اسكريبت كامل بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم (لاجلك انت)
عشان يتجوزها فاقت من سرحانها بخضة علي صوت الباب وهو بيتقفل فلفت وبصت لحمزة وابتسمت بعفوية لانها متنكرش انها كانت بتحلم باليوم ده ويمكن حبها لحمزة هو الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتها اتكسفت مرام وبصت في الارض اول ما لقت حمزة واقف وحاطط ايده الاتنين في جيوبه وبيبصلها
بس رفعت عنيها پصدمة اول ما سمعته بيقول بسخرية
مرام عنيها دمعت وبصتله بحزن وهيا بتقول
حمزة لو سمحت كفاية
حمزة ابتسم بسخرية وهو بيقرب منها وبيقول بقرف ايه الكلام وجعك ده كلام قليل اوي علي واحدة زيك ولعلمك انا معملتش كدة عشانك انا عملت كدة عشان ابوكي عم احمد الراجل الطيب اللي ميستاهلش ان بنته تفرط في شرفه وترخص نفسها واهلها
حمزة پغضب
كفاية ايه هه انتي كنتي حاجة كبيرة اوي في نظري كنت شايفك بنت بمېت راجل كنت متأكد انك هتخلي ابوكي فخور بيكي وانااا انا كنت مراهن نفسي انك هتبقي قد الثقه اللي ادتهالك انا كنت بعاملك كأنك مني بس للاسف طلعتي واحدة رخيصة بعتي نفسك لواحد اول ما عرف انك سهلة سابك وهرب
ارجوك كفاية انا مش مستحملة اھانتك ليا وانك شايفني واحدة وحشة اوي كدة
حمزة بقرفانا هتجوزك ست شهور بس وبعدين هطلقك وبعد كدة مش عاوز اشوف وشك هنا انتي فاهمة
............................................
كانت شاهندا رايحة جاية في اوضتها بغيظ وبتكلم شخص في التلفون وبيقولها بحدة
غبية يعني مكنتيش قادرة تبوظي الجوازة هو ده اللي اتفقنا عليه يا شاهندا
بقولك ايه انت تسكت خالص عشان خطتك دي هيا اللي بوظت كل حاجة انا معرفش كان عقلي فين لما سمعت كلامك كان زمان حمزة دلوقتي لسة بيحبني وشايفني حبيبته اللي بتحبه ومخلصة ليه لكن بسبب غبائك اهو اتأكد اني طمعانة فيه
الشخص اللي بتكلمه شاهندا زعق فيها جامد وهو بيقؤل
بقؤلك ايه يا بت انتي هو مش انتي اللي اترجتيني عشان اقؤلك حل يخليكي صاحبة الاملاك دي كلها دلوقتي بقي عشان انتي هبلة ومعرفتيش تعملي اللي قولتلك عليه جاية تعيطيلي لا يا شاطرة انا حمزة البنا روحه اصلا في ايدي واقدر اخليه من بكرة الصبح هو اللي يبيع ليا كل املاكه وبمزاجه بس انا قولت اخليني معاكي للاخر
يعني ايه وازاي يعني تقدر تخليه يبيعلك كل حاجة
ضحك الشخص باستهزاء وقال بسخرية
لا الكلام ده كبير عليكي بكرة تشوفي بنفسك ودلوقتي عايزك تصلحي علاقتك بحمزة ومعرفش ازاي المهم انه يرجع تاني يأمنلك فهمتي
رمت شاهندا الفون عالسرير بعد ما قفل الشخص ده في وشها وكانت بتفكر في كلامه وايه الحاجة اللي ماسكها علي حمزة تخليه يبيع ليه كل املاكه وبمزاجه وقطع تفكيرها دخول حمزة فجأة وشاهندا اټصدمت من وجوده متوقعتش انه يسيب مراته يوم فرحهم ويبات معاها وافتكرت انه بيحبها اوي عشان كدة عمل كدة فقررت تستغل ده وقامت ناحيته ولسة هتتكلم بدلع قاطعها حمزة وهو بيشاورلها تسكت وبيقول بحدة
انا تعبان وعايز انام ومش عاوز دوشة
وسابها ورمي نفسه عالسرير بأهمال وبقت شاهندا متابعاه بغيظ وهيا بتحلف لترجعه تاني يعشقها
........................................
