الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)

انت في الصفحة 177 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

يمسك لجام الاحصانة ليهتف بفرحة عارمة   يا اهلا يا بيه ده المكان هينور 

غادر العامل بينما كانت اسيل تطالعه بتشتت وعدم فهم لتهتف بتساؤل   انت قولتلي ان دي مزرعة واحد صحبك طيب ازي الكل هنا عارفك

ما ان نظر إلى عينيها حتى اڼهارت حصونه وكل الحواجز والاكاذيب التي اخترعها شعر بأن هذه اللحظة هي الحاسمة ليخبرها بحقيقة عمله ابتلع ريقه بتوتر وهو يمسك كفها بهدوء قائلا  أسيل انا عارف ان كلامي ممكن يجرحك بس والله العظيم انا مكنش قصدي اخبي عليكي  

طالعته پخوف وقلق حتى لمعت الدموع بعينيها ليكمل حديثه قائلا   انا لم قابلتك قدام الشركة مكنتش اعرف اني هقابلك تاني واننا هنكون هنا دلوقتى انا مش مجرد سواق في الشركة انا كنت بأدي مهمة شغل هناك يعني انا ظابط 

شهقت بآلم وهي تبتعد عنه ليكمل حديثه  عارف انك بتقولي عني اني كذبت عليكي بس والله ما كان في نيتي اني اخدعك انا كنت في مهمة ومحدش كان عارف هويتي الحقيقة والشقة الي كنا فيها مش بتاعتي دي بس تبع الشغل

ابتعدت عنه لټخونها دموعها وهي تهتف پبكاء   حتى انت يا حسن كذبت عليا  

   قسما بالله ما كان قصدي ده شغلي ومينفعش اخونه اسيل صدقيني انا عمري ما اتمنيت اني اذيكي انتي مش عارفه انتي بالنسبالي ايه علشان خاطري بلاش تزعلي مني  

بس انا مش زعلانه منك  قالتها پبكاء لتكمل بعدها انت ملكش ذنب في حاجة كفاية انك فتحتلي بيتك وكنت معايا منغير اي مقابل وانت حتى متعرفنيش صدقنى يا حسن مفيش حد بيعمل الي انت عملته ده 

انا معملتش حاجة كل الي عايزو منك اني مشفش دموعك دي تاني لانهم غالين عليا اوي

لتهتف بتوتر مغيرة مجري الحديث   طيب احنا هنقف كتير مش هتأكلني الدرة 

اتسعت ابتسامته وهو يري توترها وتهربها من عينيها ليهتف بسعادة   اوامرك سيدتي

ارتسم على ثغرها ابتسامة رقيقة ليبدأ هو في شوي الذره

في شقة مرام

وقفت في المطبخ تعد العشاء 

بينما وقف هو يستند بجسده على الحائط وهو يتابعها بعشق تسلل إلى اعماق قلبه

   تحبي اساعدك

 شهقت بتوتر قائلة   لا انا مش عايزه مساعدة

رأي التوتر بعينيها قائلا   تؤ تؤ تؤ مينفعش ده من حق الزوج مساعدة زوجته ولا انتي ليكي رأي تاني

   طب جهز انت السفرة وانا هخلص الاكل

ضيق عينيه بعدم رضا

ثم تنهد بحزن قائلا   مع اني مش مقتنع بس أوامرك

وقفت امام غرفة العمليات فقد اخبرها الطبيب من ضرورة اجراء عملية جراحية في الحال

بينما شردت هي بذاك الملاك الخفي الذي دفع تكاليف المشفى دون ان تعلم هويته

لتنتبه على خروج الطبيب من غرفة العمليات لتركض إليه پخوف قائلة  طمني يا دكتور ماما عاملة ايه

فنظرته ټ ها بينما كانت سعادته لا توصف إلى ان دلف بها إلى المنزل لتقف امام غرفتها قائلة   مش عارفه اشكرك ازي بس بجد انا مبسوطة جدا والكلام معاك له نكهة خاصة

وضع يده على الحائط وهو ينظر إلى عينيها متعمد رؤية بريق عينيها ليهتف بنبرة يكسوها العشق   وياتري النكهة دي حلوة ولا مالحة

تلاقت عينيها بعينيه ولا تعلم ما سر خفقات قلبها لتهتف بتوتر   نكهة حلوة اكيد 

تصبح على خير يا حسن 

راي التوتر بعينيها ليبتسم بهدوء قائلا   و انتي من اهل الخير  

ليضع يده على قابه قائلا   امتي تحسي بعشقي ليكي يا أسيل 

تنهد بعشق داعيا ربه ان يصبره على عشقها لها

بقصر ريان

وضعت كأس النبيذ امامه وهي تطالعه بتفحص

بينما كان هو في عالم اخر كيف سيقضي على كل أعدئه حتى يصبح اسمه فقط هو من يهتز له الابدان 

اقتربت منه قائلة    ايه يا ريان سرحان في ايه

انتبه إلى حديثها وهو يطالعها بتفحص

ليهتف بسخرية   في حد يشوفك ويشغل باله حاجه تانية

  

طالعها بعينيه الساخرة منها لينهض من مجلسه وهو يتناول كأس النبيذ ثم دار حولها يطالعها بتفحص قائلا   لازم تعرفي ان مفيش ست تقدر ريان رسلان وغير كده البني أدم بينشد للحاجة الغالية الحاجة الي صعب يطولها

في الصباح الباكر

غادرت الڤيلا دون أن تنتظر كريم حتى يوصلها الجامعة كعادته لا تعلم شئ عن ما يحدث بقلبها فهناك مشاعر جديدة ولدت بداخلها مشاعر لا تعلم متي واين اصبحت تكنها له كل ما تعلمه انها تريد الابتعاد عنه هو ليس من تتمناه قلبه لا يعرف تلك المشاعر قاسې لا يعلم عن الحب شيء  

كل ذاك الحديث جعل عقلها يكاد يجن لتنفض تلك الافكار من رأسها واكملت طريقها إلى الجامعة

بينما ارتدي كريم ملابسه وهبط الدرج ليجد الخادمة تضع الافطار على المائدة امام عمه ليهتف بهدوء   صباح الخير يا عمي  

ترك كامل الجريدة من يده وهتف بسعادة   صباح النور يا ابني 

ابتسم كريم بهدوء وهو يري سعادة عمه ليهتف بتساؤل   خير يا عمي شايفك مبسوط على غير العادة

وقف كامل واتجه إليه وهو يربت على كتفه بفخر   لازم اكون مبسوط لاني ربيت رجل يعرف يتصرف صح

طالعه كريم بعدم فهم ليكمل حديثه قائلا   سلمى قالتلي

176  177  178 

انت في الصفحة 177 من 203 صفحات