روايه ساحره القلوب كامله لجميع فصول الروايه بقلم إياد حلمي
انتي عاوزه ايه بالضبط
اسيا عاوزه اعرف ايه اللي حصل معاكي هناك و معتز عمل معاكي ايه يعني عاوزه اعرف كل حاجه يا ايه
ايه پحده بس ده شئ ميخصكيش يا دكتوره دي خصوصياتي انا و معتز
لتتنهد اسيا و تجلس علي الاريكه و تقول بهدوء بس انا عاوزه اعرف من حقي اعرف معتز ضحك عليا سنين و استغني عني في اشد وقت كنت محتاجاه فيه لولا عوض ربنا عليا مش عارفه كنت هكمل ازاي
أيه و الدموع بعينيها انا اسفه يا دكتوره بس مش هقدر
لتتنهد اسيا و تمسك حقيبتها و تقوم باخراج الكارت الخاص بها
لتأخذ ايه منها الكارت و تنظر به
اسيا انا همشي دلوقتي و ياريت معتز ميعرفش حاجه عن زيارتي
لتؤما لها ايه و كادت تخرج تسيا لتجد في وجهها معتز
معتز و هو اشعت الشعر و ملابسه غير مهندمه اسيا بتعملي ايه هنا
لينظر معتز ل أيه انا كويس متقلقيش
لترفع اسيا يديها و تمسد علي ذراعيه انا همشي با عشان اتاخرت علي فريده و ابقي طمني عليك لو سمحت
معتز بايماءه حاضر مع السلامه
اسيا سلام
بمجرد ان اغلق الباب تحركت ايه من مكانها لتجد قبضه من حديد تمسك يديها
أيه بتوجع اه انا مقولتلهاش حاجه هي يدوب سألت عليك و بعدين استأذنت
معتز و هو يحرر يديها انا بس بعرفك لو عرفت انه اسيا عرفت موضوع جوازنا هحملك المسئوليه فاهمه
أيه فاهمه يا بن عمي
سيف بغرفته يتجهز لدخول غرفه العمليات لاجراء احد العمليات ليجد الباب يطرق
ليفتح الباب و يغلق و يجد من تقترب منه
سيف بصرامه ايه ده اللي انتي بتعمليه ده
ريهام بدلال ايه يا حبيبي وحشتني
سيف و انتي موحشتنيش و انا مش حبيبك فاهمه اللي بينا ليله و خلصت و اصلا انا مخڼوق من نفسي مش عارف عملت كده ازاي
ريهام بضيق مصطنع
اخس عليك يا سيف طب دي كانت احلي ليله في عمري
ليخرج سيف من المكتب لتدبدب هي بقدميها بغيظ برضو مش هسيبك يا سيف
لتخرج خلفه من المكتب لتراها اسيا و هي تخرج من غرفته
اسيا بصرامه تعالي ورايا
لتنظر لها ريهام بنفاذ صبر و تقلب عينيها بملل
لتدخل اسيا غرفتها و خلفها ريهام
اسيا پغضب ممكن اعرف يا دكتوره يا محترمه كنتي بتعملي ايه في اوضه دكتور سيف
ريهام بعمليه ابدا يا دكتور دكتور سيف عنده عمليه و كنت ډخله ابلغه ان المړيض دخل غرفه العمليات و لما دخلت ملقتش حد فخرجت تاني و حضرتك شوفتيني و انا خارجه و نادتيني
اسيا بضحكه سخريه طيب هحاول اصدقك و هنسي المره اللي شوفتك فيها في اوضته يا محترمه
لتقترب منها اسيا ليصبح وجهها مقابل لها لتقترب اكثر حتي اصبحت بجانب اذنيها
اسيا بهمس سيف و مكتب سيف خط احمر فاهمه
ريهام و هي تبتلع ريقها بتوتر دكتوره حضرتك فهماني غلط انا
لتشاور لها اسيا بيديها مش عاوزه اسمع حاجه انا قولتلك اللي عندي اتفضلي شوفي شغلك
ريهام بغل حاضر عن إذنك
لتخرج ريهام اما اسيا فجلست خلف مكتبها لا تعلم لما تشعر بالضيق كلما رآت ريهام مع سيف و شعرت بدمائها تغلي عندما رآتها تخرج من مكتبه و بعد تفكير عميق اقنعت نفسها بانها تتضايق من ريهام لانه مكان عمل و هم لا يحترمون ذلك فهي لا تنسي عندما رآتهم بالمكتب من قبل
بعد