السبت 16 نوفمبر 2024

روايه أصبحت خادمة لزوجي (حسناء) كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه هبه الفقي

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

إنصاعت الاخري لرغبته ودخلت الحمام لتبدل ملابسها....وعندما خرجت جلست علي الأريكه وقامت بتشغيل التلفاز لتندمج بمشاهدته لدرجة أنها لم تنتبه لخروجه من الغرفه....وبعد فتره ليست بالقصيره تكتشف أنها في الغرفه بمفردها....ولكنها لم تبالي كثيرا بذلك وقامت بإحضار بعض المقبلات والعصائر غلبها النعاس ونامت علي الاريكه....لم يمضي الكثير الا وأتي حمزة....ليقوم بإغلاق التلفاز ومن ثم حملها وضعها علي الفراش ونام بجانبها بملابسه....وما هي إلي لحظات وأصبح يغط في نوم عميق .
في صباح اليوم التالي تفيق حسناء علي صوت حمزة وهو يناديها كي تستيقظ....وبمجرد أن فتحت عينيها يتحدث حمزة قائلا إيه سنه عشان تصحي....قومي يلا البسي .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تجادله الاخري وانما ذهبت بإتجاه خزانتها وأخرجت فستانا بلون البنفسج من الدانتيل له حزاما مزين بألوان مختلفه من الورود وإختارت حجابا لونه يتماشي معه ودخلت الحمام....مر الكثير من الوقت ولم تخرج بعد....فيقول حمزة بعصبيه يلا ي هانم....هنتأخر....مش رايحين فرح احنا .
حسناء پحده الباب مش راضي يفتح .
حاول حمزة فتحه عدة مرات ولكن الباب يعاند ويرفض الاستسلام....واخيرا وبعد عناء فتح الباب....ليقول حمزة بسخريه لازم يعني تقفلي الباب....كل دا خوف وكسوف....دا انتي لو آخر واحده ف الدنيا مش هبصيلك....ثم أمسكها من رسغها بقوه وخرج من الغرفه وصولا إلي سيارته....لنجد الجميع في إنتظارهم ومن ثم ركب كلا منهم سيارته وإنطلقوا إلي وجهتهم ألا وهي أحد أكبر المراكز التجاريه في المنطقه....فخطتهم اليوم هي عمل جوله تسوقيه في ذلك المكان ومن ثم تناول الغذاء والرجوع إلي الفيلا....وبعد عدة دقائق يصلوا جميعا ومن ثم يمسك حمزة بيد حسناء ويدخل....كان يريد شراء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعض الملابس المنزليه وكذلك الرسميه الخاصه بالعمل....لذلك يتجه بها نحو القسم الرجالي ويبدأ بإختيار هذا وذاك إلي ان ينتهي يتجه بعدها إلي القسم الخاص بالسيدات فيقول وهو يعطيها بطاقته الإئتمانيه ادخلي شوفي انتي عايزه ايه وانا هستناكي هنا .
حسناء بس انا مش عايز حاجه .
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فيترك لها البطاقه ويأخذ أغراضه ويذهب علي عجاله....تضايقت كثيرا لأنه تركها وذهب....ولكن ماذا ستفعل ستضطر أن تنتظره حتي يأتي....لذلك قررت أن تأخذ جوله استكشافيه للمكان....وبعد مايقرب من الساعه بدأت تشعر بالقلق....فهو قد تأخر كثيرا...هل سيفعل مثل أمس....ياله من مهمل....ويتبع تلك الساعه ثلاث ساعات أخري....هل سيتركني هنا....أنا خائفه....وكالعاده بدأت في البكاء كالطفله الصغيره.
في فيلا السيوفي 
نجد الجميع يجلس في انتظار قدوم الثنائي المتغيب منذ عدة ساعات....وبعد بضغ دقائق يدخل حمزة ويقول أمال حسناء فين !
عزالدين احنا كنا فاكرين انها معاك .حمزة بقلق انتوا هنا من زمان !!ليلي ايوه ي ابني اصل احنا جيبنا الاكل اتغدينا هنا .
لم يتفوه حمزة بكلمه اخري وإنما خرج مسرعا وصولا إلي سيارته ومن ثم ركبها وتبعه جواد وحازم....لم يمض سوي بضع دقائق إلا وكانوا أمام ذلك المركز التجاري....وبمجرد أن اوقف حمزة سيارته حتي مشي بخطوات مسرعه اشبه إلي الركض وصولا إلي الداخل....ومن ثم ذهب مباشرة لالمكان الذي تركها عنده ولكن لم يجدها....ظل يبحث عنها هنا وهناك ولكن لا فائده....وهنا أصابته حاله من الخۏف الشديد وأصبح يبحث عنها كالمچنون وينادي بإسمها بأعلي صوته....ولكنها لم تأتي....أعلم كل من بالمكان بتغيبها كي يبحثوا عنها....وبعد ساعه من البحث المتواصل فقد الامل في أن يجدها وأحث بأن روحه تسحب منه ويكاد يفقد وعيه....فهو لا يستطيع تحمل فكرة انها لن تكون معه بعد الآن....وأخذ يلوم نفسه بشده لأنه من ضيعها....وعندما استسلم تماما لفكرة أنها رحلت ولن يجدها خرج من ذلك المكان عازما أمره علي الذهاب لمركز الشرطه....فهو لن يدعها تذهب وتتركه بعدما تعلق بها....وفي اللحظه التي هم فيها بفتح سيارته سمعها تنادي من بعيد وعندما الټفت وجدها تركض نحوه بلهفه وإرتمت بأحضانه ودفست رأسها بصدره وظلت تنتحب بقوه....أما هو....فما كان منه إلا أن شدد من احتضانها وكأنه وجد كنزه المكنون....وبعد لحظات هدأت حسناء كثيرا وقالت بدموع مشيت وسيبتني ليه....وانت عارف اني مش هعرف ارجع .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حمزة بندم كنت مستعجل والله وقولت اكيد هتروحي معاهم .
