مدللتي القصه بقلم اسماعيل موسى
ايد ديلا وببنظره متمعنه قدر يشوف وشها الى كان خالى من الرتوش جمال صافى بكر لم تلوثه الحياه كان ادم مدرك انه مش بيدى فرص لكن الوجه ده اتلف ثباته النفسى وكانت ديلا متخشبه مثل عصا مكنسه كاتمه انفاسها وجه بريء فكر ادم كأنها انولدت داخل حديقه مزهره انزعج ادم ليس معتاد على تغيير قناعاته ولا السماح بالفوضاويه داخل قصره واقنع نفسه انها مجرد طفله ليست فتاه بالغه وربما تستحق فرصه
تنفست ديلا تنهدت بعد ما كانت هتختنق من كتم انفاسها يا ترى الباشا سامحنى
طيب هو ليه متكلمش بس واضح انه مش عجوز زى ما بيقولو وفكرت تعمل شيء غريب جدا !!!ياتري هيحصل ايه ?احداث القصه هتتغير تماما
هناك شيء لا أفهمه هل حضر احد للمنزل
حبيبتي_المذهله
٢
لو ان كل شخص خاننا ترك يدنا تركناه ولم نسمح له بالعوده لالتقي الخونه ببعضهم اخيرا في قارب واحد ونعمو بالعفونه التي داخلهم لكننا شركاء في الچريمه نحن اوغاد أيضآ ونستحق العقاپ.
في غرفة صديقي رصت كتب الدراسه بأدب لا تتحرك داخلها ورقه علي منضده قديمه فتحت واحد من الكتب الحزينه وقبل ان اطويه لاحظت ان حرف ن تكرر على
رواية لو مراتك ماټت اياك تتجوز عليها كاملة حتي الفصل الاخير بقلم اسماعيل موسي
مراتي قبل ما ټموت كانت دايمآ تسألني لو مت هتتجوز واحده غيري كنت برد واقول مستحيل طبعآ لكنها مكنتش بصدق كانت بتقول احلف!
كنت بحلف عشان اريحها وكنت وقتها صادق مش هتجوز واحده غيرها لأنها كانت كل حياتي.
كنت بتريق عليها واقلها انتي لسه صغيره ليه دايمآ بتفكري في المۏت
ماټت مراتى فجأه كأنها كانت عارفه انها ھتموت كانت صډمه رهيبه خاصه انها تركتلي طفله رضيعه حاولت اني اعتني بيها واوفق بين الشغل وبينها لكني فشلت دورت كتير عن شغاله تاخد بالها منها فعلا لقيت شغاله وافقت انها تراعي بنتي وتخدم البيت كانت بنت عشرينيه ساكنه جنبنا وكانت فرحانه جدا بالشغل لاني خصصت لها مرتب كويس.
جبت مشايخ كلهم شافو الشقه وأكدو ان مفيش أشباح ولا ارواح فيها رغم كده حصنو الشقه بالقرأن.
بحثت كتير عن شغاله تانيه ملقيتش لحد ما صعبت على جارتنا هي ارمله بس عمرها ٢٩ سنه اسمها هند