روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
طيب يبقي كده تمام انا كلمت بابا و وافق فاضل رأي الهبلة اللي دخلت جوا دي
نغم انا هدخل اشوفها
محمد ماشي
عند ميادة
دخلت الي الغرفة و هي غير مصدقة للأمر حقا
كيف كيف يحدث هذا
هل الشخص الذي تحبه و الذي يعاملها
دائما بجفائ يريد أن يتزوجها هي لا تصدق
حقا ذالك و لكن ما الذي غير رأيه هكذا
فهو من تصرفاته يتضح تقريبا انه يكرهها حقا
هل هو مجبر علي ذالك الزواج
ما إن وصلت الي تلك النقطة حتي
اختفت فرحتها ثم سريعا ما قالت
ميادة في نفسها و حتي لو مجبر هيحصل ايه يعني هخليه بردو يحبني بعد الجواز و افهم هو ليه بيكرهني
قاطع شرودها ذالك دق أحدهم علي باب غرفتها لتقول
ميادة ادخل
نغم ايه اقولهم موافقة و خلاص
نغم يا بت اتقلي شوية متبقيش مدلوقة كده
ميادة ما اخوكي قمر الله
نغم مچنونة و ربنا انا هخرج اقولهم انك بتقولي يعملوا اللي هما عايزينه علشان منظرك حتي
ميادة الله يرحم يا اختي كان نفسي اشوف ردة فعلك لما عرفتي ان شريف هيتقدملك و كنت تقيلة بردو و لا ايه
نغم احم ايه الاحراج ده انا ماشية
ميادة بفرحة هتجوز اللي بحبه
ثم فاقت اخيرا لنفسها لتقول بضيق
ميادة بضيق ايه اللي انا بعمله ده بجد
عند نغم
خرجت لتقول
نغم بتقول اللي انتوا شايفينه
محمد بسخرية اللي احنا شايفينه من امتي الاحترام ده
ليكمل بهدوء
محمد علي العموم هبقي اكلم رعد و اقوله يجوا يتقدموا بس امتي
محمد تمام هقوله يجي بكره
كوثر تمام
محمد طيب انا طالع بقي
كوثر ماشي يا حبيبي
ليصعد و تصعد نغم خلفه
عند محمد
دخل الي الشقة ليقوم بالدخول الي الشرفة
ليقوم بمهاتفة رعد
رعد الو
شريف بقولك يا معلم تقدروا تيجوا بكره في الميعاد اليناسبك
رعد تمام هبقي ابعتلك رسالة بالميعاد
رعد سلام
ما إن دخل حتي وجد نغم جالسة علي السرير و هي تكلم نفسها و هي متضايقة
شريف بحذر انت اټجننتي يا حبيبتي و لا ايه في ايه مالك
نغم بضيق ازاي يعني ما ميقولوليش علي الموضوع ده ما انا كنت عندهم امبارح
شريف عادي يا حبيبتي يمكن فكروا في الموضوع ده بعد ما انت مشيتي
نغم بضيق لا هما كانوا قاصدين انا متأكده بس ليه مقالوش انا كنت هعملهم ايه يعني
نغم پصدمة انا ڤضيحة يا شريف
شريف لا خالص يا روحي مين الي قال كده
لتقوم نغم بقذفه بالوسادة قائلا بضيق
نغم بضيق بني ادم رخم اصلا
الآخر قائلا
شريف ايه يا قمر بس انت زعلتي و لا ايه
لم ترد عليه الأخري ليكمل
شريف وحشتيني يا عسل مش هتحن يا جن و ترد بقي
ابتسمت نغم بخفة رغما عنها
شريف ايوه كده هي دي حبيبتي اللي انا اعرفها مقدرش اشوفك مضايقة ابدا يا حياتي مفيش حاجة تستاهل اصلا
نغم برقة حبيبي
شريف عيونه
نغم انت مش ملاحظ انك بقية أوفر اوي اليومين دول
ليقول الآخر و هو يقوم بدفعها بيده و لكن بخفة
شريف بضيق مصتنع اوفر يا فصيلة قومي اعمليلي حاجة اكلها انا غلطان اني بحاول اتعامل معاكي برومانسية اصلا
نغم بضحك طيب طيب قايمة متزوقش يعني انا غلطانة اني بقولك الحقيقة
شريف الحقيقة بزمتك انت كنت تحلمي اصلا تتجوزي واحد قمر كده و عسل زي ده انا حلم البنات كلها
نغم امم حلم البنات كلها ان متأكد من كلامك ده
شريف بتوتر بس هما طبعا ميسوش اي حاجة قصادك ده انت الاصل و الباقي تقليد
نغم انت خۏفت و لا ايه
شريف لا طبعا أخاف ايه بس اسد يلا في ايه
ضحكت نغم علي منظره لتقول
نغم طيب يا أسد هقوم اجهز الغدا
عند رعد
قام بإخبار والدته و حورية عن موافقة شريف و اهله علي ان يذهبوا ليتقدموا لميادة رسميا و سيذهبون غدا في الصباح لتفرح حورية بشدة هي و فيروز و تقول فيروز انها ستخبر محمد بنفسها
ليصعد رعد و حورية الي شقتهم
بينما بقيت فيروز تنتظر محمد لتخبره
و لم يطل انتظارها حيث دخل الآخر فور جلوسها بدقائق
محمد باستغراب ايه يا ست الكل اللي مقعدك هنا
فيروز بفرحة مستنياك يا حبيبي
محمد بشك ايه الفرحة اللي باينة علي وشك و كلامك ده مش مطمنلها
فيروز ليه بس
يا حبيبي ده حتي الموضوع يخصك
محمد بصوت خاڤت انت كده بتطمنيني ده انت لو قاصدة تقلقيني مش هتبقي كده
ليكمل بصوت واضح
محمد ايه هو اللي يخصني و مفرحك اوي كده
فيروز بفرحة رعد كلم شريف و قاله علي انك عايز تتجوز
ميادة و شريف وافق هو و أهله و هنروح بكره علشان نتفق علي التفاصيل
ها ايه رائيك في المفجأة دي بقي
محمد في نفسه نهار ازرق دي مفاجأة حلوة دي كنت متأكد والله انها لا حلوة و لا نيلة
ليقول بصوت واضح
محمد هو انت كنت بتتكلمي بجد
فيروز