السبت 09 نوفمبر 2024

ذئب رحيم بقلم أسماء الكاشف

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

انا شبعانه ايه ده 
تجاهلها وهو يمد يد الى الصينينه وامسك بمعلقه وبدء يرفع المعلقه امام فمها وهتف بااصرار 
يله افتحى بقك خلينى اكلك 
همت بالاعتراض 
بس 
فهتف بااصرار 
انا فاضى ومنكن افضل كده للصبح عادى يعنى مش هتاكلى مش هتقومى 
نفخت خصله شعرها المتدليه بضيق وهتفت 
استبداد 
تنحنح پغضب مصطنع فهتفت بسرعه 
خلاص خلاص طب انا هااكل بنفسى !
ببرود هتف 
لاء !
جائعه ابتسم بداخله وهتف بحب 
فكرتينى باايام زمان سما قلبى 
قضبت حاجبها بعدم فهم بينما فااستطرد قائلا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت دايما بااكلك وانتى صغيره باايدى واقعدك على رجلى خفت انى مقدرش اشوفك مره ثانيه 
نهضت من على قدمه وهتفت 
كنا عيال ايامها ودلوقتى كل حاجه اتغيرت انا مبقتش العيله الصغيره وانت مبقتش فارس احلامها الى كان فى يوم كل حياتها 
اقتربت من فراشها واستقلته بهدوء هاتفه 
تصبح على خير فارس !
خرج مغلقا الباب خلفه بهدوء استند بظهره على الباب وزفر بقوه ليسيطر على قلبها عليه ان يسيطر على اعصابه ويحتويها بهدوء ابتسم بعشق وظل يصفر بسعاده حتى وصله الى غرفته
اعتدلت بجلستها على الفراش واضعه يدها على قلبها فتهمس برفق 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اهدى اهدى ياقلبى متصدقش حركاته المسخه دى بكره ههرب من هنا وخلصنا كفايه 
فى صباح يوم جديد اليوم الموعود حاملا بااحداث لن تنسى
حسنيه اعملى كوبايتين عصير 
اومأت لها بالموافقه وهى تهتف 
تمام 
صباح الخير بابا 
ابتسم لتغير حالها فهتف بحنان 
صباح النور حبيبتى فرحان لانى شايفك مبسوطه