حسناء بإرهاق أنا عايزه اروح .حمزة وهو يحملها حاضر....بس انتي كنتي فين كده انا دورت عليكي كتير مالقتكيش
حسناء بحزن تقوم تمشي وتفض الموضوع وخلاص....ولا كإن حاجه حصلت .حمزة بتبرير لأ خالص والله انا كنت رايح القسم عشان يدوروا عليكي....وبعدين ازاي يعني كنت همشي واسيبك .حسناء وهو تضع رأسها علي صدره ايوه صح أمال مين يطلع عين حسناء....روحني يلا عشان عايزه انام .إبتسم حمزة وقال بتعجب انتي مابتبطليش نوم 
حسناء مالكش دعوه .حمزة ماليش دعوه ازاي يعني !....طب مش مروحك ايه رايك بقي .
حسناء بتذمر لأ ماليش دعوه انا عايزه اروح .
حمزة خلاص ي ستي هروحك....بس تعالي نروح نتغدي دلوقتي....انتي مأكلتيش حاجه من الصبح .
حسناء بتعجب ودا من امتي الاهتمام دا كله....دا انت لسه مهزقني امبارح .
حمزة بمشاكسه دا انتي مابتحمديش ربنا....يعني لا ابقي وحش وابهدلك عاجبك ولا ابقي هادي واعاملك كويس عاجبك....وبعدين دا انتي قلبك اسود اوي لسه فاكره من امبارح .
حسناء والله !....علي أساس انه امبارح بس....روحني يا ابن الحلال انا عايزه انام .حمزة ااااه انتي شكلك عايز تقلبيها نكد بقي .حسناء ايوه طبعا....امال عايزني اسيبك مزاجك حلو كده....اصل بصراحه مش متعوده عليك هادي كده....امال فين الزعيق والبهدله واعملي ي حسناء وتعالي ي حسناء....وروحي ي حسناء .حمزة بعصبيه مصطنعه طب اسكتي ي حسناء ويلا عشان نمشي بدل منظرنا دا .حسناء ايوه كده....ارجع لطبيعتك....شوفت ماقدرتش تستحمل تبقي هادي وكويس كام دقيقه....مافيش فايده حمزة هيفضل حمزة....الله يهديك .
حمزة وهو يجلسها في السياره لأ دا انتي اخدتي عليا اوي .حسناء يلا ي ابني بس عشان انا جعانه وعايزه انام .حمزة بإستنكار ابنك !....انتي هتستعبطي !حسناء بمشاكسه بهزر ي رمضان....ايه مابتهزرش .فتنطلق منه ضحكه رجوليه جذابه ويقول من بين ضحكاته ماشي ي لمضه....ومن ثم ركب السياره وإنطلق بها عازما علي الذهاب لأحد المطعام القريبه .
وبعد فتره ليست بالكبيره تقف السياره أمام مطعما كبيرا فينزل حمزة من السياره ويقول ايه مش ناويه تنزلي....عايزاني اشيلك ولا ايه .حسناء وهي تنزل ياريت والله....بس كفايه كده .ومن ثم أمسك الآخر بيدها ودخلا المطعم....وكان حمزة في هذا اليوم رومانسيا جدا....حيث قام بسحب الكرسي لها وجلس أمامها وظل يرمقها بنظرات متأمله وكأنه يراها لأول مره....لتحمر وجنتاها وتقول بخجل إنت بتبصيلي كده ليه .
حمزة پغضب مصطنع انا ابص براحتي....عندك مانع !حسناء اااه احنا رجعنا....بص ي عم براحتك....انت هتاخد علي كلامي .حمزة ما كان من الاول لازم يعني اوريكي العين الحمره
عشان تسمعي الكلام .حسناء
ما انت بتورهاني علي طول....جت يعني من المره دي....هوا ممكن أسألك سؤال .
