الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه الشيطان شاهين كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ياسمين

انت في الصفحة 109 من 130 صفحات

موقع أيام نيوز


يا أبيه إنت ذوقك تحفة مراتك قمر آخر حاجة كل الناس فاكراها اجنبية انا حبيتها جدا عشان
باين عليها طيبة جدا دي إمبارح طول الحفلة و هي
قاعدة مهتمة بفادي كأنه إبنها بجد 
إبتسم شاهين و قد لمعت عيناه باشتياق و لهفة
لمجرد ذكر إسمها لينتبه لصوت صديقه المزعج
الذي هتف بنبرة حادةمش كنتي مروحة قاعدة ليه و إلا مصدقتي لقيتي موضوع تتكلمي فيه

رمقته أميرة بانزعاج و هي تتمتم بداخلها يا ساتر على البوز عندها حق ليليان و حتستحملك على إيه 
اردفت بصوت عال هي تتجه نحو باب الخروج بليز يا ابيه سلملي على مراتك و إبقى
إسالهالي هي بتستعمل وصفات لشعرها عشان
يبقى حلو بالشكل ده و كمان بشرتها بليز متنساش
شاهين بقهقهة طيب حبقى أسألها و اقلك
أيهم بغل أنا نفسي اقوم أخنقك بإيدي إنت
و هي و
أخلص البشرية منكم بقى انا واقع في مصېبة سودا ميعلم بيها إلا ربنا و إنت عمالين
بتتكلموا على وصفات شعر و اضافر
شاهين بضحك كده مراتك حترتاح منك للأبد 
تعالى رنين هاتفه ليخرجه من جيب سترته
و هو يواصل ضحكه ليزداد إشراق وجهه و
تلمع عيناه بعشق عندما قرأ إسمها الذي يزين
شاشة هاتفه 
تافف أيهم بصوت عال قبل أن يتجه إحدى
الغرف تاركا صديقه يتكلم على راحته
أغمض شاهين عينيه ببطئ مستمتعا بنبرة صوتها
المميزة عندما تحدثت الو
شاهين بلهفة وحشتيني 
كاميليا بخجل أنا كنت عاوزة افكرك بهدية
فادي عشان هو مستنيك من بدري
شاهين بتسلية هو بس اللي مستنيني 
طال سكوتها و لم يصدر منها سوى انفاسها
المتلاحقة التي تدل على توترها ليستانف شاهين
حديثه من جديد و قد لمعت في رأسه فكرة ما
أنا مضطر اتأخر النهاردة عشان عندي شغل
كثير
يمكن اخلص الساعة تسعة او عشرة بالليل 
كامليا بصوت رقيق بس إنت كده حتتعب يعني اقصد ممكن تقسم الشغل شوية النهاردة و تكمل الباقي بكرة 
شاهين بتأسف مزيف مينفعش انا اصلا يدوب
لقيت شوية وقت عشان اتغدى انا و السكرتيرةقبل ما نكمل الشغل
كاميليا بتردديعني هي اقصد السكرتيرة
حتفضل معاك للساعة عشرة
إبتسم شاهين بخبث و هو يتراجع بجسده إلى الوراء
قبل أن يجيبها بتأكيد طبعاحتفضل معايا للساعة عشرة بالليل بتسالي ليه
سالها و هو يترقب إجابتها بفارغ الصبر
كاميليا أنا بس كنت بسأل عشان هي بنت
و الشوارع بتبقى خطړ بالليلو هي يمكن حتروح لوحدها 
لوي ثغره بخيبة امل على فشل خطته ليردف بنبرة جافة و هو يتمنى بداخله لو كانت الان أمامه حتى يعاقبها على غبائها يعني انا بقلك إني حفضل للساعة عشرة بالليل في المكتب مع السكرتيرة
و حضرتك مفكرتيش غير في إنها حتروح لوحدها يا برودك يا شيخة إقفلي يلا إقفلي و انا حبقى
اشوف شغلي معاكي لما اروح بعدين 
أعاد هاتفه إلى جيب سترته و هو يبرطم
كثيرة قبل أن ينتبه لايهم الذي كان يقف مستندا
على باب الغرفة و يرمقه بنظرات خبيثة قبل أن ينفجر ضاحكا و هو يقول كنت عاوزها تغير عليك صحيلا إعترف
شاهين بضجر يا شيخ إتلهى 
ايهم بسخرية دا إنت حالتك صعبة جدا
و لازمك حل في أقرب فرصة 
شاهين خليك في حالك انا مبسوط كده بقلك
أنا رايح دلوقتي و متنساش تفكر في كلامي و أي حاجة جديدة تحصل بلغني
أيهم بتهكم عشان تقفل السكة في وشي زي ما عملت النهاردة الصبح 
شاهين بضحك و هو يتذكر ما حصل صباحا ڠصب عني و الله قلبك أبيض
الحلقة الحادية والثلاثون
دلف شاهين إلى الفيلا إعترضته فتحية
كعادتها ليمد لها معطفه و حقيبته
أكمل طريقه نحو المكتب و هو يسألها الهانم فين
فتحية بطاعة كاميليا هانم كانت بتلعب
مع البيه الصغير و بعدين أخذته على اوضته 
أشار لها بالانصراف ثم توجه إلى باب المكتب
الذي وجده مفتوحا توقف في المدخل ليسمع همهماتكاميليا فادي بليز تعالي خلينا نطلع من هنا 
بابا زمانه جاي و لو شافنا هنا حينفخنا لالا
متلمسش دي لااااااا 
سمع أصوات صړاخها تلاه أصوات تحطيم ليدخل
بسرعة و على وجهه علامات القلق وجد كاميليا تجلس على الأرض تتفحص حاسوبه المحمول
الذي يبدو و أنه قد ټحطم تماما بملامح موشكة
على البكاء 
حرك نظره لفادي الذي كان يقف فوق كرسي
المكتب و يطالعها بنظرات بريئة حائرة 
زفر بإرتياح عندما وجدهما سليمين قبل أن
يتقدم بخطوات بطيئة نحو زوجته التي لا تزال
تجلس على ركبتيها تلملم أجزاء الحاسوب المحطم 
إبتلعت المسكينة ريقها بصعوبة و دقات قلبها
تتسارع بسرعة چنونية و هي تتابع حذائه الامع
يتحرك نحوها رفعت رأسها إليه لتجده يحدق
فيها بنظرات غامضة 
نزل الصغير من فوق الكرسي صارخا بفرح بابي
جا i miss you1
على وجنته البيضاء المكتنزة قبل أن يجيبه
بصوت مرح و إنت كمان واحشني يا بطلإحكيلي عملت إيه مع مامي النهاردة
سار نحو الاريكة
مامي علمتني الرسمة الجديدة عربية حمراء
حلوة جدا يا بابي والعجلة لونها ابيضبابي انا
عاوز ابقى مهندس لما اكبر زي مامي 
إنخطف لون تلك التي مازالت جالسة على
الأرض تنتظر مصيرها عندما رفع عينيه نحوها
ليشير لها باصبعه لتتقدم نحوه
تذكرت قبل أسابيع قليلة كيف كان يعاملها
 

108  109  110 

انت في الصفحة 109 من 130 صفحات