اقتربت من المكتب ووضعت الصينيه ومدت يدها له بكوب عصير وهتفت بحب 
جبتلك العصير ده بنفسى 
تناوله منا وهتف 
من ايد مانتحرمها 
ابتسمت بمجامله وامسكت كوبها تناول الاثنان العصير بدء والدها يشعر بالنعاس فهتفت بااعتذار 
انا حبيت اعتذر عن الى قلته امبارح وعن عصبيتى 
فهتف وهو يحاول الاستفاقه 
ولايهمك بنتى هو مال دماغى ثقله كده مره واحده 
نهضت بهدوء وهتفت 
وكمان بعتذر على المنوم بس انا اسفه بابا انهارده هنقذ اختى وخاېفه تقف ضدى تصبح على خير المنوم قوى وهتصحى ثانى يوم يعنى بكره الصبح بعد لما اكون هربتها 
اغمض عينه وهتف 
االى عملتيه ده غلط كده بتعرضيها للخط 
صمت وهو ينام بعمق شديد زفرت براحه و خرجت من الغرفه وامرت الحارس بنقل والدها الى غرفته لينام براحه
فى الساعه الرابعه
اخرجت سما فستان طويل اخضر به نقط بيضاء ومطرز عند منطقه الصدر يضيق من اعلى حتى ويتسع فى الاسفل بعد رمقته برضا ثم دلفت الى المرحاض ودقائق قليله خرجت مرتديه ثوبها امسكت طرفه برقه وهتفت باانزعاج 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ديلك ده هيقرفنى وانا بهرب اصلا جايبلى كل اللبس فساتين مافيش ولابنطلون واحد وقميصه اووف عليه واحد رخم 
اقتربت من النافذه تراقب الوضع بحذر وعندما اقترب موعد التنفيذ تسللت خارج غرفتها بهدوء كاللص حامله بيدها حذائها وتسير بطرف اصابعها فكانت حذره بخطواتها اقتربت من غرفته بخطوات هادئه لم تسمع صوته نظرت من ثقب الباب لتجده نائما بعمق فزفرت براحه وتمتمت بخفوت 
الحمد لله 
نزلت السلالم بهدوء ولم تسمح لشخص برؤيتها ولكنها تغافلت عن ذلك العاشق الذى يحفظها عن ظهر قلب
اعتدل بجلسته عندما شعر برحيلها وضع يده على فكه بحزن وياس وهمس پغضب 
ليه ياسما مش عايزه تدينى فرصه ليه مصره تبعدى عنى 
نهض من فراشه وهو يرتدى بنطال ازرق جينز وقميص كحلى ضيق يبرز عضلاته بمهاره اقترب من النافذه وشاهدها بعينه وهى تبذل جهدا كبيرا للتخلص من عشقه زفر پغضب وعين مظلمه فهمس بفحيح غاضب 
نظر الى يده بغموض وضم قبضه يده پغضب وهو ينوى اعادتها الى قفصه كعصفور مطيع لن يسمح لها بالرحيل طالما بجسده روح
وصلت الى الحديقه الخلفيه وبعد ان تأكدت من ابتعاد الحارس اقتربت من سور الحديقه تنفست بقوه واصرار ارتدت
مستحيل يكون ورايه ده متلقح نايم جوه وانا متاكده 
رفع حاجبه پصدمه هل تهزء به الآن فاابتسم بمكر فقد قرر ان يلعب بطريقتها كتف يده امام صدره وهتف بنبره قويه صارمه ليبعث بداخلها الړعب 
مين ده الى متلقح جوه 
نزلنى خلينى اخرج من هنا سيبنى مش عايزه اكون هنا !
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك
يتبع 
الفصل السابع 
نزلنى خلينى اخرج من هنا سيبنى مش عايزه اكون هنا !
ليه ليه بتهربى منى 
انحشرت الكلمات بحنجرتها فخرجت مرتبكه 
انا ااا نا 
هزها وهتف 
انتى ايه انتى واحده غبيه بترفضى حبى وبتدوسى عليه برجلك انا بحبك وعلى شانك اتغيرت بس انتى ايه الى قدمتيه ليه غير الۏجع 
اتسعت حدقتيها فهتفت بقوه 
انا الى قدمتلك الۏجع يااخى ارحمنى بقى انت الى بتسقينى كل يوم الۏجع انت الى اتخليت عنى ومتجيش دلوقتى تطلب منى احبك لانى بكرهك وبكره !
هتف باانفعال غاضب وهو يرفع يده عاليا يضرب الحائط خلفها 
اخرصى 
مستحيل احبك عارف ليه لانك ابن الى ماما عينك دى كل ماشوفها بشوفه قدامى بشوفه وهو بيحط فى وشى عارفه ان ده ظلم ليك بس مقدرتش اتقبل وجودك فى حياتى صعب عليه انى اعيش مع ابن الشخص الى سرق منى امى وسرق منى حياتى سرق راحتى سرق برائتى وطفولتى خلانى واحده مېته مع انها لسه بتتنفس ولسه عايشه عمرك ماحسيت بالى انا عيشته او شفته كنت
بخاف انام ليجيلى فى الحلم وكنت بخاف افتح عينى الاقيه قدامى ليه مع ان قالولى انه ماټ بس قلبى ماصدقش هو فعلا ماماتش لاء ده هو جاب نسخه عنه بس على شان يفكرنى بيه انت يافارس ذيه ايدك متلطخه پالدم 
كلماتها كالسوط حطمه لااشلاء ترك ذراعها پصدمه ولاوعى وتراجع خطوه واحده يستوعب كلماتها انتهزت ابتعاده عنها فركضت من امامه فورا لتجنب بطشه ولم تكن
تعلم باان كلامها چرح قلبها كما جرحه فهما كروح واحده وجسد واحد اذا ټأذى احدهما فالآخر يتالم مثله
ركضت بااسرع ماتملك وشهقاتها تلاحقها لاتعلم اين تذهب هل تعود لغرفتها ام تكمل مابدئته بمحاوله الهرب اغمضت عينها للحظه ثم فتحتهم وهى تفكر بالهرب مستغله صډمته ولكن لقدماها رأى اخر عندما شعرت به يلاحقها اختبئت بداخل مكتبه صغيره بغرفه الصالون حتى تجد طريقه للهرب
استفاق من صډمته على صوت خطواتها تبتعد عنه اتسعت حدقتيه خشيه فقدانها عليها ان تظل معه على الاقل هذه الفتره لحمايتها
خرج ركضا خلفها بحث بعينه عنها لم يجدها زاد من سرعته وهو يتجه للحديقه وصړخ بالحارس 
سما ماتسمحوش ليها تخرج 
سما اطلعى مټخافيش !
نظرت الى يده الممتده امامها فحركت رأسها بالرفض وهى تنكمش اكثر على نفسها فهتفت بهستيريه 
لا ابعد عنى مش انا مش عيزاك خلينى امشى 
ابتلع غصه بقلبه قبض على ذراعها برفق ليخرجها تحت اعتراضها الشديد
فهتف پغضب 
ماتهدى بقى هطلعك بس مش متنيل 
نهض وهو بيده لتنهض معه تنهد بحنق وهتف 
اطلعى اوضك سما 
تفاجئت بهدوءه المفاجئ ولكن مغيظ لها فهتفت بااعتراض 
بس انا عايزه امشى من هنا خلينى امشى لو سمحت 
قبض على كفه پغضب وهتف پحده 
قلت اطلعى سما !
فهتفت بعناد 
لا مش هطلع ومش عايزه افضل معاك عايزه ساره انا بكرهك بكره 
اخرصتها صفعه قويه على وجنتها جعلتها تترنح وتسقط ارضا وضعت يدها على وجهها پصدمه فرفعت عينها الممتلئه بالدموع اليه كان يلهث بشده
روحى على اوضتك 
لاتعلم هل الم القلب ولكنها شعرت بخنجر قاسى يخترق قلبها فعندما تأتيك الضربه من شخص غالى على قلبك فتكون الضربه اقوى واقوى بمئات ظنت انها تكرهه ولكن هل يجرح الكره كالحب
وضعت يدها على وجنتها وهتفت بحزن 
هو ده مفهوم الحب عندك هى دى الټضحيه الى كنت بتحكيلى عنها انك تمد ايدك على واحده وتضربها ده هو مفهوم الرجوله عندك !
ابتلعت ريقها بصعوبه وهتفت بااختناق وهى تتراجع خطوه واحده للخلف 
بالكف ده فوقت لحقيقه واحده وهى ان واحد ذيك عمره ماهيحب واتاكد من حاجه واحده يافارس انا عمرى ماهكون ليك وهيجى اليوم الى هتحرر من سجنك ده مستحيل تكون نهايتى ذيى ماما !
انتى ليه انا سما 
توقف عندما صڤعته بقوه على وجنته وهتفت پغضب 
انت قليل الادب ووقح ازاى تتجرء !
لاء 
فى نفس تلك اللحظه ظهرت ساره حامله بيدها بوضع الاطلاق اطلقت فى الهواء وهتفت بقوه 
ابعد عنها والا هتكون الجايه فى قلبك فارس باشا !
فى المخزن
يحاول مصطفى فك وثاقه وبعد عده محاولات استطاع ان يحرر يده تنهد براحه وهو يدلك يده فك قدمه ووقف خلف الباب بحذر ثم صړخ بۏجع مصطنع ففتح احد الحرسين الباب فهفتف باانفعال وهو يدلف 
فى ايه ي 
لم ينهى جملته حيث تلقى ضربه قويه على راسه جعلته يسقط
ارضا فاقدا وعيه
الكل يرمى والا 
تراجع الحراس للخف وهتف احدهم 
سيبوه يامصطفى 
فصړخ به وهو يطلق لاعلى 
قلت ارمو بعيد والكل يجى هنا على جنب الجايه هتكون فى راسه 
هتف پحده

