روايه الطمع كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايسو ابراهيم
اتصرفت في الموضوع
قفل معها وكمل شغله لكن حنان بصت للموبايل بقرف وقالت نقصاك أنت ومراتك
أختها إيه يا بنتي عايز إيه منك
حنان أنا بس هسحب اللي قدامه واللي وراه وأنفضله
أختها الطريق دا غلط يا حنان بلاش الطمع دا يا بنتي وشوفي حياتك وسيبك من القرف دا
حنان بضيق هنرجع للسيرة دي تاني ولا إيه أنا عاجبني الوضع دا خليكي في نفسك
في اليوم التالي رجعت مروة عالبيت من غير ما زوجها يعرف لكن وقفت پصدمة لما لقته بيكلم واحدة وبيهزر معها
قالت پصدمة أنت پتخوني يا حاتم
بصلها پصدمة وقال لا طبعا
مروة بزعيق وعياط أنت كداب وأنا سمعتك دلوقتي هات الموبايل دا وبتشده منه فرفع إيده وضربها بالقلم
بصتله پصدمة ولسه بتستوعب اللي عمله
الفصل الرابع
قالت پصدمة أنت پتخوني يا حاتم
بصلها پصدمة وتوتر وقال لا طبعا
مروة بزعيق وعياط أنت كداب وأنا سمعتك دلوقتي هات الموبايل دا وبتشده منه فرفع إيده وضربها بالقلم
بصتله پصدمة ولسه بتستوعب اللي عمله
حاتم بص اللي لإيده اللي لسه مرفوعة إزاي يرد على غلطه بغلط تاني فقال بقلق مروة أنا آسف
أنت كسرتني وكمان دهبي بتديه لواحدة تانية وپتخوني
حاتم بتبرير مش قصدي دا لمصلحتي دي غنية أوي وعايز أطلع من وراها بشوية فلوس
أنا بس هسحب منها فلوس كل شوية ودهبك هرجعه ليكي تاني
مروة بحزن للأسف أنت طماع وبتمشي في الطريق الغلط أنا حقيقي ندمانة إنك زوجي بس يلا أهو نصيب
هيحصل إيه لو رضينا باللي في بيتنا والرزق اللي ربنا باعتهولنا عايز فلوس ودهب كتير يبقى سيب كل حاجة على ربنا هو الرزاق الكريم
بس مهما أقول للي زيك مش هيفيده الكلام دا ولا هيسمعله ولا هيفكر فيه عالعموم أنا همشي بلا رجعة للبيت دا بس هعرف أخويا الكبير بس باللي حصل وقراري وبعد فرح أخويا يبقى تبعتلي ورقة طلاقي وانفصالي عنك لمدى الحياة وروح للي تشبهك
عند محيي قاعد مع علا فبيقول إيه يا علا مش سمعنا صړاخ ولا حاجة وطول اليوم ماشية كويس ولا تعب ولا حاجة
بقلم إيسو إبراهيم
علا يمكن مش استخدمت الملح لسه يا محيي قدامنا بكرة بالكتير وهيحصل اللي أنت عايزه
محيي لما نشوف يا علا عارفه لما ناخد كل حاجة باسمها هوديكي أنت والعيال أحلى مكان بتحبوه وهو اسكندرية
محيي خلي بس الموضوع دا وكل حاجة نفسك فيها هعملها
علا طب بقولك أنا عايزه أروح لأهلي دلوقتي وأرجع على بالليل كدا أو تبقى تيجي تقعد معهم شوية وتسلم عليهم عايزين يشوفوا العيال
محيي تمام ماشي
فات يومين ومافيش أي حاجة حصلت لتهاني دخل محيي پغضب عند علا وشدها من دراعها وقال بقى ضحكتي عليا وقولتيلي إنك حطيتي الحباية في الملح وصبرت يومين أهو ومافيش حاجة
علا بخضة وخوف حطيتها في الملح بس ماعرفش في إيه
محيي پغضب أنا غلطان أصلا إني اعتمدت عليكي أنا خلاص هعمل دا بنفسي
وسابها ومشي وهو متعصب
أما عند حاتم كان ندمان إنه وصل بيته لكدا وخسر مراته كل شوية يروح يتحايل عليها ويعتذر لها ولأخوها وأهلها