روايه كاملة للكاتبة سولييه نصار (عشق ماريا )

الڠضب كان محركاني  انا كنت مقررة اني اسيب عماد وأبعد عنه بس لما تحس انك اتخدعت من أقرب الناس ليك  الناس اللي اعتبرتها زي اخواتك بتحس بڼار والڼار دي مش بتهدي الا لما تاخد حقك  والڼار اللي في قلبي مش هتهدا الا لما اندم مريم وعماد  
بسم الله مين دي 
قالها ابويا پخوف ابتسمت وقولت
انا ماريا يا بابا 
ايه اللي عملاه في نفسك ده يا بنتي وفين النضارة ده انتي نظرك علي قدك 
ما انا لبست لينسيز نظر يا بابا 
وايه التسريحة دي 
دي الموضة يا بابا ايه وحشة 
لا يا بنتي قمر انتي رايحة فرح الساعة تسعة الصبح 
لا رايحة الجامعة 
وانتي بالشياكة دي .
ايوة يا بابا يالا باي بقا 
مشيت بسرعة وانا فرحانة انا اخيرا اقتنعت اني جميلة بشوية تعديلات بسيطة شكلي اتغير تماما قلعت نضارة قعر الكوباية ولبست لينسيز غيرت تسريحة شعري اللي عاملة زي الاطفال ولبست لبس علي مقاسي بدل من هدومي الواسعة  اتغيرت ١٨٠ درجة
دخلت الجامعة بثقة  اول مرة ادخل بالثقة دي كنت حاسس ان نظرات الناس كلها عليا  
مين القمر اللي نورنا 
كان صوت عماد بيعاكسني من ورايا  صتله وقولت 
اخص عليك يا عماد نستني
ماريا يخربيتك ايه القمر ده 
ميرسي دلوقتي عن اذنك ورايا محاضرة 
بعدين سيبته ومشيت
ازيك يا روما 
بصتلي مريم پصدمة
ايه ده 
النيولوك الجديد ..عجبك
لا زي الزفت فين ماريا البريئة 
ماټت يوم ما بعتي فيديو بتاعي انا وعماد لبابا
ماريا انا 
متبرريش يا مريم لان الندالة ملهاش تبرير يا حبيبتي
وبعدين سيبتها وقعدت بعيد عنها 
مرت تلات ايام وعماد ملاحقني في كل مكان مش سايبني في حالي وده كان اللي انا عايزاه بالضبط 
ايه يا عماد 
ماريا انا عملت غلطة كبيرة انا معجب بيكي مما تيجي نرتبط والمرة دي بجد علي فكرة 
وخطوبتك اللي علي مريم بعد كام يوم 
ابتسم وقال 
هفكسلها 
ابتسمت وقولت
اذا كان كده ماشي
يتبع
الفصل الأخير 
انتي اللي عملتي كده يا ماريا صح 
جاتلي مريم وهي بتزعق لدرجة أن الطلاب كلهم سمعوها
ابتسمت ببرود وقولت
اهدي يا روما يا حبيبتي لاحسن يطقلك عرق ولا حاجة 
اخرسي   سمعتيني اخرسي خالص  مش قادرة اصدق انك شيطانة للدرجادي  عماد سابني بسببك قبل خطوبتنا بيوم سابني  رماني كأني ولا اسوي اي حاجة  انا عملتلك ايه عشان تأذيني بالشكل ده يا شيخة منك لله ربنا ياخدك يارب 
لا يا روما يا حبيبتي معملتيش حاجة انتي بس يا اختي يا صاحبتي روحتي اتفقتي مع عماد ان يعمل رهان عليا ويكسر قلبي ومكتفتيش بده لا صورتيني كمان وبعتي الفيديو لبابا  لا حاجات بسيطة متاخديش بالك منها  نا بس عايزة اسأل سؤال  
قومت وقربت منها وقولت
انتي ليه بتكرهيني كده انا عملتلك ايه  ده انتي كنتي اختي واكلين شاربين سوا انا دخلتك بيتي وعرفتك أسراري حبيتك وامنتلك وده جزاتي  ليه يا مريم 
عشان تبقي زيي
بصتلها بحيرة   لقيت وشها اتملي حقد وقالت
كان لازم تبقي زيي يا ماريا  محبتش براءتك دايما عاملة حدود مع الشباب والكل بيشهد بإحترامك  لما بمشي معاكي  بشوف نظرات الناس ليا ازاي ماريا المحترمة ماشية مع مريم .
.کرهتك وکرهت احترامك مكنتش قادرة ابقي زيك بس كنت قادرة اخليكي زيي  لما عرفت بحبك لعماد دي كانت فرصتي عشان اثبت ان ماريا المحترمة ممكن تكون أسوأ من مريم كمان  
رجعت ورا وانا مصډومة 
مش معقول  ده كله في قلبك  كل الحقد والكره ده في قلبك وانتي عاملة انك بتحبيني  انا عمري ما بصيتلك زي الناس ده انا كنت بدافع عنك قدام اهلي واصحابي  
بصتلها بخيبة امل وقولت
مش عايزة اشوف وشك تاني وربنا يسامحك علي اللي عملتيه لاني عمري ما هسامحك 
سيبتها ومشيت كده مريم أخذت عقابها بس عقابها الاكبر هو السواد اللي في قلبها  الحقد والكره مش هيخلوها تعيش في سلام ودلوقتي فضل عماد  
في الكلية وفي نفس المكان اللي اعترفت فيه بحبي لعماد وقف عماد قدام الناس كلها وقال بإبتسامة 
ماريا انا بحبك  معرفش ازاي ضيعتك من ايدي مرة بس بحلف اني ندمان وندمان جدا كمان ماريا انتي جوهرة وانا مش حابب اضيعك. لطة عمري اني عملت الرهان ده وانا هصلحه  
اتنهد وقال
ماريا انا بقول قدام
الكل اني بحبك بحبك اووي وبحط قلبي تحت رجلك وانا تحت امرك  
ابتسمت وابتسامتي اتحولت لضحكة شريرة وقولت
مكنتش اتخيل اني اكسب الرهان بالسرعة دي  
بصلي عماد پصدمة فغمزت وقولت
ايه رايك في الديجافو ده يا عماد حلو صح صل انا راهنت اصحابي اني هخليك تعترف بحبك  مراهنتش علي كتير يعني راهنا علي عشرة جنية عذرني انت حتي كتير عليك المبلغ ده  
ضحك باقي طلاب الجامعة عليه  ولما شوفت ده حسيت الڼار اللي في قلبي بتبرد ومشيت  
وانا وطالعة من الكلية خبطت مرة تانية في عادل ووقعت كتبي 
بصلي وضحك وقال
انا عمري ما شوفت ديجافو بالجمال ده 
ابتسمت بكسوف وقولت
وانا كمان 
ودي نهاية قصتنا بس بداية حياة ماريا وقصة حبها مع عادل
تمت