روايه ما بين قيود العشق كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فدوى خالد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أهيه.
جايب أية بقا
أفتحي و شوفي.
ثانية واحدة دا الكتاب إل دورت عليه و ملقيتهوش.
اة..أية رأيك
شكرا.....شكرا....شكرا....مش عارفة من غيرك كنت عملت أية
ابتسم بغرور
مكنتيش هتتصرفي يا ماما.
واخد مقلب فى نفسك.
بس بحبك.
أنا أكتر
فوقت و أنا بنهج أنا مش عايزة أفتكر تاني كل ما أفتكر هزعل و هضعف و أنا مش بحب كدة!
طلعت برة ل ماما و لقيتها بتقولي
صاحب خالد اتصل عليا و عايزك
تقعدي معاه
مسكت التفاحة و بدأت أكل ببرود
لا.
مينفعش يا بنتي دة مهما كان...
قاطعتها پغضب
أنا مليش أخوات و مش عايزة أفتكر هو السبب فى أنه بعدني عن قاسم أنت عارفة أنا كنت بحبه ازاي يا ماما
عشان مش مستواهم
و أنا اشتكيت يعني و قولتلهم أني تعبانة
بس..
مبسش...مفيش حاجة بتنتهي دة ماضي و خلاه جوه قلبي أنا بقيت شخصية تانية من غيره و دة كله بسببهم هما السبب.
دخلت أوضتي و أنا قفلت على نفسي و أنا بتنفس پعنف الدنيا متعلة للدرجة دي لية
عايزة إيجابة
غيرت هدومي لهدوم الولاد دي و نزلت القهوة و قولت ل حماصة
حماصة كوباية شاي على السريع
حاضر يا معلمة.
لقيت المعلم صبحي جاي هو و رجلته و قعد قدامي
تأخدي كام يا بت و تمشي من هنا
ضحكت بسخرية
محدش علمك الأدب يا معلم صبحي و قالك أنك متقعدش غير لما حد يقولك
و أية كمان
متختبريش صبري
حقيقي صبرك باين على وشك!
مفيش راجل بيمد إيده على حرمة أصلا...عشان كدة سيبتك تضربيني
ياراجل أومال مين إل جيه إمبارح و كان بيضربني و أنا قطعته.
بصلي بغيظ و مشي و هو ڠضبان فابتسمت بسخرية عليه تليفوني رن برقم مجهول فتحت و رديت
الو.
أنا قاسم.!
قاسم ازاي
مفيش داعي أقولك ازاي بس عايز أقابلك
ماشي نتقابل فين
تعالي للمكان دة بسرعة
عمرو راح يزور خالد فقابله خالد بترحاب
أهلا يا عمرو.
بص يا خالد بقا أنا جاي أكلمك فى موضوع و لازم تفهم للأخر.
امم...أكيد عن إسلام
نعم.!
لية طلقتها من جوزها
هى قالتلك!
مش فارقة المهم أن الإجابة واحدة و أنا عارف أنك قبل ما بتعمل حاجة بتفكر فيها.!
و يا ترى عايز الحقيقة ولا الكذب
أكيد الحقيقة
لية
هساعدها.!
ضحك
فاكرني غبي يا عمرو عشان مش عارف أنك هى دي إل كنت بتحبها
اتوتر
أنت بتقول أية يا خالد أنا عايز أساعدها و خلاص!
عينك فى عينك
اتنهدت و أنا بعترف
بس هى بتحبه
ابتسم
هقولك لية
قول.
بدأ يتكلم
فى الأول مفيش حد بيحب يدمر حياة أخته أو يشوفها مدايقة إسلام معزتها فى قلبي علطول لما اتجوزت الزفت دة كان عادي هى بتحبه و خلاص.!
مع الوقت عرفت أن حسابها كل شوية يتأخد منه فلوس قولت لا..أكيد فى حاجة غلط!
و بدأت أراقب قاسم و اكتشفت أنه متجوز لو كنت قولتلها أنه متجوز مكانتش هتصدق و هتكمل فبعدته عنها و اكتفيت أني أنا إل غلطان.
كان لازم تقولها.
كانت هتعاند دماغها جزمة و خلاص!
و بعدين..هتخليكوا على الوضع دة.
مش هعرف أعمل حاجة كل إل بعرف اعمله أني اتواصل مع أميرة و ماما و ابعتلهم فلوس و اطمن عليهم غير كدة مبقدرش أعمل حاجة!
كلهم مصدقين إلا هى مش هتصدق أصلهم زي ما بيقولوا مراية الحب عامية
امم.
