اسكريبت مش هتنازل عنك أبدا بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
النطق
وهم من عادتهم لما يكون في مشكله كبيره ما بينهم ما بيتكلموش في ساعتها علشان ساعه الڠضب بيعمل البصر فالاتنين ملتزمين الصمت جدا وفعلا روحوا وما فتحوش الموضوع خالص مع بعض
وتاني يوم صحي مجدي راح على شغله واستاذنته ان هي تروح تزور باباها ومامتها وتفهم منه اللي حصل وهو طبعا اذن لها لان من حقهم هم الاتنين يسمعوا من الطرفين لكن هو طلب منها ما تتكلمش معاهم الا لما يرجع هو ياخدهم بنفسه ويفتحوا الموضوع مع بعض
وهو طبعا كان عنده فكره لان عادل لمح له باللي هيعمله في بنته
واول ما قعدوا اتكلم باباها
انا عارف والله العظيم انتم جايين تقولوا ايه بس لازم قبل اي حاجه وقران ربنا اللي انا ماسكه في ايدي ده كل كلمه هقولها لكم حقيقي وما كذبتش فيه ولا حرف
بلاش حلفان على المصحف يا عمي انا هصدقك من غير اي حلفان اتفضل قول اللي عندك وفهمنا علشان خاطر احنا في ڼار من امبارح
باباها اخذ نفسه
بتعب واتكلم علشان يوضح لهم الامور
في البدايه يا ابني احب اقول لك ان انا عمري ما اخش صفقه من غير ما والدك يكون موافق عليها واحنا الاتنين متفقين تماما على دخولنا فيها ولو واحد اعترض التاني ما يتكلمش ونسيب الصفقه نهائي وفي الصفقه الاخيره دي دخلناها برضا واقتناع مع بعض واحنا شركاء من البدايه والشريك بيبقى على الحلو والمر مع شريكه وبيبقى عن الخساره قبل المكسب ودي قانون الشړاكه الصحيحه اللي بحق ربنا
يعني يا عمي الصفقه دي من البدايه ما كانتش اقتراحك انت وهو ما كانش موافق عليها زي ما هو قال
مسك المصحف تاني وحطه على عينيه وكان باين عليه ان هو صادق في كل كلمه بيقولها
مجدي دلوقتي ما بقاش عارف يعمل ايه يروح ېكذب باباه هو دلوقتي في موقف لا يحتمل السكوت ولا الكلام هو وهبة الاتنين مش عارفين يردوا بإيه ولا يتصرفوا إزاي
وأول مادخلوا كل
واحد فيهم بقي يبص علي حيطان البيت وكأنه بيسلم عليها وكأنها هتوحشه وقلبهم بينبض بالۏجع والحيرة
دخلت هبة نيمت بنتهم في الأوضة وغطتها وباستها وبتلتفت وراها لقت مجدي محاوطها بإيديه وفجأة شدها لحضنه جامد وبقي ماسك فيها أوووي
وهي من الموقف دموعها نزلت وبعد دقيقه