الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)

انت في الصفحة 136 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

والقت نفسها داخل ليحملها بحب ويدور بها قائلا بنبرة عاشقة   رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص

فكانت عينيها ممتلئة بالدموع ليهتف بقلق   في ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي

هزت رأسها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف  طيب ايه الدموع دي في ايه بس

مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة   خاېفة يكون حلم وانت مش معايا 

هشششششش  قالها بعدما مد يده يزيل اثر الدموع ليهتف بحب   انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني

شعرت بقلبها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف   بجد يا اسلام

بجد يا قلب اسلام  ليهتف بهمس   وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي

نظرت إلي عينيه بهيام وقالت  انا اتخطيت الحب كله معاك خلاص وصلت للمرحله ملهاش مسمي تقدر تسميه جنون اي حاجة الاهم ان مشاعري كبيرة اوي ليك

لاحت منه ابتسامة صافية 

ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة قلبي 

تعالت ضحكاتها قائلة بعشق   وحشتني روفة قلبي دي اوي 

انا الي وحشنى ضحكتك  قالها الاخر بعشق ثم حمحم بجدية قائلا   هي ماما

فين 

نظرت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي   ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه 

تعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت 

قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال

بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش

ضيق عينيه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع  ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش

رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق  في ايه يا اسلام

الټفت للجه الاخري وقال  مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي 

نظرت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا   رهف 

الټفت له ليتابع حديثه بضحك وهو يتراقص يميننا ويسارا  هي الحالة ايه اشتغلت 

لتتميل الاخري بسعادة  اشتغلت واحلوت 

وقبل أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا  امشي يا بنت ال 

لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته قلبه وعقله

و

الحلقه 4041

نظرت إليه قائلة   اصل اسيل نزلت تحت

تحت فين  قالها بعدما فهم لتكمل والدته  نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج 

نعم نزلت فين وأمتي ومع مين   قالها حسن پغضب

لتتابع والدته   نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع

لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية 

سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من نظرات الجميع لها فكيف لها ان تصل

نظرت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بنظرات متفحصة فاقتربت منه قائلة   لو سمحت ممكن اعرف فين اقرب صيدلة هنا

نظر إليها بتفحص قائلا بخبث   طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط

نظرت إليه بتوتر ثم قالت تمام هي فين 

انا هوصلك   قالها الرجل وهو يسير امامها 

لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف 

إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف   هو احنا فين 

نظر إليها الرجل ا   انتي في حارة الساقين يا قشطة 

ابعد ايدك عني يا حيوان   قالتها اسيل پخوف

بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب

بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها

وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بعيد ليبدأ في السير في اتجاه وما ان اقترب حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا   أسيييييييييل

نظرت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء   الحقني يا حسن 

ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته 

بينما بقي الاخر

مازال يحاول الاعتداء عليها ليمسكه حسن من تلاتيب ملابسه قائلا   عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله 

ثم سدد له اللكمات في وجهه كلما سمع صوت بكائها وهي تردد   اضربه يا حسن متسبهوش اضربه 

لكمه مرة أخرى وكلما سقط ينهضه حسن مجددا ليعود بعدها بضربه في ساقيه حتى سقط ارضا مغشيا عليه فأخرج حسن هاتفه وهو يحدث شخص ما قائلا   هتيجوا تاخدوا الواد ده وبعدها عينه دي متلمحش

الشمس تاني

انهي المكالمة واتجه إليها فكانت تضم نفسها بنفسها محاوله اخفاء جسدها وصوت بكائها يعلوا اقترب منها وهو يهتف اسيل اهدي انا جانبك 

ما ان سمعت تلك الكلمة وهي تبكي پقهر قائلة   كان هيعتدي عليا يا حسن انا كنت هضيع

   طول ما انا معاكي اوعي تخافي محدش هيلمس شعره منك 

بكت اكثر ولا تعلم لما تبكي هكذا ربما لانها المره الاولى التي تشعر بها بمعنى الامان ان يحميها شخص ويكون لها العون والسند 

وما ان سمع صوت خطوات قريبة منه حتى ابعدها عنه وخبائها خلفه

135  136  137 

انت في الصفحة 136 من 203 صفحات