أنت بقا قولي اتفاجأت لية لما عرفت أنها مطلقة.!
ما أنا عارف أنها مطلقة بس كنت بستدرجها فى الكلام.
ماشي يا حنين صبري عليك.!
وصلت للعنوان إل قالي بس دة مكان مهجور...قولت يمكن يكون عشان خالد ميوصلوش!
دخلت و لقيته بيبتسم و يقولي
أخيرا جيتي
ابتسمت
روحت فين الفترة إل فاتت دي كلها
لازم اختفي و لازم أعمل حاجة تانية
أية
دة
خبطني على دماغي و وقعت و أنا مش دارية حاجة حصلت بعدها.!
كان خالد قاعد مع عمرو و موبايله رن برقم غريب بص ل عمرو بإستغراب
غريب
هو أية إل غريب
الرقم مش متسجل على التروكلور و مش رقم عادي.!
رد كدة
رد عليه فسمع صوت
خالد باشا وحشني يا راجل
اټصدم
قاسم
عمرو وقف و خد الموبايل و شغل الإسبيكر فأتكلم
أيوة قاسم دلوقتي بقا أقدر أقولك أنك تجيبلي 5 مليون جنية عشان أرجعلك أختك
أختي.! أقسم بالله لو ...
قاطعه
تؤ..تؤ...أنا مبتهددش أنا عايز الفلوس أجيبلك أختك غير كدة اترحم عليها
بص ل عمرو إل حركله إيده بمعنى يلهيه و يعرف
يجيب العنوان فقال
ماشي..هديك إل أنت عايزة بس خليني أسمع صوت إسلام.
اة...تسمع صوتها و ماله
دخل الأوضة إل فيها إسلام عملت نفسها لسه مغمي عليها قرب منها و حاول يصحيها بس ضړبته فى رجله و لوت إيده
جرا أية يلا فاكر أنك هتضحك عليا بكلمتين دا أنا ضاړبه دستة رجالة بشنبات.
سيبيني
لا يا ولا و الله فاكرني هعيط و هدمع و هخاف عارف أنا زعلانة لية
اة....سيبيني.
بجد.! قول لية يا ولا.
لية...لية...سيبي دراعي بقا
عشان اتعرفت على شخص ژبالة زيك و غلطة و لازم تتصلح
مسك الموبايل
كدة كويس يا عمرو
رد عمرو
خليه عندك و أنا هتصرف.
بصله خالد بإستغراب
هو فى أي أية بيحصل
ضحك عمرو
هفهمك كل حاجة المفروض نروح دلوقتي نقبض عليه.!
بعد كام ساعة و قعدوا كلهم مع بعض.
قولي بقا أية حصل
بص يا سيدي الموضوع بدأ من الأول خالص لما قابلتها بعد ما لقيتها عاجنبة الدنيا كلها
أنت شكلك مألوف ليا
شكلك عرفتني
إسلام
أيوة.
نعم عاوزاني فأية
تعرفني الحقيقة
لم حاجاته و جيه يمشي
أسف مليش أنا فى أي حاجة فى حياتك.!
بس أنا لسه متأكدة أنك بتحبني
لفيلها
و العمل
تساعدني أرجوك و تعرفني قاسم طلع كويس ولا لا!
و أية يخلي خالد يعمل كدة
حاضر.
و حقيقي عرفت أنه خاڼها و اتجوز واحدة تانية و أنوا كان عاوز يستولي على فلوسها.
بصله خالد
ولا أنا شاكك فيك.
ضحك
لية كدة بس أنا حبيبك
أنتوا كنتوا عاملين عليا حوار
بصوا لبعض و فى صوت واحد
بالظبط.
و كمل عمرو
كان لازم نبين أن مفيش حاجة بتربطني بيها و معرفتي بيها سطحية.!
رد خالد پصدمة
يعني كل الحوار إل كان فى القسم دة كان من تخطيطكم
ردت إسلام
بالظبط.
و كملت بندم
حقيقي أسفه يا خالد أني شكيت فيك.
يا بت أنت أختي و بعدين بطلي هبل بقا الواحد بيحبك مهما عملتي و كنت دبش
حمحم عمرو
و بما أننا خلصنا من قاسم و اتقبض عليه و دي شهور عديتها خلصت...فأنا عايزة أتجوز إسلام
بصيتله پصدمة
أنا. بعد كل الأذية إل أذيتهالك لما قولتلي بحبك.
دة كان زمان و دلوقتي أنت ندمانة و بتصلحي غلطك
اة.
جاهزة نبدأ حياة جديدة
جاهزة.!