روايه لم تكن خطيئتي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه سهام صادق
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
زمن
وبنظرة اب علم ان ابنه أصبح عاشق لزوجته ف اللهفة التي أصبح يراها داخل عينيه كلما توجعت او بكت تخبره بتلك الحقيقه وهو خير سعيد بهذا
ولم ېكذب من قال ان النساء بيدها ان تغير الرجال بحنانها
ضجر من تقلباتها عليه تحبه ولا تطيقه وبين هذا وهذا كان يجن جنونه
خرج صاڤعا الباب خلفه يتركها تبكي كالعاده
خلاص تعبت وقرفت كل يوم نكد
أسرعت نحوه السيده رسميه تشفق عليهم فوحدها من عرفت الحقيقه من نعيمة بعد اڼتحار لطيفة خشت ان يظل الذنب يلحق بها طيلة عمرها وتنال عقابها فأخبرته بصنيعها نادمه متوسله لها الا تخبر أحدا والسحر انتهى مفعوله ورحمه لم تعد تفهم حالها يدلل يرعى ويصبر وهي لا تخبره الا انها لا تطيق أنفاسه
زفر حامد أنفاسه بسأم فلم يعد يتحمل رفضها واخبارها الدائم له انها لا تطيقه
ادخليلها يارسميه وعقليها عشان خلاص زهقت
نفذت رسمية طلبه لتنظر لرحمة التي اخذت تبكي حتي مشاعرها المضطربة
لا حولا ولا قوه الا بالله والله ديه عين وصابتكم يابنتي بعد ما رجعتم من الحج
ازدادت رحمه في بكائها تضع بيدها فوق بطنها من شدة آلمها
لتسرع رسميه إليها
يابنتي كفايه عياط عشان اللي في بطنك
تعبت ياخاله رسميه تعبت كل يوم خناق وهو مش قادر يفهم انه ڠصب عني
يابنتي ماهو مافيش راجل بيقبل مراته ترفضه وتقوله مش طيقاك استهدي بالله واخرجي صالحيه
تنهدت رسمية بقلة حيله تسرع للخارج تنظر لحامد الذي جلس يزفر أنفاسه بضيق ظاهر فوق ملامحه والحل كان واحدا
انا لازم اقولك يابني على الحقيقه
والصدمه احتلت معالم وجهه يعود بذاكرته لتغير رحمه فجأة بعد تلك الليله دار حول نفسه كالثور الهائج لطيفة حتى بعد مماتها خلف كل شئ
انصرفت رسميه تطرق رأسها أرضا ليهوي فوق مقعده مجددا يضع وجهه بين كفيه رحمه لم تعد تحبه لقد بطل السحر
مرت ساعه وهو جالس
هكذا لينهض بعدها عازما انه سيعيد حبها له من جديد
دلف للغرفه يطالعها لتتعلق عيناها به
ولم يعد غبي لا يفهم شيئا اسرع إليها يضمها بحب
خلينا نروح يومين اسكندريه نشم هو وانا هصبر
يارحمه ومتزعليش مني لما اتعصب عليكي مبقتش قادر تبقى بعيده عني
سارت جواره تتعلق بذراعه تسمع مزاحه وتضحك رغما عنها
كفايه ضحك عليا
مش قادر ياقدر منظرك مش راضي يروح من عيني وانا بشدك زي العيله الصغيره تدخلي الميه وانتي بتضربيني
اومال عايزني أغرق
تعالت ضحكته فالټفت الأنظار نحوهم في ساحة الفندق ولكنه كان لا يهتم
هتغرقي على الشط
أخرجت هاتفها تلتقط لهم إحدى الصور بعدما توقف بها شهاب بعد بضعة خطوات يسألها عما بها
لتنظر له والدته وهي تحمل الطفل الرضيع ذو الأربعة أشهر بحسرة على حالهم تدعو ليلا ونهارا على شمس ومافعلته بولدها وكسرته امام الناس بعدما هربت مع عشيقها الذي لم يكن الا صاحب العقار الذي أمامهم
مالك ياكريم
والقهر والحسړة وحدهم كانوا ينهشوا روحه ليقترب من والدته يضع الهاتف أمامها لتهتف سميحه دون تصديق
ديه قدر مين الراجل اللي معاها ده
والرد كان واضحا بطن منتفخة ورجلا يضمها اليه والسعاده تغمر ملامحها
جوزها عارفه مين ده شهاب العزيزي
والاسم نطقه بمراره ليرحل من أمامها وعدالة الله تحققت ولم يحرمها الله لا من زوج ولا من طفل
وهو حصد ما اراد وجاء له الطفل واختفت السعاده
النهاية
بقلم سهام صادق