روايه زوجي و زوجته الثانية بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم
ده اللي ربيتكم
عليه موضوع جواز باباكم ده شيئ يخصني انا وهو وبس وطالما انا راضية يبقي خلاص الموضوع منتهي
مريم وحمزة بصو لامهم بحزن وسابوها ومشيو فبصت هي لسيف بعتاب وكسرة وسابته هي كمان ودخلت
بعد كام يوم في الكافيه كانت قاعدة ليلي وهي حاطة رجل علي رجل وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما شافت سيف بيقرب عليها
ليلي بعتاب اخس عليك يا سيف كام يوم وانت غايب عني
ليلي بقلق طب وعملت ايه طمني
سيف بتنهيدة والله يا ليلي الوضع مع الولاد بقي غريب بيتعاملو معايا بس مش زي الاول واضح انهم زعلانين اوي من جواهم
ليلي وهي بتمسك ايد سيف حبيبي متقلقش مع الوقت هيتعودو المهم انك وحشتني اوي يا سيف الكام يوم دول كنت حاسة ان روحي غايبة عني
ليلي بزعل تقصد انك عشتها قبل كدة يعني مش كدة
ليلي بلا مبالاه طب ايه مش هنتغدي ده انا جعانة اوي
سيف بابتسامة حاالا يا حبيبتي المهم الشقة خلاص خلصت ايه رأيك نكتب الكتاب يوم الخميس
ليلي بفرحة اكيد طبعا موافقة يا حبيبي ده هيبقي اسعد يوم في عمري
كانت واقفة حور بتفضي هدومها من دولاب اوضتها بعد ما قررت انها تنقل اوضة الضيوف لانها مش عاوزة اي ذكري تفكرها بسيف بصت للاوضة بعيون بتلمع بالدموع واخدت شنطتها وراحت الاوضة التانية وبدأت تفضي حاجتها فيها كانت بترص الحاجة وهي حاسة انها مقهورة خصوصا ان انهاردة الخميس يوم جواز سيف زي
حور بهدوء اه يا حبيبي اصل الاوضة التانية حستها بقت كئيبة فقولت تغيير
حور بتهرب وانا كمان تصدقي يلا بينا بقي ده انا عاملالكم الاكل اللي بتحبوه
مريم بابتسامة وهي بتحضن حور انا بحبك اوي يا ماما
حور بدموع وانا بحبكم اوي يا حور انتي
واخوكي كل ما ليا في الدنيا عشان كدة عايزاكم تجتهدو وتطلعو الاوائل لو بجد عاوزين تفرحوني تنجحو وتبقو حاجة كبيرة اوي
حور بابتسامة يااه دي حاجة بسيطة اوي
بسبب كلام مريم قررت حور تحاول تنسي اي حاجة وتتعامل عادي عشان نفسية ولادها وحبها لسيف كانت مقتنعة انه مع الوقت ھيموت زي ما حبها ماټ في قلبه وعشان تقدر تعمل ده بدأت تهتم بنفسها بدأت
حور پغضب وهي بتعدل طرحتها انت ايه اللي جابك
سيف بتكشيرة يعني ايه يا حور انا جيت بيتي وعشان اطمن عليكم
حور يبقي تتصل الاول وده شرطي ولا نسيته
سيف بتوتر انا قولت اعملهالكم مفاجئة مقصدش اني اخلف الشروط بتاعتك
حور انت قصدك تفاجئ ولادك لان انا بقيت بقرف وبحس اني بتخنق لما بشوفك فلما تحب