اسكريبت كامل بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم (صديق عمري)
انك لسة زعلانة
مريم مردتش علي سيف وكانت ماشية معاه وحاسة انها في عالم تاني كانها فاقت من حلمها علي واقع صعب اوي تتقبله وعشان كدة مقدرتش تتكلم او حتي تعترض لانها كانت عارفة ان سيف من الاول مش بيحبها بس هي اللي كانت معشمة نفسها بوهم
بليل كانت قاعدة مريم سرحانة والدموع بتلمع في عنيها ووقتها دخلت عليها نسرين امها اللي كانت مستغربة حالتها
مريم بكدب مفيش يا ماماما انتي عارفة اني مبحبش السبانخ لكن عادي يعني مفيش حاجة
نسرين بشك عليا برضه الموضوع مش حكاية الاكل والسبانخ لا في حاجة تانية يا بنت بطني ها قوليلي من امتي وانتي بتخبي عليا
نسرين بقلق سلامتك يا حيبتي مكنتش اعرف انك تعبانة انا قولت انك اتخاقتي مع سيف عشان كدة رجعتي بدري
مريم بجدية لا يا حبيبتي متقلقيش مفيش حاجة ده شوية صداع بس عموما هبقي كويسة متقلقيش
قطع كلامهم جرس الباب فقامت نسرين تفتح ووقتها مريم غمضت عنيها بحزن بس فتحت تاني علي صوت سيف اللي بيخبط علي باب اوضتها
مريم قامت فتحت واتفاجأت بسيف وهو بيديها علبة بيتزا كبيرة
مريم پصدمة ايه ده انت جبت بيتزا
سيف بابتسامة طبعا وانا اقدر اسيبك برضه تاكلي السبانخ بتاعة مرات عمي
نسرين بضحك اخس عليك وانا اكلي وحش يا واد انت
سيف بسرعة لا يا مرات عمي انتي في زي اكلك برضه بس انتي عارفة مريم غالية عندي وانا بصراحة قولت مينفعش اسيبها تاكل اكلة مش بتحبها
مريم قلبها دق. وبصت لسيف اللي رد بتلقائية علي امها قريب يا مرات عمي هتفرحي بيا ومريم بقي ادعيلها احسن بلسانها المترين ده معتقدش حد هيعبرها
مريم اتاكدت ان سيف عمره ما هيفكر فيها غير اخته ووقتها بان عليها الحزن وكانت متابعاها نسرين باهتمام وكانها كانت شاكة بس اتاكدت وزعلت اوي لما اتأكدت ان مريم بتحب سيف وهو مش بيحبها
سيف بتأكيد مريم دي مفيش زيها يا مرات عمي وانا متأكد ان اللي هياخدها هيبقي محظوظ
مريم بحزن انا تعبانة وعاوزة انامبعد اذنكم
سيف استغرب وبص لنسرين اللي ابتسمت وحاولت تغير الموضوع
نسرين بابتسامة قولي بقي انت قولت قريب هفرح بيك مين هي بقي سعيدة الحظ
سيف بابتسامة دي اسمها مني شغلها جمب الشغل بتاعي