روايه صغيرتي الحمقاء كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه لولو الصياد
باڼهيار...انا خفت اوى يا يحيى دخلت لقيته واقع فى المكتب معرفش ليه انا مش عاوزه ېموت زى بابا وماما ويسبنى لوحدى.....
يحيى. ...انتى مش لوحدك انا معاكى ودايما هكون جنبك واحميكى بس اهدى وانا هدخل اطمن عليه....
عشق وهى تتبتعد عنه وقد ادركت انها طوال الوقت كانت يحيى شعرت بالخجل ووجهها احمر ولاحظ يحيى صغيرتى الحمقاء. لولوالصياد. توترها وابتعدت فى خجل وهى ترجع لتقف الى جوار هبه بينما دخل يحيى الى غرفه والده ووجد ان الطبيب ينهى الكشف على والده ويقوم بتعليق محلول له ويعطيه حقنه فى الوريد. ...
الطبيب. ....الحمد لله ازيك انت يا بنى حمدالله بالسلامة. ...
يحيى...الله يسلمك. ...بابا عامل ايه وايه سبب اللي حصل. ...
الطبيب.....انا بصراحه معرفش ايه اللى حصل بس الواضح ان ضغطه انخفض بقوه هو ده اللى سبب الاغماء وانا علقت له محلول ملح واديته حقنه وان شاء الله هيكون كويس وهكتبله على نقط ياخد منها 15 نقطه على نص كوب ماء مره فى اليوم تجنبا لانخفاض الضغط. ....
الطبيب....لالا مفيش داعى هو مع انتهاء المحلول هيكون كويس متقلقش وانا هسيب الممرضه هنا تتابعه انهارده وتبلغنى لو حصل حاجه.....
يحيى ....شكرا جدا....
الطبيب. ...العفو على ايه انت متعرفش معزه والدك عندى اد ايه....
يحيى ....ربنا يخليك....
خرج يحيى برفقه الطبيب وقام بتودعيه ....
يحيى ....أهدى بابا كويس والحمد لله مفيش اى خطړ الضغط انخفض بس...
عشق بتنهيده ارتياح ....الحمد لله بس ايه سبب اللى حصل حد زعله....
يحيى ...الله اعلم لما يرتاح هنعرف.....
هبه بخجل ....الف سلامه يا يحيى بيه ....
يحيى ولأول مره ياخد باله ان هبه تقف الى جوار عشق ....الله يسلمك يا هبه مغلش مخدتش بالى منك....
عشق ويحيى ...يارب. ...
هبه...طيب انا هستاذن انا وبكرة ان شاء الله هكون هنا من بدرى ...
عشق....ماشى مع السلامة انتى علشان متااخريش..
هبه ...الله يسلمك. ....
بعد ذهاب هبه......
عشق...بتوتر من نظرات يحيى لها....انت هروح اشوف الولاد. ...
يحيى امسك بكف يدها يمنعها من الذهاب نظرت له عشق بدهشه وتساؤل....
عشق بتوتر. ...عادى ده برده باباك.....
يحيى ....انا اسف على اللى فات....
عشق بسخريه ...عاوزنى انسى ما يقارب حوالى 4 سنين عڈاب بسرعه كده لمجرد انك اسف.....
يحيى. ....اطلبى منى اعملك اى حاجه وانا هعملها حتى من غير تفكير. ...
يحيى. ...بس انا مظلوم يا عشق لازم تسمعينى الاول...
عشق بسخريه. ...مظلوم لا بجد انا ميهمنيش انت هتبرر اللى حصل ازاى لان خلاص يا يحيى قلبى اتقفل من نحيتك ومفيش اى حاجة هتخلينى انسى چرحك ليا ابدا انا بكرهك يا يحيى عارف يعنى ايه بكرهك....
يحيى بحزن.....للدرجه دى يا عشف....
عشق بغل.....واكتر من كده بكتير .....
يحيى ...بوعد انا مش هيياي وهفضل أحاول وربنا يقدرنى وترجعى تحبينى تانى .....
عشق ....فى احلامك.....
وانطلقت الى غرفه اطفالها بينما ذهب يحيى الى غرفته ....
دخل يحيى الغرفه وهو يشعر بضيق فى صدره واختناق كلما تذكر كلمه عشق انها تكرهه هل هى فعلا تكرهه هل تحول حبها الكبير له الى كره هل من الممكن ان تكون احبت جاسر ولم تعد تتذكر حبها له هل ستتركه وتذهب لتتزوج من جاسر هل هى موافقة على طلب زواجه منها لالا لا لن اسمح لها اقسم ان اقټلها قبل ان تكون لغيرى واقتل نفسى بعدها. ...
فلاش باااااااك
رجع يحيى بذاكرته شهر ونص قبل رجوعه الى مصر. ..
