اسكريبت مش هتنازل عنك أبدا بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
عايز يدمع من كتر الظلم اللي هو حاسس بيه من باباه وفي موقف مش عارف يتصرف فيه ازاي ولا يرد بايه حياتك قلبت راسا على عقب لچحيم
ووالدته لما شافت انكساره راحت وقفت قدام جوزها هي كانت مراعيه غضبه المره اللي فاتت الشديد لكن المره دي صممت انها تتكلم وما تسيبش ابنها كده
بس كده ظلم يا عادل انت كده بتخرب بيت ابنك بايدك وربنا ما يرضاش بالخړاب ابدا
طلعي نفسك بره الموضوع ده يا ام الواد يا اما بيتك هيتخرب زي بيته بالظبط
وقفت قدامه بكل قوه وردت عليه
انا مش هخاف ولا هكش من الكلمتين دول يا عادل ولو بيتي اتخرب هيطولك من الخړاب ده نصيب طلعها من الحوار اللي بينك وبين شريكك هي ملهاش ذنب وبعدين فيها ايه يعني لو خسرته صفقه ما لكوش رزق فيها يا شيخ
بلاش يا بابا تمد ايدك عليها وهي في السن ده ارجوك
فضلت المشادات ما بينهم وصلت الامور ان والدته هتخرج معايا من البيت ومش هتسيبه يمشي مكسور وحلفت ايمان بالله ما هي راجعه البيت الا وهو متراجع عن قراره يا اما كده يا اما كل واحد يروح لحاله ويبقى هو الجاني على الخړاب من البدايه
مع ان مجدي حاول يهديها ويسيبها في البيت لكن هي صممت على كلمتها وقبل ما يوصلوا للبيت شاورت له ان هو يقف قدام المسجد ده هي تعرف الشيخ اللي فيه كويس جدا واستغرب جدا مجدي من اللي والدته عايزه تعمله لكن عمل لها اللي هي عايزاه واول ما دخلوا المسجد شاوروا للشيخ وجه عليهم وقعدت قدامه وحكت كل حاجه من البدايه للنهايه ما غلطتش حد فيهم هي حكت تصرف على ابني ومراته بدون ما تغلط اي طرف من الاباء
ودلوقتي مصمم على انه يطلق مراته
وېخرب بيته يا سيدنا الشيخ ويقول له لو ما عملتش كده تبقى عاصي لأبوك وقاعد يده عليه انا عايزه اعرف ايه موقف الدين من كده
استغرب جدا الشيخ من كلامهم واول مره تقابله حاله زي دي وقعد يسالهم شويه اسئله وبعدين بص على مجدي ونصحه
ما تهدش البيت اللي مبني بالحلال يا ابني وما تشغلش بالك بكلام والدك والدعاء على قد الظلمات ولا طاعة لمخلوق في معصيه الخالق سيب باباك يهدى شويه وبعدين على طول اطلب رضاه واحسسه ان انت ما تستغناش عنه ابدا مش عشان خاطر الورث ولا حاجه لا علشان خاطر حكم الابوه وما تقلقش من حكم الدين انت ولا عاصي وباذن الله طول
اول ما مجدي سمع كلام الشيخ هو ووالدته ارتاحوا جدا وعجبهم وهينفذوا اللي هو قال لهم عليه واخدها ومشي
واول ما وصلوا البيت لقيوا هبه مفلوقه من العياط وضمھ بنتها حوالين صدرها جري عليها مجدي ووالدته وهم بيسألوها بړعب من منظرها
مالك يا هبه منظرك عامل كده ليه وبتعيطي ليه بالطريقه دي
هبه فضلت تشهق من العياط جامد مش عارفه تاخد نفسها وقعدوا ومده