روايه جميله للكاتبة فاطمة احمد مكتملة لجميع فصول ( احبك يا سيدي ضابط )
يعني ما ان عادي اخاڤ من الشباب دول.
شهقت بدهشة وهمست معقول يكون مفكر اني من البنات الليغبي جلاد !!
انطلقت بسيارتها وعادت لمنزلها دلفت وعندما رأت آية اقتربت منها وقالت ايه يا آية انتي موجودة هنا ليه مش المفروض فرح قرايبتك.
آية بابتسامة اعمل ايه يا هانم ما ان لاز اشتغل.
لارا الكلام ده مش مي عي فكره وخدي الطقم ده جبتهولك ويارب يعجبك.
آية پڼپھړ ماشاءالله حلو جدا بس مفيش داعي للتعب ده.
لارا رجعنا لنفس الموضوع ياحبيبتي مفيش داعي للكلام ده كل مرة ان زي صاحبتك برضو ويلا اتفضلي جهزي نفسك وان كمان هجهز نفسى متنسيش اني هروح معاكي.
لارا الفرح بيفضل فرح يلا ان رية اقيس الفستان.
صعدت ركضا للاعلى فتمتمت آية ربنا يسعدك يا لارا..
جلس كرسيه وصړخ غير ذكية تافهة مشكلجية عديمة المسؤولية.
طارق بدهشة اهدى يا عم مالك مش طيق هدومك ليه ومين البنت اللي بتشتمها!
ادهم بسخط نفس البنت صاحبة لشكل
طارق باستغراب تقصد الدكتورة!! ايه اللي حصل.
ادهم بحدة ان قولتلك حاجة بتضحك
يا طارق.
طارق وهو يحاول التحكم بضحكاته هههه لا خالص بس غريب كلما تشوف البنت
ديه لاز تحصل مشكة وخناق زي
العادة.
رفع احدى حاجباه وهتف بهدوء طب يلا عي شغلك وبكل ضحك واقصر ف الكلام احسن ما اعدلك بطريقتي.
طارق هههه عي ايه بس يا باشا ان روحت اهه.
ابتسم م ابتسامة بسيطة ثم عاد لعبوسه عند تذكره شيئا ما.
في المساء.
كانت لارا تتجهز ارتدت فستانا ازرق داكن وطويل مرصع بحبات من اللؤلؤ زادت الفستان جمالا وابرز لون عيناها السماوي اسدلت شعرها الذهبي الطويل ووضعت الكحل فقط فكانت غاية في الجمال نزلت للاسفل وجدت آية ترتدي الفستان والحجاب نظرت لها ب اعجاب من تحجبها ثم قالت بمرح كالعة ازاي.
لارا وانتي كمان طالعة حلوة والطرحة كمان.
كانت آية ستتكلم في شئ لكنها لاذت بالصمت وتمتمت نطلع
هزت لارا رأسها وخرجتا ركبتا السيارة وانطلقت بها.
بجد!!
نطقت بها زينب بدهشة من كلام حياة فضحكت الاخرى اه والله بجد بس تصدقي البنت حلوة بشكل مش طبيعي خالص.
حياة لا خالص بس اظاهر من كلامها انها من بلغت اجنبي كانت لابسة تيشرت وبنطلون يعني مش زينا.
زينب بيأس اها مدامها كده فمستحيل ادهم يبصلها.
حياة بتعجب ليه
زينب بتنهد اخوكي بيطلق الاحكام ع الناس بسرعة واكيد شايفها مش كويسة علشان كده.
حياة اه كلامك صح بس والله البنت عسل وباين عليها طيبة.
زينب يلا المهم هو هيتجوز بنت عمه جميلة.
اومأت حياة بمضض وصعدت لغرفتها.
زينب بهمس ربنا يسعدك يابني.
خلت لارا مع آية لقاعة الفرح فنظر لها الجميع بتعجب وكذلك باعجاب شديد من جمالها الفائق ابتسمت پټۏټړ وهمست هوما بيبصولي كده ليه يا آية.
آية بضحكة خفيفة عادي مستغربين من وجودك بس.
لارا اها قولتيلي.
تعرفت عي الموجودين وقضت وقتا ممتعا معهم رن هاتفها فجأة فاستأذنت وخرجت من القاعة ومشت ب الحديقة الخلفية وفتحت الخط.
لارا بابتسامة جاكي.
جاكلين البنت الندلة اللي مش فاكرتنا.
لارا هههههه ده انتي اللي ف القلب يا جاكي يا حبيبتي وحشتيني.
جاكلين كذابة.
لارا والله وحشتيني جدا المهم اخبارك ايه وطنط سعاد.
مر الوقت وهي تكلمها ثم اغلقت الخط كادت تخل للقاعة لكن سمعت ضجة كبيرة وصوت عالي احدهم فركضت باتجاه الصوت وجدت عدة رجال بنيتهم كبيرة يضربون رجلا ما ضړب مپرحا.
انتفضت بخف واخذت هاتفها بارتجاف وطلبت رقم الشرطة واخبرتهم عما يحدث.
اختفت خلف الاشجار وسمعت الحوار الاتي.
احد افراد لعصابة يعني انت مش ع!!!!وز تبيع البضاعة ماشي جبته ل نفسك يلا يا شباب.
ضحك Lلرجل وكبلوه شهقت لارا ونزلت دموعها پړعپ ووقفت تنظر لما يحدث.
الرجل بلم ريحوني ان عندي عيلة ريحوني
فتح الاخر زجاجة الخمر وكب محتواها عي جسه احضر شمعة وقال بشړ لقطة ع روحك ههههه.
صړخ الرجل بخف فألقى عليه الاخر الشمعة لتشهد لارا عي ترق جسده..وتحوله الى رماد!!!!!
هرب الرجل من موقع الجريه وركبوا سيارتهم وانطلقوا تاركين لارا في حالة يرثى لها من الخف ولفزع
سقطت عي الارض وهي تنتفض بخف وتتنفس بسرعة شديدة نظرت لذلك الجسد المحروق وانخرطت في الپکء..
كانت آية داخل القاعة تنتظر لارا لكنها تأخرت شعرت بالقلق عليها فخرجت تبحث عنها ولم تجدها.
آية بداخلها هي فين واتأخرت ليه.
كادت تعود ادراجها لكن سمعت صوت بكاءها ركضت لها واڼصدمت عندها وجدتها عي الارض تبكي پهستيريا.
شهقت واقتربت منها انخفضت لمستواها وهي تقول بفزع في ايه يا لارا ايه اللي حصل!!!
لم تجب لارا لكنها اشارت عي الرجل بارتجاف نظرت آية لحيث