روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)
أنا مكنتش
مرام هو أنت هتفضل تتصرف كده كتير
عمار بصراحه اهاااا بحب اشوف كسوفك ده يالا نمشي بقي
اخذها وانطلق بسيارته إلي الفندق دلف كل منهم إلى غرفته حتى ينعموا بحمام دافئ
خرجت من حمامها على صوت طرقات الباب ارتدت ملابسها وفتحت تحقق من الطارق فوجت أمامها فتاة في الثلاثين من العمر جميلة ترتدي ملابس انيقه
مرام اقدر اساعدك في حاجه
الفتاه أنا ليلي جاية اساعد حضرتك
مرام نعم تساعديني في ايه
أخرجت الفتاه ورقه واعطتها لها
نظرت بتعجب إلي الفتاه ثم أخذت الورقة منها
اصابتها الدهشة من محتوى الرسالة انا بعتلك بنت اسمها ليلي وهي خبيرة
تجميل هتساعدك تعملي ميكاب علشان في حفلة كمان ساعة اسمعي كلامها علشان خاطري وكمان بعد ما تخلصي انزلي في الفندق تحت
ليلي هااااا جاهزة
مرام
ادخلي لم اشوف اخرتها ايه مع المچنون ده
دلفت كل من ليلي ومرام حتى تستعد لجنون عمار نظرت إلى الحقيبة التي كانت تحملها ليلي بتعجب هي فيها ايه الشنطة دي
ليلي افتحيها وانتي تعرفي
تقدمت مرام وفتحتها الجمتها الصدمة حين نظرت إلى محتوى الحقيبة فكان بداخلها فستان طويلة يصل الارض ذو اكمام شفافة ام اللون فكان اخضر غامق لم تستطيع الحديث وهي تنظر إليه باعجاب هتفت في داخلها تردد اسه فقط وتبتسم
انقضي الوقت وكانت في ابهي صورة للجمال وهي تنظر إلى نفسها باعجاب لم تتوقع ان تكون بهذا الجمال خرجت من الغرفة واتجهت الي الاسفل وبينما تسير اوقفها
طفل صغير يحمل في يده رسالة وباقة من الورد الجوري
الولد مستنيكي برة روحي بسرعة
انحنت لمستوى الطفل وقبلته في جبينه ثم نظرت إلى محتوي الرسالة اطلعي من باب الفندق وامشي في اتجاه الباب الرئيسي هتلاقي عربية وفيها سواق مستنيكي اركبي معاه
خرجت وهي تكاد تجن من افعاله ثم وقفت مرة اخري حين وجدت السائق يحمل باقة ورد هو الاخر واعطها لها
اخذتها من بين ابتسامتها وصعدت الي السيارة وبعد قليل من الوقت ترجل السائق وفتح لها الباب مشيرا لها بالخروج نظرت حولها وجدت انه المكان الذي كانت به في الصباح ولكن امامها ممر مزين بالورود و البالون الاحمر وهناك لافتة مكتوب عليها بعض الكلمات عباره عن امشي في الممر ده وخليكي ماشية وره قلبك علشان لو وصلتي ليا وقتها هتاكد من مشاعرك
لم تفهم ماذا يقصد تابعت السير في ممر الورود ولكن وجدت انه يؤدي إلى اتجاهين والاثنين ممتلئين بالورود هنا فقط علمت ماذا يقصد اغمضت عينيها وابتسمت حين شمت رائحة عطره التي تميزه عن غيره سارت في اتجاه الممر اليمين وجدته يقف في اخره وهو في كامل اناقتة و وسامته نظرت إليه بعشق فكان يرتدي قميص من اللون الابيض وبنطال جينس فكان جذاب يخطف الاعين
اما هو لم يستطيع ابعاد عينيه عنها فهي تجاوزت مراحل الجمال لم يتوقع ان تكون هكذا للحظة واحدة تمني ان يخطفها عن هذا العالم
ينفع الجنان ده قالتها مرام وهي تبتسم بسعادة
عمار انا لو اطول اخطفك دلوقتى مش هتردد دقيقة واحدة
مرام جميل قوي المكان امتي قدرت تعمل كل ده
عمار مش مهم الاهم عجبك
ابتسمت وتمتمت بصوت خاڤت وصل إلى مسمعه انت مش متخيل السعادة الي قائلا تعالي لسه في مفاجأة تاني
شبكت يدها بيده وسارت بجواره إلى ان وقع بصرها علي طاولة مجهزة بأفخم انواع الطعام ومزينة بالورد والشموع مع ضوء القمر جعل المكان اشبه بالجنة بالنسبة لها حتي قائلا انا لو اقدر اجابلك الدنيا دي كلها صدقيني مش هتاخر اتسعت ابتسامتها وهتفت قائلةصوت حماقي بافضل اغنية لديه حاجة مستخبية كاد أن يتركها حتى يبدل هذه الموسيقى ولكن منعته هي قائلة سيب الاغنية دي انا بحبها
عمار حاضر
ابتسمت له
في جوا قلبي حاجة مستخبية كل اما باجي اقولها فجاة مش بقدر قدام عنيك بقف وبنسي ايه يتقال ليه كل مرة يجري فيها كده ليا ودي هي كلمة فيها راحة البال حبيييييتك يوم مالتقينا لما حكينا اول كلام حبييييييتك واحلف علي اده تسمع زيادة انا مش بنام حبييييييتك
الناس في عيني حاجة وانت في عيني حاجة تانية عندك مشاعري حتى خدها واسألها انا صعب اعيش حياتي وانت لحظة بعيد احساسي بيك في وقت ضعفي قواني كانت حياتي ناقصة جيت تكملها فرحة لقايا بيك بتبقي زي العيد حبييييييتك يوم مالتقينا لما حكينا اول كلام
بالنسبة للاخت الي بتضحك اقفلي بوئك يا اختي إحنا أبعد ما يكون عن الكلام ده
يا ترى الفسحه دي هتعدي على خير ولا هيطلع لهم حد ينكد عيشيتهم استنوني بالليل
ال 12
انتهت الليلة التي اعدها من اجلها هي فقط وانصرف كلاهما إلى الفندق
في الصباح الباكر غادر عمار ومرام الفندق متجهين الي طائرته الخاصة وبمجرد وصولهم القاهرة ذهبوا مباشر الي الشركة حتى يكملوا عملهم
في مكتب مرام ظلت شاردة بعينيه التي لم تغيب لحظة واحدة عن بالها كأنها مسحورة تماما من هذا الشرود صوت شرين الجالسة امامها وهي لم تشعر بها
شرين مالك يا عسليه سرحانة