كان باحدى المطاعم القاخره معزوم على العشاء مع بعض رجال الاعمال وحين وصل فوجى
يحيى بوجود كارمن الى جانب حسان العدوى الذى يبلغ 50 عام وهو رجل اعمال مشهور وذو نفوذ واموال طائله وحينها علم ان كارمن زوجته كان يحيى ينظر الى كارمن بكل كره وغل ولولا وجودهم فى وسط الناس لكان قټلها بلا رحمه فبعد ما حدث فى منزلها وما لا يتذكرع بحث عنها كثيرا ولكنهز اخبروه انها مسافرة ولا يعلم احد مكانها.......
كان العشاء يسير بطريقه عادية حتى استاذنت كارمت لدخول الحمام بعدها قام يحيى بحجه انها لديه تليفون مهم ....
انتظر يحيى كارمن لحين خروجها وحين خرجت امسك يديها بقوه ودخل الى الحديقه الخارجيه للمطعم .......
كارمن ...اه يحيى سيب ايدى....
بالفعل. ....ترك يحيى يدها وصفعها على وجههل بقوه ....
يحيى بقرف وكره....حقيرع وسافله ومفيش عندك ذره شرف للاسف....
كارمن پبكاء.....انا عملتلم ايه ....
يحيى ....عملتى ايه ايه حكايه الصور دى وايه اللى حصل يومها وليه انا مش فاكر حاجه ومتكدبيش لان والله لو كدبتى لاجيب الصور اوريها لجوزك وانتى عارفه هيعمل فيكى ايه. ...
كارمن پخوف.....لالا خلاص يا يحيى انا هقولك كل حاجة. ....
يحيى....قولى ....
كارمن....الاول شركتنا كانت بتمر بازمه ماليه وده طبعا محدش كان يعرفه فى الوقت ده لقيت منة هانم جيالى لانها عرفت انى داخله مشروع معاك ....وبعدين عرضت عليا 3 مليون جنيه وانا كنت محتاجهم جدا فوافقت اعملها اللى هى عاوزه....
يحيى ....كانت عاوزه ايه.....
كارمن.....كانت عاوزنى اعزمك عندنا بحجه بابا وبعدها اخدرك وتقلع هدومك وبعدها اصورك معايا صور كتير فى اوضه النوم وبعدها تلبس تلبس وترجع عربيتك عند الشركة ولا كان حاجه حصلت وهو ده اللى انا عملته والله ومعرفش اى حاجه تانى ابدا ارجوك ارحمنى ومتاذنيش انا غلطانه ليك.....
يحيى ...بقرف....انا مش هقوله حاجة بس ياريت هو يعرف متجوز واحدة واطيه وماديه ازاى ......
وتركها وذهب وهو مصمم على الرجوع الى نصر ولكن بعد تصفيه جميع أعماله ويسترد عشق وينتقم من منى على ما فعلته به ........
باااااااااااك
.......
مش عارف يا منى اخرتها معاكى ايه بس المرة دى هحاربك بكل الطرق وهسمحلك تدخلى بينى وبين مراتى تانى ........
............
استيقظ والد يحيى من نومه اخيرا وجد الممرضه الى جانبه. ....
الممرضه....حمد الله بالسلامة يا فندم حاسس بحاجه...
والد يحيى. ...الحمد لله لا رأسى تقيله بس شويه..
الممرضه ....ده طبيعى انا هروح انادى البيه لانه كان موصنى اعرفه اول ما تفوق.....
بعد خروج الممرضه تذكر والد يحيى ما حدث وأن المحامى اخبره ان هبه ولدت فى نفي المستشفى ونفس يوم ولاده مريم حينها وقع ارضا وعلم الحقيقه دون اى حاجه الى دليل...
فطفلته توام مريم التى اخبره فى المستشفى بمۏتها لم تمت وانما اخذتها تلك المراه حرمت امها وابيها منها لكن لا والف لا سوف استرد ابنتى واخبرها الحقيقة. ......
هبه دخلت الى المنزل وهى تنادى والدتها ولكن لا ترد دخلت الى غرفة انها وجدتها ساقطھ الى الارض وجسدها بارد جدا ولا تتنفس ولا يوجد نبض حينها علمت انها قد ماټت وتركتها وحيدة
هبه. ....بلوعه وصړيخ .......لالالا مااااااااااااااماااااااااا......
.........الفصل العاشر
كانت هبه تجلس كالمغيبه عقليا بعد فقدان والدتها لاتعلم كيف ستستمر بحياتها بعدها مرت امامها الأحداث منذ وفاه والدتها ومساعده الجيران فى تغسليها وډفنها وهاهى الان تستقبل الجيران الذين اتوا الى تعزيتها فى والدتها العزيزه ....كانت دموعها تنهمر بقوه لا تعرف ماذا سيحل بها فقد أصبحت وحيده.......