حمزة عارف السؤال من قبل ماتقولي....ومش هجاوبك عليه إلا لما تجاوبي علي السؤال اللي هسأله دلوقتي .حسناء عارفه السؤال بس مش عايزه اجاوب عليه .حمزة وانا خلاص مش هجاوب .حسناء تمام كده نشوف بقي هناكل ايه .حمزة بإبتسامه انا بقول كده برضو....هتطلبي ايه بقي .حسناء بصراحه مش عارفه....ما تختارلي انت .حمزة وانا مالي....هو انا اللي هاكل
حسناء وهي تضع يديها امام صدرها وتقول كالأطفال خلاص بقي مش هاكل....حمزة دا انتي عيله اوي....خلاص ي ستي هطلبلك انا .حسناء بمشاكسه ما كان من الاول....لازم يعني اوريك العين الحمره .حمزة بإبتسام انتي بترديهالي ولا ايه .أومأت له برأسها وقالت تعرف اني اول مره اشوفك بتضحك....دا انا كنت شكيت إن ماعندكش اسنان....عشان كده مابتضحكشفإنطلقت منه ضحكه رجوليه رنانه وقال من بين ضحكاته وانا كمان اول مره اعرف انك لمضه وروحك حلوه كده .حسناء وإنت تعرف عني ايه اصلا غير شوية الانطباعات الوحشه اللي اقنعت نفسك بيها .حمزة أنا عندي إستعداد ننسي كل اللي حصل قبل كده ونفتح صفحه جديده .صمتت حسناء لثوان ثم قالت وهي تبتسم هحاول....ويلا بقي اطلب الاكل عشان جعانه اوووي....ومن ثم طلب حمزة الطعام....ولم تمر سوي دقائق إلا وأحضره النادل....ليقوم كل منه بتناول وجبته بنهم....وبعد انتهائهم ذهبوا للتمشيه أمام الشاطئ إلي أن حل المساء....فيأخدها ويعود بها إلي الفيلا بعدما قضوا يوما من أسعد الأيام التي مرت علي كلاهما....
الفصل الثاني والعشرون 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
في صباح اليوم التالي تستيقظ حسناء لتجد نفسها تنام علي صدره وذراعيه يطوقان خصرها ويضماها إليه بتملك....إحمرت وجنتاها وحاولت إفلات نفسها ولكن الأخر لم يدعها....وكلما تحركت شدد من ضمھا....وأخيرا وبعد محاولات عده استطاعت أن تنفلت من قبضته وتقول بتذمر يووه....انا ايه اللي جابني هنا...
حمزة أنا اللي جيبتك....عندك مانع .حسناء بعناد ايوه عندي....لأن انا مش عايزه انام جنبك .حمزة انتي طولي....وبعدين الحق عليا اني جيبتك تنامي ع السرير بدل نومة الكنبه اللي هتبوظلك ضهرك .حسناء انا عايزاها تبوظلي ضهري....ماتشغلش بالك انت .حمزة طب ايه رايك بقي انك كل يوم بتامي هنا .حسناء بعدم تصديق لأطبعا اكيد مش صح....لأن انا بصحي بلاقي نفسي ع الكنبه .حمزة ماتشغلي مخك ي حسناء بقي....ما انا بآخدك تنامي جنبي ولما بصحي برجعك تاني .حسناء بإستنكار يا سلام....هتشيلني مرتين كده عادي من غير ما احس .حمزة بسخريه انتي فاكره ان نومك عادي كده زي البني آدمين....دا انتي بتبقي مېته مش نايمه .حسناء پحده ماتتريقش عليا لو سمحت....وبعدين يعني ايه اللي حصل ف الدنيا عشان تجيبني انام جنبك....فاكر يوم ما صحيت لقيتني نايمه جنبك عملت فيا ايه....وقولت عليا ايه....انت بتنسي ولا ايه .
حمزة مش انا قولت ننسي اللي حصل قبل كده ونبدأ من جديد .حسناء وانت فاكر ان اللي عملته فيا قليل عشان يتنسي كده بسهوله....انا مش لعبه ف ايدك عشان لما تقولي انسي انسي علي طول كده .حمزة بإستغراب ايه الكلام الكبير دا....وبعدين مش انتي كنتي موافقه امبارح .حسناء وهي تضع يديها أمام صدرها انا عيله ي سيدي وبرجع ف كلامي وقولتيلك كده عشان كنت جعانه....حد بياخد علي كلام العيال برضو .
حمزة وانتي فاكره نفسك بقي من ضمن العيال .حسناء ايوه طبعا .حمزة بمشاكسه عيلة ايه بس....دا انتي بقيتي عامله زي الباندا....مش شايفه نفسك تخينتي ازاي دا انا ماكنتش بقدر اشيلك .حسناء انا حره اتخن ماتخنش دي حاجه ترجعلي....خليك ف حالك ي بابا....وبعدين ماحدش قالك تشيلني .
حمزة بابا!....ماتحترمي نفسك ي بت....انتي هتصاحبيني .
حسناء انت تطول!....ووسع كده بقي عشان انت اخدت من وقتي كتير .حمزة بإبتسام اتفضلي ي ختي....بس برضو تختني اوي .
حسناء پغضب مالكش دعوه....وخليك ف حالك....يعني انت اوي اللي رفيع .حمزه پغضب مصطنع حسناء....خليكي ف حالك .حسناء وهي تسير بإتجاه خزانتها ما انا فحالي اهو....انا كلمتك .وبعدها رن هاتف حمزة ليأخذه ويبتعد وبعد
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات