الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)

انت في الصفحة 184 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه على التانى واننا مهما حصل مش هنسمح لحد يدخل بنا

ابتسمت بحب وهي تهتف   اوعدك بكده

   بقيتي اجمل بكتر من زمان  

ضيقت عينيها بضيق قائلة   يعني انا كنت وحشة الاول

طالعها بنظرة حانية خبائة خلفها عشق لابعد الحدود 

   بالعكس من يوم ما عرفتك وانتي جميلة بس دلوقتى بقيتى اجمل

ابتسمت بخجل وهي تطالعه بعشق   

         

بأحد القصور الفخمة

اعتدل في جلسته في الفراش وبيده كأس النبيذ

ريان توفيق رسلان   شاب في اوئل الثلاثين من عمره ولكن خبرته بالحياة وعالم الاعمال تفوق الخمسين عاما عرف بوسامته التي جعلت اجمل النساء يركضنا خلفه على امل نظرة واحدة منه ويأملنا في قضاء ليلة في فراشه فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من النظرة الاولي   

ازاح الفراش عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني ليجذب علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة  

بينما تململت في الفراش بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح عينيها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الجذابة 

لفت جسدها جيدا بغطاء السرير ونهضت حتى وقفت بجواره وهي تردد بسعادة صباح الخير يا بيبي   

نظر إليها پغضب قائلا   بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا

رأي الالم سكن ملامحها ليدفعا بقوة حتى اصتدمت بالارض ثم هتف پغضب   هدخل الحمام 10 دقايق واطلع ملقيش ليكي أثر في القصر فاهمة

بها شعر رأسه وهو يطالع هيئته عبر المرأة بغرور

لفت انتباه صوت طرقات على باب غرفته ليهتف بعدها قائلا  ادخل

انفتح باب الغرفة ودلف شاب في منتصف العشرين قائلا   صباح الخير يا ريان بيه

لم يجيبه بل تحدث بأقتضاب قائلا   عملت ايه في الي طلبته منك

ابتلع الشاب ريقه وهو يهتف بهدوء   جبتلك عنوان المستشفى وقدرت اعرف ان حالته مش مستقرة نهائي

اما بالنسبة لابنه بعد حريقة شركته اعتقد مش هيقدر يرجع زي الاول تاني لانه خسر كتير فيها بس الي عرفته انه هيحول كل شغله للفرع الجديد بتاعه

أكمل ارتداء ملابسه وهو يجوب بعينيه الغرفة إلى أن وجد ساعته المفضلة التي لا يرتدي غيرها رغم انها ماركة قديمة  ليهتف بتساؤل   نزلت الاعلان الي طلبته منك

اه نزل بكل المواصفات والشروط الي طلبتها   قالها احمد مدير اعماله

لينظر إليه ريان قائلا  خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح المستشفى  

في المستشفى  

خرج أدهم من غرفة الطبيب وعلى وجهه ابتسامة صافية ليهتف بتفاؤل   اخيرا هرتاح من قاعدة البيت انا كنت اتخنقت

نظرت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب   اتخنقت مني ولا تقصد ايه

ابتسمت بحب قائلة   وانا طول ما انت بخير كفايا عليه مش عايزة غير كده

   بحبك اوي

ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة  طيب خلينا نمشي بقي

هنروح مشوار الاول   قالها ادهم وهو يجزبها من يدها دون أن يعطيها فرصة

للتساؤل   

في باريس   

عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية  

فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم

وما ان مدت يدها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت قلبها يخفق بسعادة

ليأتي صوته من الداخل قائلا  كل سنة وانتي طيبة  

طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة  انت عملت كل ده ليا

اقترب منها وهو يمسك يدها قائلا بعشق   ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر

ادمعت عينيها وهي تقول بحب    انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بحبك قد ايه

ربت على ظهرها بحنان وقال   وانتي متعرفيش انا بعشقك قد ايه

ابتسمت بحب وهي تبتعد وعينيها تبحث عن شيء ما لتهتف بتساؤل هو مش عيد الميلاد بيكون في تورته وهدايا وكده يعني

امممممممم هدايا و تورته   قالها وهو يرفع حاجيه ثم تابع   من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا حبيبتي تبا لتواضعي

تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب

لتهتف پغضب طفولي  

اسلام فين هديتي  

تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث  هو في احلي من قلة الادب

ليدلف بها إلى داخل غرفتهما  

في منزل مرام

كانت تحاول النهوض من جواره ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء    طيب هو مسك فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف

نظرت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل 

حاولت مرة أخرى رفع يده ولكن فتح عينه بهدوء قائلا   كان ممكن تقولي ابعد ايدك علشان اقوم مش تقولي اوووف

ليبتسم بمشاكسة حينما راي وجهها مشتعل بالخجل والدهشة بينما هتفت هي بتساؤل   انت كنت صاحي

هز رأسه بالايجاب وهو يطالعها بعشق

بينما هتفت هي بغيظ   طيب انا عايزه اقوم  

هز رأسه متصنع عدم الفهم  هو انا مسكت فيكي ما تقومي  

طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف   طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير هدومي 

طالعها بمشاكسة قائلا   ليه هو انتي لسه هتتكسفي مني

ليبتسم بخبث وهو يرفع احد حاجبيه مما جعل ال اء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ   عمار بطل قلة ادب

الفصل الخمسون

انت يا سيدي عشقي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فعشقك

183  184  185 

انت في الصفحة 184 من 203 صفحات