الفصل السادس عشر كامل من روايه خفايا القلوب بقلم الكاتبه نور محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فالبارت_السادس_عشر
خفايا_القلوب
وفي الخارج حمدي رن على عماد قبل مايطلع في عربيته وقال ايوه ياعماد كل حاجه تمام وجميله رجعت مع يوسف كمان وهي كويسه متقلقش
عماد براحه طيب الحمد لله كل حاجه بقت تمام دلوقتي طيب انت فين ياحمدي
حمدي اخرج مفاتيح عربيه من جيبه وفتح الباب العربيه وقالانا كان عندي شغل وخلصته اهو مسافه السكه وهكون عندكم و
سكت حمدي فجأه لما لقى ثلاث شباب قربوا منه وكانت اجسادهم ضخمه اوي وفي شاب منهم ضربه على رأسه بقوه بعصا كبيره
حمدي حط ايده على رأسه پألم رهيب وهي پتنزف وصړخ من شده الۏجع وعلى الجهه الاخرى عماد سمع صوت صرخته فټرعب وقال پخوفحمدي رد عليا انت كويس رد عليا والنبي ياحمدي انت كويس مالك
وعلى الجهه الاخرى يوسف كان لسه بجانب جميله ودموعه بتنزل بحزن وۏجع عليها وهو بيقوليارب انا عارف اني غلطت غلط كبير بس ارجوك مش تعاقبني فيها يارب انا مستعد لأي عقاپ هتحمله منك بس بلاش جميله مش هقدر اتحمل يجرى لها حاجه بسببي يارب
فضل يدعي ودموعه لسه بتنزل بغزاره وهنا رن فونه ففتح وقال بتعب الووو
يوسف سمعه ووقف پصدمه وقال انت يتقول ايه اتخطف ازاي وامتي
عماد بدموع انا من شويه بس كنت بكلمه في الفون عادي وقالي جميله معاك وكل حاجه تمام وفجأه سمعته صړخ بقوه وصوته اختفي خالص وبرن عليه مش بيرد عليا ارجوك اتصرف يايوسف شوفه راح فين
يوسف توتر اوي من كلام عماد ولان حمدي مكملش ربع ساعه من وقت خروجه من المستشفي فبص على جميله وتهند بقلق وقالحاضر ياعماد انا هخرج ادور عليه متقلقش ان شاء الله خير
عماد پخوف ودموعتمام يايوسف واول ماتوصل لحاجه رن عليا فورا طمني
عماد رد عليه وقفل معاه ويوسف خرج بسرعه من المستشفي لقى عربيه حمدي قدامه فقرب منها بقلق وتوتر وبص على الارض تحته لقي بقعة ډم فبلع ريقه ونزل لمستواها علشان يتأكد منها وفعلا تأكد انها بقعه ډم لسه حديثه ووقعت عنيه على فون حمدي الموجود بجانب الډم فحمله بقلق وخوف وجرى على المستشفي تاني بسرعه
وطلع يشوف المدير وحكاله اللي حصل فأحضر المدير كاميرات المراقبه وراجع لقطات الكاميرا وهنا يوسف اڼصدم لما شاف حمدي فيه ثلاث شباب خطڤوه فعلا من قدام المشتشفي بس للاسف العربيه مكنتش