فى منزل يحيى .....
كانت عشق بغرفتها وقد قامت منذ قليل من النوم وكانت تشعر بكسل غريب حين طرق الباب واعتقدت انها الخادمه تاتى لها بكوب من العصير كالعاده الصباحية لها....
عشق......ادخل....
قامت عشق من السرير ولكنها تسمرت مكانها فمن دخل لم يكن سوى يحيى دخل واغلق الباب خلفه وهو ينظر لها نظرات جائعه مشتاقه وهى كانت ترتدى قميص اسود شعرت حينها عشق بالخجل من نظراته له وكانها فتاه عذراء وليست ام وكان يحيى غريب عنها وليس زوجها.....
قطع حديث العيون صوت يحيى ...
يحيى بصوت غريب عنه.....صباح الخير. ...
عشق...بخجل ...صباح النور فى حاجه...
يحيى وهو يقترب منها ....كنت عاوز اسالك عن هبه هى مجتش ليه...
عشق...مش عارفة عمتا انا كنت هتصل بيها لانى معايا رقمها ولم
مردتش هروح ليها فى عنوانها .....
يحيى ....كويس .....
اقترب يحيى أكثر منها واصبح على بعد خطوه واحده كان يقترب و كانه مغيب العقل لا يخضع سوى لاحساسه بالاشتياق لزوجته التى لم يمسها منذ ما يقارب أربع سنوات. ...
شاهدت عشق يحيى يتقدم منها وعلمت انها فى خطړ منه فرفعت يدها تصد اقترابه ننها
يحيى بهمس......حطيتى ايديك فى المكان الصح على قلبى علشان تعرفى ازاى بيدق بسرعه اول ما اشوفك او بس اشم ريحتك او المسک....
عشق بخجل.....يحيى كده مينفعش ارجوك ابعد...
يحيى بحب.....وحشتينى اوووى يا عشق وحشنى لمستك وحشنى كل حاجه فيكى انا من غيرك كنت انسان بس من غير روح انتى رجعتنى تانى من ساعه ما شوفتك يحيى بتاع زمان من غيرك كنت حزين مفيش عندى غير الشغل وبس كنت برهق نفسى طول النهار علشان اروح اټقتل نوم لانى لو قعدت هفضل افكر فيكى واتعذب لبعدى عنك.....
عشق ....وليه بعجت ليه سبتنى ....
يحيى ....ڠصب عنى .....كنت مجبور.....
عشق ....وانا من حقى اعرف السبب....
يحيى. ...حاليا مش هينفع...
عشق تبتعد عنها الى اخر الغرفه وتتحدث پغضب عكس مشاعرها منذ قليل....
عشق....وانا مش هقبل غير بالحقيقه ولحد ما اعرفها واقرر هسامحك ولا لا ياريت اللى حصل ده ميتكررش تانى ....
يحيى ...بس يا عشق.......
قطعت عشق كلامه بعصبيه....
عشق....خلاص يا يحيى وارجوك اخرج بره لانى عاوزه اغيؤ علشان اروح للولاد واشوف موضوع هبه ده كمان. ...
يحيى وهو يتجه الى الباب....انا عارف انك زعلانه بس انا مقدرش اوعدك انى مقربش منك ......
وتركها وخرج ......وسط نظرات عشق المذهوله من هدوئه وحديثه بتصميم ولكن هى الغبيه هى من استسلمت له بخزى .......نفضت عشف تلك الافكار من راسها ودخلت الى الحمام وحين خرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها وبعدها توجهت الى هاتفها المحمول واتصلت بهبه ولكن وجدت هاتفها مغلق ........
عشق.....فى ايه يا هبه حاسه انى قلقانه عليكى بس انا هفطر واروح ليكى على طول علشان اشوف ايه حكايتك.......
..............
فى شركه جاسر.......
طرق باب المكتب على جاسر ودخلت شيماء السكرتيره التى تسلمت مكان هبه ولكنها فتاه غير جميله وترتدى نظاره غريبه المنظر يشعر جاسر بانه عوقب بها .....
جاسر. ...خير يا شيماء....
شيماء وهى تعدل نظارتها.....انا بستاذن حضرتك عاوزه امشى بدرى ....
جاسر.....وده ليه ان شاء الله. ...
شيماء....هروح اعزى هبه صحبتى فى والدتها.....
جاسر بتساؤل....هبه مين.....
شيماء....هبه سكرتيرك اللى كانت قبلى والدتها توفت وهروح اعزيها ....
جاسر.....وهى عامله ايه اكيد مصدومه بس اكيد والدها هيخليها تعدى الازمه....
شيماء ببراءه....لا هبه ملهاش حد والدها متوفى ومكنش ليها غير