اسكريبت نور عيني بقلم الكاتبه فاطيما يوسف

باعتراض
علي احنا ما اتفقناش على طريقه الكلام دي مع بعض احنا اتفقنا ان احنا نبقى اصحاب وبس .
قطب جبينه برفض ورد عليها باستنكار
مش قادر يا ستي اشوف حبيبتي واعتبرها صاحبتي ولا اسمع صوتها وما عبر لهاش عن وحشتي والله ما حد يرضي كده ابدا ما تحني بقى الغلبان وبلي ريقه باي حاجه كده .
دقه قلبها بتتصارع اول مره حد يهتم بيها كده او هي اللي ما كانتش بتسمح لاي حد انه يكلمها ودايما كانت مقفله سكتها مع اي حد لكن لما علي يتكلم قلبها دق قوي ومش عارفه ترد عليه تقول له ايه ولما هو لاحظ سكوتها قال لها

شوفي بقى لو ما قمتيش لبست وجيتي هقول لكل الكاست اللي شغالين معانا انك تعبانه وهجيبهم وهاجي لك عشان بس املي عيني منك واشوفك واطمن عليك عشان ما ينفعش اليوم يعدي من غير ما اشوفك يا كده يا تيجي 
وخلي بالك انا مش بهدد انا بتكلم بجد انا مچنون وانتي ما تعرفينيش .
قامت من مكانها بسرعه وقالت له باعتراض
لا لا خلاص ما تقولش لحد نص ساعه بالكتير وهبقى موجوده.
فرح جدا ان هي سمعت كلامه وهتروح وقفلت معايا التليفون وطلعت وكانت في قمه الجمال وراحت على اللوكيشن وهو اول ما شافها راح عليها واتكلم بعيون كلها حب 
عايزك تبصي كده على المكان حواليكي هتلاقيه نور كده اول ما دخلتيه بجد ما لوش طعم من غيرك خالص وما كنتش عارف اقعد فيه لحظه واحده .
ابتسمت على كلامه ابتسامه من قلبها وردت عليه
يا ابني بطل بكش بقى سيبك من حوارات المخرجين والتثبيت بتاعهم ده .
بص جوه عيونها واتكلم بصدق
طب هتصدقيني لو قلت لك ان كل كلمه بقولها لك طالعه من قلبي وصادق فيها كويس جدا انت بجد من ساعه ما جيتي هنا والمكان بقى جميل وبقيت بحب الشغل بعد ما كنت بهرب منه وده يرجع لاني اتعلقت بيكي قوي يا نور مش هتحني بقى بقالي شهرين بتحايل عليكي .
اتنهدت بتوتر وتعب وخوف على خطوه ما حسبتلهاش وخاېفه تحطيها لكن لما شافت منه الاصرار عليها قررت ان هي هتدي لنفسها وليه فرصه القرب مش هتوقف حياتها ابدا وتستنى اللي عمره ما شافها ولا افكر فيها وردت عليه باحراج وتوتر
انا موافقه يعني اديك فرصه وتيجي تخطبني بس عايزه منك وصيه انك تخلي بالك من قلبي وما تجرحنيش علشان مش هستحمل چرحك ليا .
علي بقى واقف مش مصدق نفسه وعينه عماله تلف في المكان يمين وشمال من الفرحه انها اخيرا وافقت تدي لحبه فرصه واتكلم وهو مش مصدق
بجد معنى كلامك ان انت وافقتي وان انت حسيتي بيا اخيرا واننا خلاص هنرتبط يا نور
شاورت له براسها بمعنى انها موافقه راح هو مسك ايديها الاتنين وقال لها وهو بيبص جوه عيونها
انا النهارده اسعد انسان في الكون علشان حبيبتي وافقت انها تديني قلبها ووثقت فيا وانا بوعد قلبها اني عمري ما هتخلى عنه ابدا بحبك يا نور لا مش بحبك ده انا بعشقك .
سمعوا صوت جاي من وراهم خلاهم الاتنين خرجوا من حاله الحب اللي هم كانوا عايشين فيها وهو داخل عليهم زي الاعصار وبيشيل ايده من ايديها پعنف وبيقول لهم
الله الله الله على عصافير الكناريا اللي الحب دوبهم فهميني دلوقتي يا ست هانم ايه اللي بيحصل ده يا اما