الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه بالتراضي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه نانسي اشرف

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

! انت كويس 
بصتلها تلقائي وهي واقفة جمبه
_ اه كويس انت هنا ليه بقا 
وشه احمر اما هي حاولت
_ الاستاذ شريف جه عشان يسوق العربية
عيني فضلت متعلقة عليها زي العيال وهي بتركب ورا اما هو قعد جمبي وساق بينا شوية في هدوء
_ وقف العربية 
_ بس...
_ وقف العربية بقولك
ركزت هي في الكلام وبصتلي في المراية وهي بتسأل
_ ليه هتروح فين  
_ هقعد جمبك !
سكت كل الي في العربية بما فيهم انا لدقيقة وانا ببصلها في المراية نزلت وركبت جمبها غمضت عيني وانا حاسس اني بفقد الوعي حطيت راسي على كتفها اما هي حطت اديها على مكان الخبطة واستسلمت
_ حمدلله على السلامة يا عم خضتنا عليك
فتحت عيني وانا ببصله شريف .. 
بعنيه العسلي الواسعة وجسمه المتناسق وطوله ملامحه الوسيمة الي وراثها عن ام تركية وأب من الصعيد
_ هو ايه الي حصل ! 
_ ابدا الدكتور طمنا عليك كام غرزة كدا و الدنيا مشيت
_ حمدلله عالسلامة يا يوسف بيه
بصيت ناحية صاحب الصوت الرخيم الي اقتحم المكان فجأة كان باين على هيئته انه ظابط
_ مين الي خبطك يا بشمهندس 
بصتلها وهي نايمة على الكنبة بعيد او بتحاول تفضل صاحية لكن مش قادرة اتنهدت وانا ببص ناحيته
_ محدش خبطني انا الي اتزحلقت في الحمام 
_ بس دا في آثار خابطة جامدة 
_ ايوه مهو انا اتخبطت في الحوض مخدتش بالي ان الارضية مبلولة
وسكت شريف كان باين عليه انه مش مصدق بس ابتسم عشان ميبنش كلامي كدب فقرر انه يفضل جمبي من سكات
_ ليه مقلتلوش الحقيقة  
_ وانت تعرف الحقيقة منين  
_ في حد اتجهم عليكوا !!! 
_ وانت مالك انت بتدخل ليه في الي ملكش فيه !!!
صوتي العالي خلاها تاخد بالها صحيت وقربت مننا
_ حاشر نفسك في الي ملكش فيه ليه ! 
_ انا اسف .. انا بس كنت بحاول افهم عشان لو في حاجة اقدر اساعدكوا بيها
بصلها بعد ما بعدت نظري عنه
_ مدام عايدة لو احتاجتوا اي حاجة انا في الخدمة 
_ شكرا يا استاذ شريف دا من ذوقك
وطلع
_ ايه الي انت عملته مع الراجل دا ! 
_ يسلام !!! مالك محموقاله كدا ليه !!! 
_ محموقاله دا ايه الراجل دا فضل جمبك طول الليل امبارح ولولاه مكناش لحقناك لهنا وكنت اتصفيت من بدري ! بقا دا جزاته !!! 
_ الله !!! ووشك بيحمر كمان طب اهدي اهدي هتقابليه تاني هو مش ساكن في الشقة الي قصادنا بردو !! 
_ انت قصدك ايه !!!
قعدت وانا بسند نفسي على السرير
_ يعني انا اغمى عليا وسيبتكوا انتوا الاتنين سوا
ابتسمت وانا بغمزلها بمكر وانا قاصد اني اضايقها
_ القاعدة كانت لطيفة ! شريف دمه خفيف مش كدا !! 
_ انت انسان ساڤل وحيوان
رمت في وشي قماشة شيلتها في ايدي لقيته الشال بتاعها كان متغرق ډم افتكرت انه كان على رقبتها امبارح وانها كانت حاطة اديها عالجرح عشان يبطل ڼزيف
_ هو لسه نايم  
_ ايوه دخلت اطمنت عليه من شوية
قعد جمبها وهو بيناولها القهوة
_ شكرا 
_ مظبوطة 
_ عرفت منين  
_ طلبتيها كدا قدامي امبارح 
_ انا كنت عاوزة اعتذرلك عن طريقة يوسف معاك يا استاذ شريف هو ....
_ انا مقدر تعبه يا مدام عايدة
اتنهد رمى نظرة ناحية الاوضة الي جواها يوسف ورجعلها
_ احنا كنا صحاب انا وهو زمان قبل ما يتلم على حازم واعوانه 
_ دول صحابه ! 
_ ايوه ... عارفة ... يوسف عمره م كان كدا طول عمره وهو ملتزم .. اه وسامته دي تقول عليه انه بتاع بنات بس هو عمره ما خاب كدا الا اما اتلم عليهم 
_ اه .. فهمت
عدا كام يوم ورجعت البيت مرة تانية زارتني أمي يومين ونسيت اما عايدة كانت جمبي طول المدة دي والي عرفته ان شريف كمان كان موجود
_ وانت مالك مضايق ليه يا يوسف 
_ انت بتقول ايه يا حازم ! هي مش مراتي !!
_ لا يا حلو مش مراتك .. انت وهي جواز صوري كدا وبعدين دي فرصتك وجاتلك لحد رجلك 
_ قصدك ايه 
_ يعني فكر .. ايه اقوى موقف ممكن يخلي الراجل يتكسر ويطلق والست متاخدش حاجة من وراه  
_ الخېانة
سكت وانا بستوعب كلامه
_

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات