روايه جواز مصلحه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ضحي محمود
قومت !
لا احد يجيب ولكنها تسمع الممرضة فى الخارج تتحدث .. تمشى ناحية الباب بشعر فوضوى
نسمة لو سمحت هو سيف راح فين
الممرضة .. دكتور سيف خرج من بدرى .... اعتقد أنة فالبيت دلوقتى
نسمة خررج !! علشاان يشوف نور !!! بس ازاى كدة يخرج ويسبنى هنا لوحدى !! ...
بعد قليل فى منزل سيف .. الباب مفتوح تدخل نسمة وهى تسمع صوتا غريبا ..
نسمة ... نووور !!
نور لا تلتفت إلى نسمة بل سيف هو الذى ينظر لها بعيون شرانية ..
سيف ..نورى على اوتضك عايز اكلم مع طنط نسمة شوية ..
تخرج نور ليتقدم سيف امام نسمة بتعب ويغلق الباب ويقول ..
سيف بتريقة نوور ! .. أنتى كنتى متوقعة أنى اسيب بنتى وآامن عليها لأى حد .. لية اتجننتى !! أنا اللى بعت اجبها من المدرسة ...
سيف لأن دة بداية انتقامى بس ...
يتبع
الجاى ..
سيف بتريقة نوور ! .. أنتى كنتى متوقعة أنى اسيب بنتى وآامن عليها لأى حد .. لية اتجننتى !! أنا اللى بعت اجبها من المدرسة ...
نسمة وقد بدأت الدموع تتجمع فى مقلة عيناها طيب لية مقولتش انك فعلا بعت راجل علشان يجبها دا أنا معرفتش انام طول الليل !
نسمة صعبت عليها نفسها لدرجة الدموع انسدلت من عيونها دون شعور .. يعنى أنت خططت لكل دة ! وخليتنى زى ما كون اللى عاملة عملة وخاېفة احسن تكشفها دانا خففت عليك لما تعرف ! قلقت عليك وكنت بتجنن لما بحس أن ممكن يحصلك حاجة أو تروح مننا ! ليية عملت كدة يا سيف .. هو أنا عملتلكوا اية علشان تعملوا معايا كدة !!
نسمة بمقاطعة وبصوت حاد أنا بسألك عاللى أنا عملتة ! أنا اذنبت أزاى فحقك أت وعمتى ! دا جزاتى علشان كنت بحاول احبكوا و اعيش معااكوا !
سيف بصوت عالى محدش قالك تحبينا ولا تتوقعى حااجة ولا أحنا نقدر أصلا نديكى فرص تاانية ..
نسمة بتهرب .. انتو كلكوا بتهربوا لما بسالكوا أنا عملت أية .. مبيكنش فية إجابة علشان اسمعها أنتى بتصبوا غضبكوا فيا زى ما كون چثة معندهاش مشاعر
نسمة أنا قولتلك أن عمر كان خطيبى يا بنى آدم .. كاان ودلوقتى أنا بكرهه واستحالة هرجعلة حتى لو امتلك مال قاروون !
سيف ولما هوا كدة كان بيعمل أية فنفس المستشفى الىى أنا كنت فيها !
نسمة بصوت عالى ملكش حق تتهمنى اتهام زى كدة يا سييف !
نسمة تصمت وتكف عن البكاء وهى تنظر لة بينما سيف ينظر فى الارض ويتنفس بصعوبة ..
نسمة تتحدث بهدوء ولما أنا بحبة اتجوزتك أنت لية كان ممكن يجوزنى من ساعتها ونخلص لكن أنت.. أنت اللى جيت واتجوزتنى يا سيف ومحدش كان جابرك ساعتها واوعى تفتكر أنك لما دفعت فلوس الشبكة كدة اشترتنى ! .. لأنى سبق وقولت أن الفلوس آخر حاجة بفكر فيها
سيف .. انتى ل
نسمة حطت ايدها على ودنها بااس .. مش عايزة اسمع حاجة !
نسمة بشجاعة اسم .. اسمعنى أنت يا سيف أنا اتالمت كتير أوى وعشت اوقات اصعب من دى بس .. أنت الوحيد الى هزيت كرامتى بالشكل دة .. وأنا ميعزش عليا إلا شرفى أولا وكرامتى ثانيا ..
وتترك سيف لتمشى باتجاة الباب .. ثم تتذكر فتخلع الشال وتلقية علية
نسمة اعتقد أن دة يخصك أنت يا حضرة الدكتور ..
مشهد عالسريع ..
نسمة تخرج من المنزل وتمشى فالشارع وحيدة دون اغراض دون نقود .. لا تعلم أين تذهب ولكن كل همها هو أن تبتعد عن هؤلاء العالم الذين لا يقدرونها ..
واذ فجأة .. وهى تنظر على محل حلويات وتبتلع ريقها .. تصطدم بشخص يمشى مسرعا.
نسمة تقع عالارض وپغضب مش تحاسب يا اخييناا !
الشخص متاسف جدا د . .. نسمة
نسمة تتذكر ذلك
الصوت وتنظر لوجهه .. حضرة الظابط !
مسكت ايدة علشان تقوم وهى بتمتم بعض الكلمات بقرف بلا مدام بلا زفت ..!
كويس أنى قابلتك علشان عايزة حضرتك فموضوع ..
_القلوب عند بعضها أنا كمان كنت عايزك .. تعالى فمكتبى نتكلم افضل من هنا
فى قسم الشرطة .. نسمة قاعدة قدام الظابط بتشرب عصير برتقان ببرودة
الظابط أدهم .. اطلبلك حاجة تانية انتى فطرتى
نسمة تشعر بالحرج وتقول آه الحمدلله .. أنا بس مستغربة أن حضرتك مهتم بيا كدة احمم اقصد يعنى أية السبب الى حضرتك