روايه جواز مصلحه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ضحي محمود
![موقع أيام نيوز](/themes/xtra/assets/images/no.jpg)
بقى .. فى بيتنا أو اوضة قديمة انتى عارفة أنى بغير عليكى !
نسمة تشد قبضة يدها يا حيوااان ودييت نور فيين ! أنت اللى اخدتها اكييد محدش هيعملها غييرك !!
عمر ينظر لها ببرود دون القاء اى كلمة ..
تفيدة نور مين يا نسمة .. احنا مش فاهمين حاجة !
نسمة لاا الحيوان دة فاهم كويس أنا قصدى على أية ! عارف لو منطقتش دلوقتى لفرج عليك الخلق واخلى صورتك تطلع فالجرايد يا مريض !
ثم يتوقف عندما يشعر بموجة حارة ترتطم ببنطالة .. أنها دموع النسمة الاحر من البركان .. يراها وهى مطاطاة الراس فاقدة الامل ..
نسمة ارجوك يا عمر متعملش فيا كدة .. قولى هيا فين
نسمة ما هو أنت مخدتهاش ولا سيف خدها ولا أنا اوماال ميين ! مين الى جة واخدها من المدرسة !
تفيدة وبدأت تفهم أنتى بتكلمى عن بنتة نور .. أنتى مش عارفة هى راحت فين !
نسمة بتهز راسها بخيبة بالايجاب وقد تركت قميص عمر ... ومشت ناحية باب المستشفى
نسمة اكلمت طريقها .. بدون أن تلتفت مش ممكن يا عمر اطلب منك أنت المساعدة .. انت اخر شخص ممكن اثق فية لو أنت فعلا مطلعتش خاطڤها وبتكذب كعادتك !
تمشى فى ازقة المشفى واذ فجأة تلمح نورا فى غرفة سيف .. تجرى علية وعيونها جاحظة پذعر..
تسقط السرنجة من يد الممرضة .. نعم !
نسمة انتى هنا .. متاسفة بس اعصابى بايظة وافتكرتك حد تانى .. تابعى الى انتى بتعملية لو سمحتى
الممرضة الواضح أن ما بينكوا قصة حب عميقة ..
نسمة بتنيهدة وهى تسند قدمها على الباب كحركات طفل مرتبك لا .. اظن أنك بتقراى واتباد كتير مش اكتر .. هو هيفوق امتى !
الممرضة وقد احمرت وجنتاها بعدم رضى .. كمان شوية هيقوم المهم بس يا ريت منسمعش صوت عالى من هنا تانى !
مروة اتصطدمت اييييههه!!!
مروة انا مش فااهمة حاجة .. سيف يتجوزك انتى ! ازااى !!
نسمة لا تنظر لها بل الى سيف الذى بدأ يتضايق من الضوضاء حولة وتخرج من
الغرفة مع الممرضة وتطفىء النور على مروة الذى تشتعل ڠضبا ..
فى المساء نسمة تجلس بجوار سيف بعدما رحل الجميع وتتذكر ما حدث فى قسم الشرطة ..
نسمة ايوة متأكدة وكمان أنا شاكة فى حد .. إبن عمة ليا اسمة عمر عمر سالم الازرق نائب رئيس شركة للاستيراد
الضابط اممم .. هنحتاج صورتها ومعلومات عنها و ..... إلخ
نسمة أنا مستعدة اديك أى حاجة سعادتك تؤمر بيها..
فى المستشفى الآن وهى تدعو الله أن يوفق الضابط فى عملة .. وأن تجىء نور بسلامة وفجأة
سيف نوور. .. حبيبتى انتى فين !!
نسمة تنظر الية وهو يحلم حتى فى حلمة يراها .. ما اعظم هذا الحب ..
نسمة لنفسها اتمنى لو كان ليا حد يحبنى كدة ..
سيف فجأة ينتفض ويجلس على السرير .. نوور !! نسمة نور فيين !!
نسمة .. مع مع مروة فى البيت أنت قولت أنها هتخاف لو شافتك كدة ..
سيف ينام بۏجع وحشتنى أوى يا نسمة ... نفسى اشوفها حاسس أن بقالى كتير مشوفتهاش !
نسمة .. هتشوفها .. هتشوفها قريب بس استريح أنت دلوقتى ..
سيف يهدأ وهو يقول أنا مكنتش عايز حد يعملى خدمة .. مكنس فية غير مروة تقعد معاها !
نسمة تبتسم بحړقة .. مكنتش هستريح وهى مع عمتى بعد كل الى حصل ..
سيف .. كلت وعملت الواجب بتاعها ..اتاكدى يا نسمة أنتى مكانى دلوقتى ..
نسمة وهى بتنزل راسها عالسرير متقلقش يا حبيبى هى هتبقى كويسة ...
سيف حبيبى !! .. فوقى أنا سيف مش عمر خطيبك القديم !
نسمة ايية ! حتى لو عمر مكنتش هقولة حبيبى أنا علاقتى بية انتهت من زمان يا سيف لما اتخلى عنى وخذلنى فيا وفنفسة .. ثم أنى مكنس قاصدى اقولها هيا خرجت كدة !
سيف يضحك ثم يغمض عينية ونسمة تتوجة لكنبة صغيرة فى احد اركان الغرفة لتنام عليها .. تتقلب عليها وهى تمثل النوم و تفكر بقلق داهم حول نور ..
فى الصباح .. نسمة تستيقظ على ضوء الشمس الساقط على اعينها البنية ..
نسمة بنعاس سيف .. أنت