روايه عشت حياتي بقلم الكاتبه أنين الچارحي
لوحدها...رجعت بذكرياتي لزمان...لما كنت طفله مش شايله هم...كنت بحب الحياه...كنت بحب العب عريس وعروسه...لحد ما بقيت شابه...كنت جميله وملامحي جميله...وكنت معلمه في الكليه لكن سيبتها بسبب الا كان جوزي...كان غ ضب عني انجبرت اتجوزه...قولت لنفسي الحب هيجي بعد الجواز لكن الا حصل كان غير المتوقع...ضب وذل واهانه...غير الشتيمه....ولو جيت اشتكي كان يحبسني في الاوضه ويمنع عني الفون...لما جيت اقول لمامته فكرتها هتقف في صفي لكن ردها...ابني يعمل الا عاوزه...وابني راجل ڠصب عنك وجدع...وفيهاا اي لما يضبك ويشتمك كنتي الاميره ولا حاجه جتك القف...
واخته بيقوموه عليا لو كان كويس معايا...لحد ما حملت في يزن ابني...كان مهون عليا ايامي...المفروض اي اهل يفرحوا لكن اهله مفرحوش وقالولي واي اب المفروض يفرح...لكن عدي جوزي يومها قالي...لو منزلتيهوش انت حره...شدينا يومها...مفوقتش غير وانا في المستشفي واهلي جنبي...طبعا عشان يداروا عمايلهم...قالولهم ان انا وقعت من طولي...متكلمتش فضلت ساكته...كنت هاخد ضب تاني وانا مش عاوزه ابني يحصله حاجه...كنت باجي علي نفسي عشان ابني يعيش وسط اهل سويين وعيله سويه...لكن لحد ما فاض بيا وطلبت الطلاق....اي يعني مطلقه...الطلاق مش عيب ولا حړام...بس مجتمعنا مبيرحمش نهائي...لكن مش هاممني...كل الا هامنني ابني وان اربيه صح ومش ناقصه حاجه...ناس كتير بتيجي علي اولادها عشان مسمي فكره مطلق او مطلقه لكنهم ناس غير متعلمين...لكن لو اولادهم م١تو كلمه ياريت او الند مش هيفيد ب حاجه...ناس كتير مطلقه وشايله بيت ومسئوليه واحسن من المتجوزين....
هنزل اشتغل يا جماعه في اي...
لا مش هتنزلي يا عائشه...احنا معانا هتنزلي تشتغلي لي وتتعبي نفسك...
هنزل برضوا يا ماما انت عارفه ان كنت بحب وظيفتي جدا واضطريت ان انا استقيل...يارب يقبلو بس يرجعوني...
مش هنجبرك علي حاجه المهم راحتك يبنتي واحنا عارفين ان دماغك ناشفه...
متقلقوش عليا بقي
مش هنقلق عشان احنا جنبك ومش هنسيبك
حبيب قلب ماما يلا يا زيزو عشان تفطر...وهقدملك في مدرسه تانيه هنا...وهدلعك اخر دلع...
هو بابا فين يا ماما مش هيجي...!
اتنهدت وانا بقوله
بص يا حبيبي...انت الوقتي بطل وكبير...صح ولا مش صح
صح يا ماما انا كبير اوي...
انا وبابا انفصلنا...هفهمك...يعني انا خلاص هبقي بعيد عن بابا...وهو كمان بعيد عني...بس اكيد انت هتشوفه...وهتلعبوا سوا...وهتروح كمان تنام عنده يا سيدي...
يعني مش هنعيش مع بعض سوا تاني...!
اتنهدت وانا بهز راسي ب لا
اتكلم ببکاء
لي يا ماما هو انتو زعلانين من بعض
بص يا زيزو يا حبيبي دموعك دي مش عاوزه اشوفها تاني خالص مفهوم...وانت بطل صح وهتسمع الكلام...وهتفهم كلامي بعدين...الوقتي عاوزاك تجهز عشان هاخدك الملاهي يا بطل...
ايوه يا حبيب ماما يلا البطل الشاطر الا هيجهز لوحده...
اتنهدت بحزن وانا برجع لذكريات...المفروض نخرجه ده طفل وعاوز يتفسح ومن حقه...حتي لو مش هخرج معاه انا...خده انت...انت ابوه...الولد بيعيط عاوز يخرج...
وكان الرد بكل برود..مفيش فلوس...اعملكم اي...وملاهي اي الا يروحها...الدلع ده لا...ابني عاوزه ينشف كده...مفيش ده ولا كرتون ولا حاجات من دي...وكالعاده بعد ما دخلت ابني الاوضه ضرني عشان يطلع خنقته فيا...ازاي كان عاوز يعمل كده في ابنه...
لي قولتيله مكنش ينفع...
ابتسمت وانا بقولهم
مفهمش اوي ومسيره يعرف وانا هربيه صح وهفهمه كل حاجه...وهحاول مأثرش ليه....ومعتقدش انه هيحتاج لابوه...هو لسه بريئ ونضيف من جواه مش عارف حاجه
ربنا