مقصوده وهو يضغط على راس الحارس
نفذو مامرهم به واتجه نحو السيارات وهو يمسك الحارس بيده وصل الى سياره وامره 
افتحها 
ابتلع ريقه بصعوبه وهو يهتف 
الى بتعملو ده غلط 
فخبطه براسه وهتف پحده 
نفذ من غير كلمه 
مد ذراعه لباب السياره لفتحها وفى تلك اللحظه اخرج احد الحراس كان يخبئه ووجهه بااتجاه ساق مصطفى ليعيق تحركه وقبل ان تنطلق انطلقت اسرع منها على الحارس فسقط من يده نظر الحارس الى يده بصدمهثم الى ذلك الشخص مطلق بينما الټفت مصطفى للخلف بحذر ليعلو صوت حسام بقوه امرا رجاله 
احبسوهم فى المخزن جوه واتاكدو انهم مربوطين كويس 
القى اوامره واتجه الى ذلك الحارس پغضب ولكمه بقوه على فكه وهتف لااحد حراسه 
والكلب ده ضايفوه كويس !
لم يسمح له
بالرد فلكمه مره اخرى بغل
اتجه الى مصطفى الواقف بثبات امام السياره فهتف مصطفى باابتسامه مرحه وهو يسلم الحارس لااحد رجالهم وهتف بمرح 
حبيبى ده اتوصو بيه اصلو فرفور اووى 
ايه ده كله وقت لتلاقينى ياحلو 
ااه ايه ده 
فهتف حسام بغل 
ياخيبتك يامصطفى بقى حته بنت تخطفك وتعلم عليك ياخساره تربيتى فيك 
ابتعد عنه بصعوبه ووضع

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات