روايه جعلتني احبها و لكن بقلم الكاتب اسماعيل موسي
الموضوع لا يتعلق بسعادتي او فرحتي من عدمها علاقتي معك عباره عن مجموعه من التعليمات انا مضطره لتنفيذها
قال بغيظ حسنا
قائمة الطعام على الطاوله انا ذاهب للجيم
قلت احسن المنزل سيكون لي لوحدي
بدل ملابسه ونزل مشي الي اخر الرواق فتح باب مغلق وصكه علي نفسه
تسحبت حتي وصلت الباب وضعت أذني على الخشب سمعت صوت المعدات الرياضيه
سأستغل كل دقيقه هنا قبل رحيلي
انهيت كل شيء اخذت حمام بدلت ملابسي أخيرآ تمكنت من الجلوس كل ذلك الوقت في صالة الألعاب الرياضيه
ربما اصيب بازمه قلبيه صدريه عقليه وارث كل ذلك
فتحت باب صالة الألعاب الرياضيه كان هناك يتعارك مع الحديد
قال ارحلي من هنا عليك اللعنه
خرج متعرق لكن دون رائحه كان مهتم بنفسه جدا اخذ شاور بدل ملابسه وجلس علي طاولة الطعام
يأكل بطريقه ارستقراطيه أبن ناس فعلا
وقفت الي جواره لم يعترض قليل الأنسانيه لم يطلب مني الجلوس معه قلت علي ان لا انسي نفسي انا مجرد خادمه
الذين يعاملون الناس باحتقار وسخريه هل يعنون ذلك
ناوليني كذا
حاضر
قطعه من هذا
حاضر
حاضر
قربي هذا الطبق
حاضر
كان طبيعي جدا معتاد على خدمة الناس له بالغ الرقه تصرف كأنه لورد لعين من العصور الوسطي الاوروبيه
يأكل بالقطاره لاحظت ذلك !!
انتهيت قال وهو ينهض
بالهنا والشفاء يا سيدي
بدي سعيد من كلماتي لاحظت انه يحب ذلك
لا بأس بالأكل بالنسبه لأول مره انتي طباخه جيده
قلت شكرا لك
قال لديك نصف يوم راحه لا تغادري المنزل
تنهدت اخيرا كنت مرتعبه ان لا يعجبه الطعام تناولت طعامي نظفت المائده
انا حره صړخت
خرجت للحديقه وقت الظهر قلت ساركض مثلهم انهم لا يتميزون علي بشيء
لكن الركض متعب جدآ انا احب الرقص وسماع الموسيقي عندما أكون بمفردي ارقص حتي ينهد حيلي
كنت كالفرخه المسلوقه بعد شعرة دقائق ركض جلست علي الأرض ثم رقدت اجمع انفاسي الهاربه
الي اين سألت نفسي شاب مثله لابد أن لديه علاقات كثيره ببذه ايطاليه مجسمه بدا ك ليوناردو دي كابريو
خرجت الفتاه في الفيلا المجاوره كان الان داخل سيارته عندما نظرت الي ريندا لوحت له قلت لا تتأخر
لا أعلم لما لوحت بيدي لفارس ولما حاولت عندما رمقتني الفتاه
بعينيها السماويتين ان اشعرها بالنديه ذلك الذي انبعث من داخلي دون إرادتي ازعجني
فكرت عشرين مره هل تعلم ريندا انني خادمته ماذا ستظن بي ستعتقد بعد تلك الكلمه اني عشيقته
أدرك انني فتاه ليست مهمه ولا مميزه ولا احد يهتم بي
لطالما كنت كذلك داخل منزل العائله وبعد أن خرجت للحياه أنه قدري
كان جسدي مكسر من الركض قلت في نفسي وكنت أعني ذلك يارب عندما يحضر فارس يذهب للنوم فأنا لن استطيع فعل لي شيء ولا تحمل إهاناته
صنعت فنجان قهوه ساده تمددت علي الاريكه أمام التلفاز شردت بليلي في صديقتي المزهله لالينا فيرانتي
كانت ليلي عنيده رغم فقرها ورغم كل شيء كانت تنال ما ترغب به
ان كان هناك فائده واحده للروايات فانها تغرد خارج المنطق تمنحنا الأحلام التي قټلتها الحياه
انتي انهضي من مكانك بسرعه فزي قومي هل انا في حلم مزعج
فتحت عيني كنت قد غفيت دون أن ادري وجدته واقف أمام رأسي بكل غضبه الي جواره شاب اخر صديقه علي ما يبدو
نهضت بفزع امسك بأذني وجذبني كيف تنامي دون أن اسمح لك
كنت خجله ومړعوبه قلت منحتني نصف يوم راحه
حدق بي بعيون مستعره قال انظري لساعتك ان كنتي تملكين واحده
قلت في نفسي ليس الآن لا تحرجني أمام صديقك كن رحيم واعدك ان انفذ كل ما تأمر به
اعتقد انه فهم كلمات عيني رغم ذلك زعق في وجهي من انا
قلت انت سيدي
قال حسنا اركضي نحو المطبخ اصنعي فنجاني قهوه
مشيت تجاه المطبخ سمعت صديقه يقول تعاملها بنفس الطريقه دومآ
بقلمي
اسماعيل_موسي
قال بسخريه حتي اسمعه نعم انها خادمتي
قال صديقه كيف تقبل ذلك
قال
لدينا اتفاق لا تشغل بالك
قال صديقه اتفاق تعني انها مرغمه علي خدمتك تقبل منك اي
شيء
قال
صديقه بلؤم اي شيء
قال وهو يضحك اجل اي شيء لكني لا أفكر بما تفكر به كيف تعتقد انني ساهبط لذلك المستوي
قال صديقه ربما منحطه لكن وحدق نحوي ببعض الإصلاحات ستصبح فاتنه
قال فارس دعك من كل ذلك مستعد للهزيمه
جلسا يلعبان بلاي ستيشن
قدمت القهوه بأدب لكن عقلي كان يغلي قلت تأمر بشيء اخر
قال لا لكن قفي بقربي كوني يقظه ومستعده
حقېر ساڤل ساډي كلب حثاله لا إنساني تمتمت في نفسي وعيوني تشع غض ب
قلت ساجلس هناك إذآ احتجت اي شيء نادي بأسمي
كانت هجمه مرتده تلك التي أوقف الماتش عليها ميسي منفرد بالحارس
نهض بفورة غض ب وصفعني على وجهي كانت حركه مفاجأه غير متوقعه ولم أتمكن من تلافي صڤعته
هبطت يده على خدي