الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين

انت في الصفحة 42 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


باستغراب ايوه طبعا بجد اومال كنت بهزر يعني 
محمد لا ازاي عن إذنك
فيروز اذنك معاك 
ليرحل الاخر بينما قالت فيروز 
فيروز بخفوت الواد اتهبل و لا ايه ده كله قبل ما يتجوز اومال لما يتجوز هيعمل ايه 
 عند محمد
دخل الي غرفته و اخذ يدور في الغرفة و هو لا يصدق ما حدث و اخذ يفكر في ما الذي سيحدث الان 

محمد في نفسه لا لا اتجوزها ايه احنا ما اتفقناش علي كده انا كنت فاكرها بتهزر بس مش بتتكلم بجد ازاي اصلا ده يحصل في حاجة غلط اكيد انا متأكد لا مفيش دول اتفقوا خلاص اننا رايحنلهم بكره لا بس انا مش بحبها لا انا بحبها لا طبعا مش بحبها انا بحب دنيا بس و هتفضل ذكراها في قلبي دايما بس دنيا خلاص ماټت بس انت كنت السبب في مۏتها لا انا مكنتش السبب في مۏتها هي ماټت فجأة لما اتجوزته انا معرفش هي ماټت ازاي بس انت كنت السبب في إن هي تتجوز ابن عمها انت بتخدع نفسك و لا بتخدعني هي كده كده كانت هتتجوز ابن عمها و ده كان معروف بس انت جيت و كنت عايز تغير الموضوع ده و هما خدوك فرصة علشان يبقي ليهم الحق انهم يخلوها تتجوزه لا لا انا ډمرت حياتها انت ملكش دعوة باللي حصل ده كان قدرها انا لو مكنتش حاجة من دي حصلت بس انت خلاص و اللي حصل حصل و هي بلاش تظلم ميادة معاك انا بجد هكون بظلمها لو اتجوزتها لان هيكون قلبي مع دنيا انت بتخدع نفسك و خلاص انت عمرك ما حبيت دنيا هي كانت بالنسبة ليك حب مراهقة بس مش اكتر بس انت طول عمرك بتحب ميادة و متقدرش تنكر ده بلاش تخسرها علشان هي دي اللي حبيتك بجد 
كان ذالك الصراع الداخلي يحدث بين قلبه و عقله 
و هو حقا لم يعد يستطيع أن يفكر يشعر انه مشتت تماما و لا يستطيع التفكير في حل ابدا
ليستسلم للنوم و قد قرر الإنتظار للغد فربما فيه خيرا كبير لينتظر و يري ماذا سيحدث فهو حقا لم يعد يعلم كيف يفكر او ما هو الشئ الصحيح الذي يجب أن يفعله 
الفصل العشرون و الأخير 
في اليوم التالي 
ذهب رعد و والدته و حورية و محمد الي بيت شريف 
ليجلس رعد و محمد و شريف سويا
فقد اطر رياض للسفر فجأة و لكنه اخبر شريف ان يأخذ هو مكانه و الاخر لم يعترض علي ذالك 
بينما صعدت فيروز و حورية الي غرفة ميادة و جلسوا فيها 
عند رعد
كان محمد يجلس و هو صامت تماما و ينظر امامه فقط ليقول رعد بصوت خاڤت له
رعد بخفوت ما تنطق يا زفت انت جاي تسكت
محمد بخفوت اه صح 
ليكمل بصوت واضح 
محمد طيب يا شريف انا النهاردة جاي علشان اطلب ايد ميادة منك
شريف و ده شئ يشرفنا طبعا يا محمد يا ابني انت راجل و يعتمد عليك و احنا بنشتري راجل و 
ليقاطعه رعد قائلا بضيق 
رعد بضيق ما تخلص يا عم انت لسه هترغي 
شريف براحة طيب علشان اعرف اتكلم
رعد بسخرية سكت يا اخويا اهو يلا اتكلم
شريف اه هو انا المفروض اقول ايه
رعد بنفاذ صبر صبرني يارب المفروض تقول طلباتكم ايه
شريف اه هو انت مش جاهز بالشفقة و كل ده يبقي اشطا مفيش طلبات تاني 
رعد في نفسه بني ادم غبي و متسرع و تافه نفسي اعرف انا قاعد معاه ليه القدر للاسف هو السبب 
شريف الفرح انتو اللي تحددوا مش انا اللي يناسبكوا 
رعد نخلي الفرح بعد شهر و خلاص و كتب الكتاب يوم الخميس اللي جاي 
شريف تمام حلو جدا مفيش مانع 
بينما كان ينظر محمد إليهم بسخرية واضحة
ليقول في نفسه 
محمد في نفسه انا ايه اللي جابني بقي 
شريف انت عندك مانع يا محمد 
محمد لا نهائي مفيش مانع و لا حاجة 
شريف تمام علي بركة الله 
 عند ميادة 
رحلتا كوثر و فيروز الي غرفة أخرى بينما بقيت الثلاثة معا حورية نغم ميادة 
حورية مبروك يا ميادة اخيرا هتبقي مع البتحبيه 
ميادة اخيرا يا ستي هو اه اكيد مش هيبقي طايقاني بس اشطا مش مشكلة الحجات الباقية دي شكليات مش اكتر 
حورية علي فكره بقي هو اصلا بيحبك 
ميادة پصدمة نعم يا اختي 
لتكمل بنبرة ساخرة 
ميادة بسخرية بيحبني من
اي ناحية ده شوية و هيقوم يضربني ده مش بيطيق يبص في وشي يا بنتي و ده المضايقني ايه طيب اللي مخليه يغير رأيه كده رغم انه مش بيطقني مش لاقياله سبب مقنع انا عمري ما عملتله حاجة اصلا تضايقه

لا بالعكس ده انا بحبه من و انا صغيرة اصلا و هو كان بيتعامل معايا كويس و اوي كمان لحد ما في فترة لقيته اتغير فيها تماما بقي بيعاملني ببرود لو اتعامل معايا اصلا ده مش برود بس ده باستحقار كمان نفسي اعرف انا عملتله
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 59 صفحات