روايه جعلتني احبها و لكن بقلم الكاتب اسماعيل موسي
يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الشابه
ان يلوح لها بيده او حتي يقول صباح الخير
ربما انا فتاه ساذجه لكن اعرف ما يحدث في تلك الأماكن واصل ركضه وواصلت تلك الفتاه ركضها بتحدي
صړخ !! انتي يازفت
تلفت حولي لم اري الا نفسي قلت ننننننعم وانا اهرول نحوه
قال تعالى هنا !
وقفت أمامه
اين القهوه صړخ في وجهي
قلت القهوه على الطاوله تنتظرك لو قلت ذلك دون زعيق كنت سأجيبك أيضآ
اسماعيل_موسي
قال اقتربي انتي معاقبه قرصني من شحمة أذني كطفله صغيره ثم جرني خلفه لداخل المنزل
جلس على المقعد واذني بين اصابعه قال ترين تلك البلاطه
قلت نعم قلت أين قدمك رفعت قدمي قال ضعيها هنا ولا تبارحي مكانك حتي اسمح لك
رغبت في الدفاع عن نفسي معارضته لكن طريقته أعجبتني لطالما حلمت بتلك اللحظات المجنونه في أحلامي
نهض من مكانه قال كيف تتحدثي معي هكذا ان كنتي تظني انها لعبه ارحلي الأن سامنحك أجرة شهر مقدم واتركيني
قلت انا لا أظن شيء
قال ماذا أذآ بيننا اتفاق عقد وقعي هنا مد لي ورقه وقلم
قلت لن اتمكن من القراءه وانا واقفه هكذا
لستي بحاجه للقراءه أتفقنا على كل شيء في الهاتف لاكون واضح هنا وليكون في علمك ان اي معارضه لي بعد ذلك ستنالين العقاپ الذي اقرره انا ساقراء لك العقد
توبيخ
إذلال
ضړب غير مپرح
بعدها اذا ارتأي الطرف الأول وذكر اسمه وفي حال الاخلال بالعقد من الطرف الثاني يحق له فسخ العقد
كان القلم يرتعش في يدي قلت ستضربني
قال ضړب غير مپرح انا لا
احب الضړب لكن إذا حدث ڼزاع
وممدتي يدك ساؤدبك
قلت يعني اذا لم أمد يدي لن تمد يدك
أطلق ابتسامه ساحره قال بنبرة متحكمه انا الذي سيقرر
كنت واضح من البدايه يحق لي أن أفعل اي شيء ارغب به
ترددت دقيقه
قال اسمعي انا لا يعنيني من تكوني ولا بماذا تفكري وقعي العقد او ارحلي وضع ٥٠٠٠ آلاف جنيه على الطاوله ورحل
كنت اعرف منذ البدايه ما ينتظرني لماذا ابكي الان تذكرت ما قالته ټوفي عندما خاڼها حبيبها
بقلمي
إسماعيل موسي
وقعت العقد بعدها هشمت القلم
صعدت درجات السلم طرقت باب غرفته لم اتلقي رد
انتظرت دقيقه اخري طرقت الباب لم اتلقي رد
انتهي صبري فتحت الباب كان راقد علي السرير يقراء كتاب
قال اسمها وقعت العقد سيدي ثم لماذا فتحتي الباب دون أن اسمح لك رمقني بنظره غاضبه
قال بلا اهتمام الي الطابق الارضي قفي هناك حتي اطلبك
نزلت درجات السلم وانا اغلي من الغض ب صنعت كوب شاي وجلست علي الاريكه اتلوي من الغيظ
قال أقف في مكاني من يظن نفسه
سمعت نحنحته علي درج السلم نهضت بسرعه ووققت في نفس مكاني
عندما وصلني رمقني بمتعه قال تحدث اشياء غير معقوله هنا
اخبريني بربك كيف صنع كوب الشاي نفسه ومن قام بطفحه
قلت بكبرياء انه أمامك اسأله !
جلس فارس علي الاريكه وضع ساق علي ساق اخرج لفافة تبغ وضعها في فمه واشعلها سحب منها سبحه مديده شكلت لوحه فوسيفسائيه حول وجهه تناول كوب الشاي
رمقني بطرف عينه البنيه الواسعه الجميله قال اسأل هذا
قلت أينعععععم
دفق الشاي على وجهي قال اسأليه أنت
جرت بقايا الشاي على خدي ووصلت فمي شعرت بالمهانه والمراره اختلطت بدمعه تذوقتها ببرود
قلت اكرهك !!
نهض فارس من مكانه قال باندفاع ماذا تقولي لم اسمعك
قلت لا شيء
جلس في مكانه علي شفتيه ابتسامه ساخره لئيمه قال وهو يطوح كوب الشاي علي الأرض ليتفتت لاجزاء صغيره
قال بلهجه أمره نظفي السجاد والارضيه
لكنك أمرتني انا لا ابارح مكانى وانا انفذ الأوامر
شيماء صړخ نظفي الارضيه
أحضرت عدت النظافه الممسحه والماء والصابون دلف ناحية المطبخ صنع فنجان قهوه وعاد لمكانه
انحنيت علي الأرض نظفت السجاد وهو يراقبني كنت جاده جدا حتي لا ابعث اليه ما يجعله يعتقد انني أريده او اغريه فأنا اعرف الرجال ووحشيتهم
قلت رأيت فتاه تركض في الحديقه المجاوره
قال ريندا
قلت لا أعرف اسمها لكنها جميله جدا وانيقه
هل تعرفها
قال لا هي فقط جارتي
قلت يعني لم تحاول معها
قال شيماء اعملي بصمت لا تفتحي فمك مره اخري
قلت في نفسي ضغطت على الچرح وابتسمت
قال لماذا تفتحين فمك مثل الماعز
قلت ليس هناك بالعقد ما يمنعني من الضحك
قال لكن العقد ينص ان تكوني مطيعه وتنفذي أوامري
قلت وانت لم تقول لا تبتسمي أثناء العمل
قال لا تبتسمي خلال العمل مبسوطه
قلت