روايه جميله للكاتبة فاطمة احمد مكتملة لجميع فصول ( احبك يا سيدي ضابط )
بيها انتي عارفة كويس هي موجودة ليه.
اقتربت منه بحرج ولفت يدها حول خصره واحتضنته اسفة يا ادهم مكنش قصدي اضايقك بس..
اخذ نفسا عميقا ثم بادلها الحضن عارف يا حياة بس اوعى تعملي كده تاني اتفقنا.
اومأت حياة وابتعدت عنه ثم قالت بس انت ليه رايك ف لارا.
ادهم ببرود
قصدك ايه.
حياة يعني بالشكل والتصرفات و..
قطه ادهم زيها زي اي واحدة وده اللي ف دماغك تنسيه نهائي ان لا يمكن اعجب ببنت وخاصة واحدة متحررة وية المسؤولية زيها بنت زي لارا لو ارتبطت بعيلتنا هتبقى فضيح٩ و..
حياة پحژڼ ليه كده يا ادهم.
لم يكترث ادهم لها ودلف لحمام غرفته فتنهدت حياة بيأس ورحلت.
عندما دلف ادهم وحياة للغرفة قلقت لارا من ان يوبخهها بسببها ف اتجهت للغرفة وكان الباب مفتوح فسمعت حوارهما وابتسمت پحژڼ عندما احتضنها..هي لم تجرب حضنا اخويا كهذا من قبل كم تتمنى تجريبه!!!
نظر لها ادهم فجأة فرمقته بنظرة انكسار وغادرت غرفته ركضت لغرفتها ودلفت وهي تشهق پبكاء.
مر بعض الوقت وطرق باب غرفتها فاستلقت عي فراشها وادعت النوم.
دلفت حياة ورأتها نائمة لكن آثار الدموع عي وجنتيها شعرت بالحزن اتجاهها ثم خرجت من الغرفة.
بعد منتصف الليل.
استيقظت لارا وهي تشعر بالجوع الشهي فهي لم تأكل شيئا منذ ساعات طويلة..نهضت من الفراش وخرجت دلفت للمطبخ ووجدت عدة مأكولات عي الطاولة.
لارا بشهية الله الله اكل من غير ما اتعب.
جلست عي الطاولة وبدأت تأكل بشراهة كبيرة..بحثت بعينيها عن الماء لكنها لم تجد فسمعت صوته الهادئ لو عاوزا مية قومي ودوري ف التلاجة.
بدأت تسعل بقة فمط شفتيه بسخرية واحضر لها الماء لتشربه بسرعة.
وضعت الكأس وقالت غلط عليك ع الاقل تعمل صوت لما تخل مش كده.
ادهم ببرود وهو في حد عاقل ياكل زي المفاجيع كده.
لارا بتذمر كنت جوعانة جدا..بس انت بتعمل ايه هنا بتراقبني.
شهقت لارا ووضعت يداها عي فمها بصة بجد !! ان اسفة مكنتش اثار جانبية والصراحة كنت جوعانة اوي والاكل طيب بدرجة فضيعة.
ابعد نظره عنها بسخرية ف اردفت اا بص كان نفسى اقولك اقعد بس الاكل خلص ف ان هعملك اكل تاني.
استدار ليذهب لكنها قالت سيادة الضابط ارجوك مش هيهون عليا تفضل جوعان بسببي بليييز.
تنهد وهو يستغفر بسخط ثم جلس عي الكرسي ونظر لها.
لارا بحماس هعملك معكرونة بالبيشاميل 10 دقايق وتكون جاهزة.
لم يتكلم ادهم وعبث بهاتفه فاستدارت لتكمل عملها وبعد دقائق وضعت امامه الطبق والشوكة وتمتمت قولي ايه رايك.
اخذ الشوكة منها وبلع اول لقمة ثم نهض واخذ الطبق معه.
لارا بلهفة عجبتك
ادهم بعدم اكتراث مش بطال ثم ذهب.
همست لارا بغيظ بارد جلاد!!
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم ودلف للحمام استحم وخرج ارتدى ملابسه وخرج وجد لارا وحياة عي طاولة الافطار وعندما رأته حياة قالت بابتسامة صباح الخير.
ادهم صباح النور..امي فين.
حياة ف اوضتها..اقعد علشان تفطر.
ادهم لا.
نظرت له لارا وقالت بضحكة اقعد متتكسفش البيت بيتك كمان.
حمحمت حياة وهي تحاول تكتم ضحكتها فهمس ادهم استغفر الله العظيم.
نهضت حياة وءهبت وهي تقول هروح اطمن عي ماما.
نظرت له لارا بابتسامة مش هتقعد.
زفر واتجه للباب ليخرج فنادته وهي تركض خلفه سيادة الضابط.
وقفت امامه وقالت ممكن انزل ع المول النهارده ان طلبت من حياة بس قالتلي لاز خ الاذن منك.
ادهم بحدة مفيش مول ومفيش طلوع حاليا.
لارا بس.
قطه بحدة اكبر مفيش بس وحسك عينك تعملي اللي بدماغك واختي تتعلم منك فاهمة.
لارا ازاي يعني تبقى زيي انت تقصد ايه.
لم يجب ادهم وخرج فضړبت بقدمها الارض ونفخت خديها بتذمر اووووف.
في مكان اخر.
اندفاع كأس الخمر من يه وصړخ پغضب شديد عايشة !!! البنت عايشة ازاي مش هي متت بالانفجار.
نظال بخف يا باشا احنا فكرنا انها متت بس الجواسيس اللي حاطينهم شافو العقيد ادهم داخل ع القصر مع بنت بنفس مواصفات البنت اللي كنا عايزين نموتها بس ان مش فاهم ازاي ادهم بيكون غبى للدرجة ديه ومبياخدش باله من الجواسيس.
تمتم الاخر بغموض لا هو مش غبى هو ذكي جدا وواخد باله كويس من الحواسيس اللي حطيتهم وعارف كمان اني هكشف حقيقة ان البنت لسا عايشة..هو ناوي عي ايه وقصده ايه من اللي بيعمله.
نظر له نظال بحيرة وبدأ يفكر هو الاخر
في المساء.
عاد ادهم للقصر