الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه غرام اسر بقلم سارة الحلفاوي كاملة لجميع فصول الرواية من الفصل السادس الي الفصل التاسع

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بخير متقلقش!
قال الجد بحزن
ماشي يابني!! خد بالك منها! أنا وثقت فيك و إديتك أغلى حد عندي!! متخذلنيش يا آسر!!!
بصله آسر للحظات و قال بهدوء مغيرا مجرى الحديث
هخلي الخدم يجهزولك جناح يا رياض باشا عشان ترتاح!!!
تمام يابني!!
قال رياض بهدوء بعد ما أدرك إن كلامه دايقه ف متكلمش!! و بالفعل نده آسر على واحدة من الخدم و بعد ما مشيت مع رياض خد نفس عميق و طلع و اللهفة مالية قلبه فتح ب
و لما تتخنقي
بصتله ببراءة ف بص لعنيها للحظات و قال بصوت خاڤت
وصلتي للرقم الكام
همست بخجل
مية وعشرة! إتأخرت!
إبتسم و قال
تلاقي العشرة دول بتوع القلم!!!
الفصل الثامن 
إبتسمت و همس
إنت خطړ عليا! خطړ يا بنت العلايلي!!!
آسر!!!
قالت برقة مكانتش قاصداها! ف غمض عينيه و قال بصوته الجذاب بنرة محذرة
إنت أد إنك تنطقي إسمي بالشكل ده!!!
قالت بسرعة
لاء!!!
قام و خطڤ بني من على الكومود و ولعها بولاعة فخمة بصلها و قال بهدوء
قومي غيري هدومك عشان تنامي!!!
حاضر!!
لاء .. الحتة الكليشيه اللي في كل الروايات دي مش هينفع تحصل معايا دلوقتي أطلع ألاقيه في وشي و ليلتي هتبقى زرقا طب أعمل إيه أخليه يجيبلي هو البيچامة!!!
قالت بتفكير
بتخبطي ليه إتحبستي ولا إيه!!
قالت بسرعة بنبرة مستعطفة
أنا عايزة بيچامة!! ممكن تناولني أي بيچامة من الشنطة اللي عندك!!!
نفث دخان سيجارته و قال بمكر
إطلعي خديها!!
هتفت برجاء
م هو مش هينفع!! معلش يا آسر هاتلي البيچامة أنا بردانة جدا!
إتنهد و قال بضيق و هو بيتحرك ناحية الشنطة
إنت هتتعبيني أنا عارف!!!
إفتحي!!
فتحت الباب حتة بسيطة جدا و من غير ما تبص خطفت اللي في إيده وقفلت بسرعة مقدرش يقاوم الإبتسامة و هو سامع شهقتها من الصدمة أول ما عرفت ده إيه ف قالت بعصبية
إنت جايبلي إيه!!!
قال ب إستمتاع
قالت پغضب
مستحيل يا آسر!!!
قال ببساطة
وبعدين .. هفضل متحمل كدا كتير
مالك مصدع!!!
يعني!!
قال بهدوء ف إزداد قلقها و قالت بإهتمام
أخلي طنط راجية تجيبلك مسكن
رفع عينه ليها و قال بسخرية
طنط راجية! طنط راجية لو شافتك قاعدة ب بيچامة الكارتون دي هتاكل وشي أنا!!
إحمر وشها خجلا ف قال بهدوء و بيقول بهدوء
تعالي يا ليلى!! 
راحتله بخطوات وئيدة و أول ما بقت 
بتثقي فيا يا ليلى
السؤال لفت إنتباهها ف بصتله بعينيها اللي بيدوبوه و قال بصدق
أيوا! بثق فيك .. إنت مسبتنيش لحظة بعد م شوفتني في المستشفى و .. و دايما كنت في ضهري!
قال بجدية
طب ليه مش عايزة
نعيش حياتنا طبيعي مدام الثقة موجودة ليه خاېفة مني
قالت برجفة
عشان جوازنا جه بسرعة و أنا مكنتش موافقة و إنت و جدو أجبرتوني!
و كملت بعصبية خفيفة و عينيها بتتملي دموع
وبعدين إنت قايلي إنك متجوزني يعني بتفكر في نفسك و بس! يعني أول 
ششش!!!
هداها ه
إهدي .. و بلاش الهبل اللي بتقوليه ده!!! إنت مراتي فاهمة يعني إيه يعني شايلة إسمي اللي أنا إديتهولك ب رضا مني! و لو زي ما قولتي جوازنا مجرد رغبة كان زماني من أول م كتبنا الكتاب عند جدك و خدتك بيتي عملت فيك اللي أنا عايزه و لو مجرد رغبة أنا مكنتش هصبر عليك اليومين دول و كنت هاخدك برضاك بقى ڠصب عنك مكنش هيفرق معايا! بس أنا مش متجوزك مجرد أنا متجوزك عشان عايزك مراتي و عايزك طول الوقت معايا عايزك في حياتي يا ليلى و عايز أصحى على عينيك دول! أنا بحس إنك بنتي مش بس مراتي!
كانت بتسمع كلامه و راسها مسنودة و للحظة إبتسمت و هي حاسة بقلبها بينبض ف قال بهدوء
يلا عشان تنامي!
ليلى .. متدينيش

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات