقط له بعض الصور

بينما كان هو منبهر بالجمال الطبيعي الذي جعل روحه تسكن بين زوايا الجبال وهو ينظر إلى بساطتها و ابتسامتها ليصوب بكاميراته عليها والتقط لها عدة صور مختلفة دون ان تشعر 

وبعد وقت ليس بكثير عاد الجميع إلى مكان التخيم ليهتف احد الشباب   انا جعان تعالوا نروح نجيب أكل من اي مكان 

وافقه الجميع لتهتف سلمي برفض بعدما احضرت الحقائب من خيمتها   شباب استنوا انا معايا اكل يكفينا كلنا

نظر لها الجميع بعدم تصديق ثم فتحت هي الحقائب وبدأت في اخراج اواني الطعام الذي هبت ريحته وجعلت الجميع متشوق للاكل 

انتي جايبة اكل لمصر كلها   قالها كريم بدهشة

لتبتسم الاخري بسعادة   دي فكرة الكاتبة 

اخرجت باقي الاواني وكشفت عنها فكانت اعدت جميع اصناف المحشي ورق عنب و كرونب باذنجان فلفل ممبار بطاطس 

ولم تنسي اللحوم والسلطات 

ثم هتفت بهم   اتفضلوا يا شباب كل واحد واحدة يأكل الي يعجبه بس خلوا بالكم الطبق الي هيتكسر هيتنكد عليه 

تعالت ضحكات الجميع وهم يأكلون بشهية إلى أن نظرت سلمي بداخل الحقيقة التي بها الاطباق لتخرج شيء ساخن

رفعت الغطاء عنها لتهتف همس بأعجاب   لك يسلموا سلمي كمان صنية بطاطا بالجاج 

نظرت لها بعدم فهم لتهتف  بتقولوا عليها بطاطس مو هيك

ابتسمت سلمي بسعادة وبدأت في اعداد طبقين ثم اخذتهم واتجهت إلى كريم الجالس بعيدا عنهم فهتفت بنبرة راجية   ممكن تأكل

نظر لها مطولا ثم اخذ منها طبق لتجلس الاخري بجواره وبدأت في تناول الطعام ليهتف هو بتساؤل جعلها تنتبه إليه   انتي ازاى كده

طالعته بعدم فهم   ليكمل حديثه   يعني جميلة وهادية عاقلة وفي نفس الوقت بتكوني مچنونة وغير كده بتهتمي بالي حواليكي

حديثه جعلها تشعر بالخجل لتنظر إلى الطبق الذي بيدها وهتفت بهدوء   كل الناس كده

انتي مفيش حد زيك   قالها بنبرة تخفي حولها مشاعر مسجونة تأبي الخروج مشاعر مکبلة بأغلال قوية يصعب كسرها

بالمشفى انقضي اكثر من اربعة ساعات ولم يخرج ريان من غرفة العمليات بينما بقت مرام على حالها والخۏف هو المرافق لها فهو منذ ان غادر لم يعود حتى الان 

تنهدت بثقل حتى لفت انتباهها رجل كبير يبدو عليه الوقار في العقد السادس ولكن قوته وصلابته تدل على انه صاحب مكانة مرموقة

بينما كانت بجواره امرأة في منتصف العقد الخامس تميزت بالجمال والرقي 

وما ان اقرب من عماد حتى وقف لهم احتراما ليهتف الرجل بسخرية   ايه يا عماد ياتري المرة

دي الاصاپة كانت وهو بيتاجر في سلاح ولا في صفقة الماس

ولا مخډرات ولا صفقات مشپوهة

ضيق عماد عينيه ثم هتفت بغيظ   ولا اي حاجه من الي حضرتك قلتها وبعدين انت اكتر واحد عارف ان ريان مكنش نفسه يشتغل الشغل ده

ابتسم الرجل بسخرية   ده على اساس ان حد غصبه مش كفايه انه خلي اسمي في الارض ابن توفيق رسلان بقا من اكبر رجال الماڤيا

اوعا تكون فاكر اني علشان كبرت وسبت شغل الداخلية يبقى خلاص مبقتش اعرف اخبار لا يا عماد انا لحد دلوقتي عارف خط سيره ومعايا ادلة

و ورق يثبت كلامي كويس  انا خلاص مبقتش عارف اعمل ايه معاه يمكن ېموت وارتاح من العاړ الي بقا ماسك فيه

شهقت المرأة پخوف على ابنها الذي لم يتبقي لها غيره بعدم فقدت الاول لتهتف پبكاء  بلاش الكلام ده يا توفيق ابنك دلوقتى بين ايد ربنا حرام عليك مش هتحمل خسارة التانى كفاية الي خسرته  

هتف الرجل پغضب   الي زي ده ميستهلش يكون له اهل

كفاية بقا   صاح بها عماد وهو يشير بسباته بوجه والد رفيق دربه ثم هتفت پغضب وضيق   صدقنى لو في حد ميستاهلش يبقى حضرتك

رفع يده وصفعه بقوة حتى اهتز عماد لتلك الصڤعة ليهتف توفيق پغضب   يا خسارة تربيتي فيك يا عماد حتى انت 

لمعت بعينه الدموع ولكن كان اقوي بكثير من ان يستسلم لهبوطها فهتف پغضب   فعلا يا خسارة

187  188  189 

انت في الصفحة 188 من 203 صفحات