تاني يوم صحيت مرام وقامت قعدت عالسرير وهيا لسة بفستانها وكانت باصة قدامها بشرود ومش عارفة تعمل ايه مع حمزة وتفهمه ازاي انها مش زي ما هو فاهم شوية واتنهدت بحزن وقامت طلعت فستان ودخلت غيرت هدومها وفي نفس الوقت دخل حمزة القوضة وملقهاش بس سمع صوت المية وعرف انها في الحمام فقعد عالسرير يستناها لحد ما تخرج وشوية وسمع صوت هبدة جامدة عالارض فقام بسرعة وراح ناحية الحمام وخبط بس مفيش رد فقلق اكتر وبقي ينده علي مرام بصوت عالي بس مكنتش بترد ففتح الباب ودخل لقاها واقعة عالارض والحمام كله دخان فقرب منها بلهفة وخوف وشالها وخرج برة وحطها عالسرير وحاول يفوقها براحة وهو بيملس علي شعرها
مرام فوقي مرام انتي كويسة
اتململت مرام بتعب وشوية وفتحت عنيها وشافت حمزة قدامها فقالت بتعب
هو ايه اللي حصل
حمزة اتنهد براحة لما شافها فاقت وقرب منها وهو بيقول بحنان
الحمد لله انك فوقتي انتي وقعتي في الحمام واغمي عليكي معرفش ليه
مرام حاولت تقوم فحمزة منعها وهو بيقول
خليكي مرتاحة انتي شكلك تعبتي عشان مكلتيش حاجة من امبارح انا هبعت اجبلك اكل عشان تاكلي
مرام بصتله بحزن وزعل عشان سابها امبارح ونام في اوضة تانية وقالت بضيق
لا انا مليش نفس ولو سمحت اخرج عشان اغير هدومي
حمزة حس انها مضايقة فمتكلمش وقام بهدوء وسابها وخرج ومرام قامت وهيا لسة حاسة بدوخة وغيرت هدومها وقررت تنزل تساعد ابوها زي ما كانت متعودة عشان محدش يتكلم عليها ويقول انها ما صدقت وعملت نفسها هانم وفعلا لبست فستان جميل بس المرادي ملبستش طرحة عملت شعرها كحكة لفوق و كام خصلة نزلو علي وشها فكانت قمر اووي وبعدين اتنفست پخوف وفتحت الباب ونزلت
.............................................
كان الكل متجمع عالسفرة زيدان ابو حمزة وخديجة اخته وشاهندا اللي كانت قاعدة جمب حمزة وبتبص لمرام پغضب اما حمزة ففضل باصص لمرام لان بجد شكلها كان حلو اوي بس اضايق انها نازلة من غير حجابها واول ما نزلت مرام قالت بهدوء
صباح الخير
زيدان بصلها ورد بجمود اما خديجة فابتسمت وهيا بترد الصباح بحب
صباح النور
سابتهم مرام ودخلت عالمطبخ فاستغرب حمزة وافتكر انها بتسلم علي ابوها وشوية واټصدم لما لقي مرام خارجة بباقي الفطار مع ابوها وحطتهم عالسفرة وكانت هتدخل تاني معاه فقاطعها حمزة بكلامه
استني يا مرام انتي رايحة فين
مرام بهدوء
انا هفطر مع بابا زي ما كنت متعودة ومتقلقش يا حمزة بيه انا عارفة حدودي كويس وعارفة اصلي ايه
زيدان بصلها بغموض ومردش وبص لابنه عشان يشوف رد فعله وفعلا حمزة قام وقرب منها ومسكها من ايديها وشدها ناحية السفرة وقعدها جمبه وهو بيقول
اللي فات ده تنسيه انتي دلوقتي مرات حمزة زيدان البنا فلازم تتعودي عالوضع
شاهندا بغيظ و بتحديوانا مبقعدش مع الشغالين علي سفرة واحدة
حمزة بعصبية
شاهندااا احترمي نفسك واعرفي ان مرام زيها زيك دلوقتي
شاهندا پغضب
بقي كدة يا حمزة بتقارني ببنت السفرجي يرضيك اللي ابنك بيقوله ده يا عمي
زيدان ببرود
اقعدي يا شاهندا ومش عاوز صداع عالصبح وانت يا حمزة ياريت تفهم مراتك بعد كدة انها تتعامل ازاي عشان متحرجناش قدام حد
مرام عنيها دمعت وحست بالاھانة وقامت پغضب وطلعت علي فوق اما حمزة فبص لابوه بعتاب وقام طلع وراها تحت نظرات شاهندا اللي كلها توعد وخديجة كانت بتتفرج عاللي