روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
ناس كويسين و يتجوز البت دي اللي ملقتش حتى حد يكون موكلها يوم فرحها... لا يا ليلي أنا مش هرتاح الا لما اخلص منه اخلص ابني منها.
ليلي أنا مش هعرف اسلك معاكي بس بلاش الڠضب يعمي عنيكي يا نعيمة... أنا همشي دلوقتي و هجيلك بكرا... ياله تصبحي على خير
نعيمة و انتي من اهل الخير..
دعاء احمد...
عشق_السلطانالفصل الثالث عشر
في صباح يوم جديد
غنوة بدأت تفتح عنيها و هي مش عارفه اللي مستخبي ليها... لكن يوم جديد و حياة جديدة
مع أشخاص حياتهم غير حياتها مختلفة تماما عنهم..... لكن القدر كان ليه رأي مختلف في حكايتها و بدل حياتها فجأه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شيء نسبي لان مفيش حقيقة ثابتة
كان عندها عدم ثقة في الناس.... لكن دلوقتي عندها عدم ثقة و شعور بالنفور و الكره.
اتعدلت قعدت على إلانترية بصت ناحية السرير لكن سلطان مكنش نايم.
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح و بيخرج سلطان و هو لابس تيشيرت اسود و بنطلون رصاصي غامق غنوة ديرت وشها بعيد عنه و اخدت هدوم ليها و دخلت الحمام.
سلطان بص لها و راح ناحية الدولاب.
عدت دقايق
كان غير هدومه و خرج غنوة خرجت من الحمام مهتمتش بعدم وجوده و غيرت هدومها.
قعدت على إلانترية و هي مش عارفه المفروض تخرج و لا تعمل ايه بس قلقانه من ردة فعل أهله و خصوصا لأنه متجوز مع والده في نفس الشقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الباب اتفتح فجأه و نعيمة دخلت و هو بتبص لغنوة بنفور و كره
غنوة وقفت و بصت ليها بهدوء خالي من اي مشاعر جايز لو من النظرة الاول تقول أنها باردة المشاعر لكن الحقيقة أنها بقيت من اللي بيحصلها متعوده ...
نعيمة قفلت الباب و بصت لها بسخرية
صباحية مباركة يا عروسة
و لا صباحية ايه بقا.... المفروض كنت ابارك لك من وقت ما لعبتي على ابني و اتجوزتيه في السر
لا بس الصراحة طلعتي ذكية اوي... ذكية و قدرتي توقعي سلطان أحمد البدري اللي طول عمره موضوع الارتباط دا مش في دماغه اصلا لا و كمان أعلن جوازكم...
نعيمة بطلي الشويتين دول... اذا كنتي قدرتي تضحكي على ابني بيهم فأنا مش هو
يمكن آه عجبتيه و ډخلتي دماغه لكن أنا لا يا شاطرة مش هينضحك عليا الحنية دي
غنوة بابتسامة أنا دلوقتي عرفت هو طالع لمين....
نعيمة بحدة و هي بتقرب منها و بتمسكها من دراعها بقوة
أنتي عارفه أنا ابقى مين و بنت مين
يوم ما أحمد البدري أتقدم ليا الناس بقيت تقول هو دا النسب اللي يشرف بجد... الناس كلها كانت عارفه اصلي و عارفين إني خارجة من بيت ناس محترمة ولاد اصول
مش من الشارع... مش واحدة كل شغلها و تعاملها مع الناس في الشارع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إنما أنتي مين! واحدة ابوها محضرش فرحها.. دا ليه
لا و كمان هربت من بيتها
دا ليه يا حلوة... ليه
غير أنها متربتش و قليلة رباية.... و يعالم لو كنتي محترمة و لا....
غنوة بضيق و هي بتسيطر على نفسها
لو سمحتي كفاية... أنا محترمة بس أنك زي والدتي.
نعيمة والدتك... أنا ميشرفنيش اكون أمك
و لا حتى يشرفني تكوني مرات ابني
أنا بس مش فاهمة ازاي سلطان فجأة يفكر فيكي أنتي بجد ازاي...
غنوة ما تسأليه و خليه يسيبني بقا علشان أنا تعبت..
نعيمة بسخرية يا عنيا لا بجد أنا ست ظالمه...غيري هدومك و اجهزي علشان في ضيوف هيجيوا يباركوا...
نعيمة سألتها و خرجت من الاوضة غنوة قعدت مكانها و حاسه ان قلبها هيقف من كتر القهر و الۏجع اللي حاسه بيه... و في نفس الوقت عيونها مش قادرة تنزل دمعه واحدة
مش قادرة تطلع كل اللي جواها هي بس بتعدي لكن لحد أمتي!
سلطان كان بيتكلم في الموبيل مع حد و بيقفل المكالمة.
دخل الاوضة بهدوء لقاها نايمة على إلانترية صاحيه لكن عقلها مشغول و كأنها مش معه و في مكان تاني.
استغرب و قرب منها
غنوة.... غنوة
اتعدلت و قعدت مكانها و هي بتبص له
نعم..
سلطان مشغوله في اي
غنوة ميخصكش...
سلطان نعم
غنوة و هي بتقف ادامه
ميخصكش.... و اظن مش من حقك تسألني عن أي حاجة و لا حتى من حقك تتكلم معايا
أنت انسان متوحش و اناني و معندكش...
غنوة قسما بالله لو ما سبتني و ربي لاصوت و ألم عليك الناس و اقولهم على الحقيقة أنا مچنونة و اعملها
سلطان بابتسامة جانبية و سخرية
طب ما توريني يا شاطرة.... و بعدين فكرك لو صوتي لحد هيتجرأ و يدخل الاوضة هنا أو حتى الشقة...
غنوة غمضت عنيها و هي حاسة پألم في دراعها سلطان سابها و بعد عنها خطوتين لوراء.
في ضيوف هيجيوا يباركوا لكن أنا مضطر انزل عندي شغل مهم و مش فاضي
غنوة لنفسها اللهي ما ترجع...
سلطان