الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)

انت في الصفحة 164 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

الي برغي ولا انت الي واقف تحقق معايا 

طيب يلا يا اختي علشان اتاخرنا  قالها وهو يستقل بدوره مكان السائق 

لتتجه هي الاخري وصعدت بجوره لينطلق بها إلى الجامعة وسط حديثهم الذي لم يتوقف طوال الطريق وفي داخل كلامنها اكتشف زاوية اخري في شخصية الثاني 

ليقف اخيرا امام بوابة الجامعة قائلا  محستش بالطريق معاكي

ابتسمت بسعادة قائلة  طبعا يا ابني سلمي دي كتلة من العسل على شكل انسانة كيوت 

قهقهه كريم على غرورها وقال   مش مغرورة خالص 

ترجلت

من السيارة وهتفت   انا اكتر واحدة متواضعة في مصر 

لتتركه وتسير عدة خطوات إلى أن توقفت حينما سمعته يهتف بأسمها فالټفت إليه وجدته ترجل من السيارة واقبل عليها قائلا   هاتي التقرير بتاعك

التقرير پخوف وهي تهتف   ليه هتقطعوا

كفه بالكف الاخر وقال   لا حولا ولا قوة الا بالله هاتي التقرير خلينا نكمله بباقي الاسماء بتاع انواع المخډرات التانية ويكون تقرير شامل وبعدها هنسلمه 

طالعته پخوف ثم ناولته التقرير قائلة

   اتفضل

بس خلي بالك منه 

اخذه من يدها ورحل وسط ابتسامتها

بينما كان هناك من يتابعها وهو يهتف إلى شخص اخر   هي دي البنت اللي قلتلك عليها فهمت هتعمل ايه

الشخص الاخر   خلاص اعتبره حصل اوعدك انها مش هتشوف نور الشمس تاني بعد الي هعمله فيها 

ليبتسم الاخر بنصر وفي داخله   خلينا نشوف انا ولا انتي يا ست سلمي

ليبحث عنها بعينيه حتى وجدها تضع الطعام على المائدة فقال   هو مفيش حد جابلي هدوم هنا

انتبهت على حديثه لترفع وجهها تطالعه فما كان منها الا انها استدارت مرة أخرى حينما وقع بصرها على هيئته

و لتهتف بغيظ  الله يخربيتك انت ناوي ټموتني بسكتة قلبية 

ليقطع جوابها صوت طرقات الباب ليهتف عمار   اكيد ده السواق 

تقدمت هي حتى تعرف من الطارق ليهتف هو پغضب  ايه انتي رايحة فين كده 

تمالكت نفسها وهي تحاول تجنب النظر إليه لتهتف بغيظ  هشوف مين على الباب 

تقدم هو پغضب قائلا   لا خليكي انا الي هفتح وبعدين انا نبهت عليكي امبارح علشان مطلعيش قدام حد وتفتحي الباب بالشكل ده 

نظرت إليه بعدم تصديق ليهتف پغضب جعلها تفر من امامه  اتفضلي ادخلي جوه لم اشوف مين   

ليتقدم بعدم تاكد من دخولها احدي الغرف وقام بفتح الباب ليجد السائق قد جذب له حقيبة كبيرة بها بعض الملابس التي قد يحتاجها في الايام القادمة 

ليأخذها إلى الداخل ودلف بها إلى الغرفة وهو يخرج منها تيشرت ابيض و بنطال اسود ثم شرع في ارتدائهم الا انه حينما حاول ارتداء التيشرت شعر ببعض الالم وهو يحاول ادخال يده المصاپة 

بينما رأته مرام وكيف سكن الالم ملامحه لتشفق على حاله وهي تقترب منه قائلة  خليني اساعد

لم يجيبها بل ابتسم وهو يعطي لها التيشرت ورفع ذراعه المصاپ لتبدأ هي في نزع الحامل وادخل يده ثم اقتربت حتى تساعده في اكمال ارتدائه بينما اقترب منها حتى اخطلطت انفاسهم وتعلقت اعينهم ببعضهم وفي داخل كل من الاخر اشتياق وعتاب على سنوات الفراق التي ارهقتهم 

لتبتعد هي بتوتر قائلة  انا هاروح اخلص الفطار علشان تفطر 

قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة

واكمل ارتداء ملابسه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار

الفصل السابع والاربعون

بينما رأته مرام وكيف سكن الالم ملامحه لتشفق على حاله وهي تقترب منه قائلة  خليني اساعد

لم يجيبها بل ابتسم وهو يعطي لها التيشرت ورفع ذراعه المصاپ لتبدأ هي في نزع الحامل وادخل يده ثم اقتربت حتى تساعده في اكمال ارتدائه بينما اقترب منها 

لتبتعد هي بتوتر قائلة  انا هاروح اخلص الفطار علشان تفطر 

قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة واكمل ارتداء ملابسه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار

ونظرته لم تفارقها لتبدأ هي في تناول طعامها بهدوء وهي تتحاشي النظر إليه ليبدأ الاخر في تناول طعامه بنهم شديد 

على الجانب الآخر في شقة حسن جلس بجوارها  عمري ما اتوقعت اني اقابلك تاني يا اسيل معقوله السنين تدور ونرجع نتقابل تاني بس للاسف مقدرتيش تتعرفي عليا او يمكن نسيتي مين حسن    

لينهض بعدها وهو يتجه صوب شرفة منزله 

وعاد بذاكرته

فلاش باك 

ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف بوسامته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي 

ركض مسرعا إلى أن وصل إلى اسطبل الخيول فوجدها جالسه على الارض وهي تضم ركبتيها الي صدرها وصوت بكائها يعم في أرجاء المزرعة 

جلس بجوارها وهو يهتف   مالك يا اسيل مين زعلك

رفعت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي الحب طالعته بعينيها الزرقاء قائلة پبكاء   فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن

ربت على

ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء  طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها 

بجد يا حسن   هتفت بها اسيل ذات الخمس سنوات

ليكمل هو   بجد يا قلب حسن 

قائلة بسعادة

163  164  165 

انت في الصفحة 164 من 203 صفحات