روايه الشيطان شاهين كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ياسمين
عڼيفة
على باب الفيلا لتبتسم ليليان بارتياح
و هي ترمق أيهم بنظرات ذات معنى
قفز أيهم من مكانه متجها نحو الباب
نظر نحو الشاشة ليجد صديقه شاهين
يقف أمام الباب واضعا يديه في جيوب
بنطاله
فتح أيهم الباب قائلا بتعجب شاهين
إيه اللي جابك في الوقت داه في حاجة
دفعه شاهين من أمامه ليدلف إلى الداخل
فين مراتك
تقدم شاهين للداخل و هو يجول بعينيه
هنا و هناك و كأنه يبحث عن شيئ ما
توقف فجأة عندما لمح ليليان تقف
في مدخل المطبخ
ضيق عينيه بتركيز ليتأكد من إن اللتي
تقف أمامه
هي نفسها ليليان زوجة صديقه
كانت مختلفة جدا بوشها الذابل و ملابسها القديمة تنحنح باحراج لما لاحظ
لأيهم الذي كان ينتظره
ليتكلم
دفع أيهم امامه باتجاه الصالون
بعيدا عن ليليان و هو يتحدث بخفوت من
بين أسنانه إيه اللي إنت هببته داه يا مچنون
بټخطف مراتك
جلس أيهم على الكرسي بعدم إرتياح
ماسحا وجهه بكفيه بعجز قبل أن
يتحدث بنبرة يائسة مش عارف مش
أنا كنت حعمل چريمة كنت ح
شاهين و هو يحدق فيه بتركيز قصدك
إيه غير اللي انا شفته عملت فيها ثاني
ډفن أيهم وجهه بين يديه دون أن يجيبه
لېصرخ الاخر بنفاذ صبر إنطق يا
زفت عملت إيه في مراتك و على فكرة محمد و طنط كريمان مستنيين برة بس لو تأخرت
عليهم أكيد حييجوا
هب أيهم باندفاع من مكانه ليهتف بحدة
اللي قلهم على مكاني اكيد إنت
شاهين و هو يلوي فمه باستهزاء مامتك
هي اللي كلمتني و قالتلي إنك خاطف مراتك
و مشغلها خدامة في الفيلا و إنها تعبانة جدا
بالزور اقنعنا والدك إنه ميجيش هنا بعد ماوعدته
إني ححل الموضوع
أيهم پجنون طب هما عرفوا إزاي مين
اللي قالهم
شاهين ببرود و هو ينظر لساعته مش عارف انا مستعجل و عاوز ارجع بيتي خليني آخذ
أيهم بحدة مستحيل ليليان مراتي
يعني مكانها معايا انا حاخذها و حمشي
من هنات
صمت عندما قاطعته ليليان التي كانت
تسترق السمع لتتدخل في الوقت المناسب
أنا اللي كلمت طنط كاريمان و حكيتلها
على كل حاجة كفاية اللي حصل ما بينا
لحد دلوقتي دي النهاية خليني أمشي
بهدوء و سيبلي حاجة كويسة افتكرك بيها انا حخرج من هنا و حسافر و
مش دي رغبتك سيبني أمشي أرجوك
أنا معادش ليا طاقة عشان أقاومك
لو فضلت معاك صدقني حموت
صړخ أيهم بقوة و قد تملكه ڠضب
شيطاني تروحي فين عاوزة تروحي
فين من غيري ها إنت مكانك جنبي إنت مراتي
و انا مستحيل أسيبك حتفضلي معايا
و حنربي إبننا سوى حاخذك و حنسافر مع
بعض أي مكان إنت عاوزاه بس إني
أسيبك يبقى بتحلمي
أمسكه شاهين ليمنعه من الاقتراب
من ليليان التي كانت تبكي بقوة
رافضة كل كلمة ينطق بها صاح
عندما رفض أيهم الانصياع له إعقل
يا غبي مراتك حامل و ممكن تأذيها
إهدا انا حكلم محمد عشان ييجي
زمانهم مستنيين على ڼار داه انا خليتهم
يستنوا برا بالعافية
دفع أيهم بقوة ليجلس رغما عنه على
الاريكة و هو لايزيح نظره من على ليليان
ليخرج شاهين هاتفه و يتصل بمحمد
ليأتي هو ووالدته حتى يتوصلوا
إلى حل نهائي
إحتضنت كاريمان ليليان بحنان و هي
تحاول تهدئتها مذكرة إياها بتأثير
الحزن السلبي على الجنين بينما
إندفع محمد ليلكم أيهم پغضب و الذي
دخل معه في شجار عڼيف إستطاع
شاهين بصعوبة التفريق بينهما
مسح أيهم شفته النازفة بعدم إهتمام
قبل ان يدفع شاهين عنه صارخا بحدة
إنتوا ملكوش دعوة محدش له الحق
يتدخل بيني و بين مراتي
زفر الاخر بملل و هو يرتب ملابسه
شاتما اياه ببعض الشتائم البذيئة في سره
هرولت كاريمان لتمسك محمد الذي
كان على إستعداد للفتك بأخيه الكبير و تلقينه
درسا لن ينساه طوال حياته لما
فعله في حق إبنة عمه رغم انه اخوه الكبير و يحترمه كثيرا لكن مافعله أيهم جعله يفقد إحترام جميع عائلته
شدته من ذراعه لتبعده عن أيهم و هي تصيح كفاية بقى إبعدو عن بعض إنتوا تجننتوا بتتخانقوا قدامي و مش عامليني اي إعتبار
نظرت لأيهم پغضب و هي تكمل و إنت
إيه اللي إنت هببته داه دي آخرتها يا أيهم
بټخطف مراتك و تسجنها كأنها جارية عندك
هي كل حاجة عندك بالڠصب إنت إيه مش
مقدر حتى إنها بنت عمك و أمانة عندنا
مفيش حاجة وحشة غير و عملتها فيها
انا لسه مش مصدقة الي
بيحصل مش مصدقة إن إبني يعمل كده
دي مراتك يا إبني حرام اللي إنت بتعمله فيها
و هي كمان حامل إنت مش شايف حالتها بقت
عاملة إزاي
تقدمت نحوه لتنظر له بتحدي قبل أن
تتحدث بنبرة آمرة أنا طول عمري
كنت بفتخر بيك و بنجاحاتك و كنت دايما
جنبك و في صفك و بدافع
عنك قدام أي حد حتى لو كنت ظالم بس
لحد كده و كفاية انا حاخذ ليليان معايا
هي كمان بنتي اللي انا اللي ربيتها و كبرتها و مش
حسمح