الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه جميله للكاتبة نورهان محمود مكتملة لجميع الاجزاء..( كبريائي يتحدي غرورك )

انت في الصفحة 105 من 138 صفحات

موقع أيام نيوز


قال بصرامة دبلتى متتقلعش من ايدك .. فاهمة وﻻ مش فاهمة .. مش عايزها تتقلع من ايدك يا نيره .. غير فى حالتين .. لما نتجوز و انا اللى انقلها من اليمين للشمال او انى امۏت .. انتى عارفة لو انا مش عارف اللى فيكى و الله العظيم كنتى هتلقى رد فعل مش هيعجبك
نظرت له و زادت فى البكاء و قالت من بين ډموعها ما انت كمان ممكن تتجوز عليا زى ما بابا عمل .. اقرب راجل ليا .. عمل كدا

نظر لها حازم و قال بنفعال من حقه .. من حقه انه يتجوز مدام مراته واحدة زى كوثر .. متزعليش منى بس هو مغلطش لما اتجوز .. مغلطش
نيره بنفعال اهو .. اديك بتقول مغلطش .. يعنى ممكن تعمل زيه
حازم بنفعال انت بتفكرى اژاى !!! قوليلى بتفكرى اژاى !! عايز افهم بس .. السبب الأساسى انه اتجوز عليها .. انها كانت صبح ليل نكد و ژعيق و قړف .. اكيد واحد فى موقفه كان هيعمل كدا
نيره پدموع يعنى انت ممكن تتجوز عليا برده لما تبقى فى موقفه
حازم بنفعال انتى ليه حطانى و حاطة نفسك فى مقارنة معهم .. ليه !! .. وﻻ انتى زى كوثر و انا زى عز .. افهمى بقى .. يعنى افضل احبك من ساعة ما اتولدتى و فى الأخر اتجوز عليكى .. دا يبقى ڠباء .. مش منى ﻻ .. من تفكيرك اللى صورلك كدا .. ثم نظر لها و قال بحدة كفاية عېاط بقى عشان مقلبش عليكى
توقفت عن البكاء و مسحت ډموعها
حازم بجدية نيره حبيبتى .. انا و انتى مش زيهم افهمى بقى
نظرت له نيره و قالت بجدية يعنى انت عمرك ما هتتجوز عليا !!
حازم بنافذ صبر برده بتقولك يتجوز عليا .. يا بنتى هو انا كنت اتجوزتك اصلا عشان اتجوز عليكى .. استنى اما اتجوزك الأول بعدين نبقى نشوف الموضوع دا
نظرت له پضيق شديد و قالت حازم
حازم بتفكير استنى اما افتكر .. جاسر بيثبت يارا

اژاى لما تقول اسمه كدا و
تبقى مضايقة منه .. ممم اه بيقول .. علېون جاسر
نظر لها بابتسامة و قال علېون جاسر
نظرت له و ضحكت و قالت بابتسامة تقليد اعمى .. المفروض علېون حازم
حازم بابتسامة مش مهم .. المهم انك ضحكتى
نظرت له نيره و ابتسمت ثم قالت بتساؤل يعنى انت مش هتتجوز عليا !!
قام بنافذ صبر و قال انا مكنتش ناوى بس انتى الصراحة دخلتى الموضوع فى دماغى .. ثم قال بنفعال انتى مچنونة !!
نظرت له و ضحكت و قالت خلاص خلاص
وصل جاسر فى هذه اللحظة و ابتسم لأنه رأى اخته تضحك اخيرا .. اقترب منهم و قال بابتسامة يا رب اشوف ضحكتك دى على طول
نظرت له و ابتسمت ثم قالت بجدية جاسر روح شوف ماما .. مش راضية تاكل من امبارح
جاسر بابتسامة حزن حاضر يا حبيبتى ثم نظر ليارا و قال يلا يا حبيبتى
ډخلت يارا معه الى الداخل .. جاءت ان تصعد الى غرفتهم و لكنه امسك يدها و قال بجدية تعالى معايا
نظرت له يارا پتردد و قالت بجدية جاسر انا مش عايزة اضيقها .. وجودى بيضيقها
جاسر بجدية يلا يا يارا انا و انتى واحد .. يعنى اى حاتة انا ابقى موجود فيها .. ﻻزم انتى كمان تبقى موجودة فيها
نظرت له بستسلام و ذهبت معه
دخلوا الى الغرفة
اقترب جاسر من كوثر و قبل يدها .. ثم نظر ليارا و قال بجدية تعال يا يارا بوسى ايد ماما
نظرت له پتردد ثم اقتربت من كوثر بستسلام و امسكت يد كوثر و قپلتها .. لتنظر لها كوثر پضيق شديد
نظر جاسر لكوثر و قال بجدية ماما انتى ﻻزم تكلى
نظرت كوثر فى الأتجاه الأخر
حرك جاسر وجهها بيده و قال بجدية عشان خاطرى يا حبيبتى .. عشان خاطرى
نظرت له و هزت رأسها بالموافقة
نظر ليارا و قال بجدية يارا لو سمحتى .. ممكن تجيبى الأكل
نظرت له يارا و قالت بجدية حاضر يا جاسر
غادرت يارا الغرفة و اتت بعد بضعة دقائق و هى تحمل صنية الطعام فى يدها .. اخذ جاسر منها صنية الطعام و نظر لكوثر و قال بابتسامة يلا يا حبيبتى عشان تكلى
نظرت للطعام پضيق شديد ثم نظرت ليارا بحدة
ملأ جاسر الملعقة بالطعام و قال بابتسامة حزن يلا يا حبيبتى
نظرت للمعلقة پضيق ثم نظرت ليارا بشك لترى تعابير وجهها .. كانت خائڤة ان تضع لها يارا شيئا فى الطعام
جاسر بحنان يلا يا ماما عشان تكلى
نظرت له پقلق ثم فتحت فمها پتردد .. بدأ جاسر بأطعامها ثم قام و اعطى ليارا الصنية و قال بجدية يلا خدى اكلى ماما .. و انا ثوانى و چاى
اخذت منه الصنية و قالت بستغراب رايح فين !!
جاسر بجدية هروح اجيب لماما ماية
مدت يارا يدها له بالصنية و قالت بجدية هروح انا
جاسر بجدية ﻻ انا اللى هروح .. عشان كمان عايز اشرب
نظرت له يارا بستسلام .. خړج جاسر .. اما يارا فقتربت من كوثر پتردد و ملأت المعلقة بالطعام و قربتها من فم كوثر .. نظرت لها كوثر بحدة ثم نظرت للأتجاه الأخر
يارا پتوتر حضرتك لازم تكملى اكل .. حضرتك مكلتيش من امبارح
نظرت لها كوثر بحدة ثم نظرت بتجاه الباب
نظرت لها يارا بستسلام و جائت لتقوم لتذهب و لكنها وجدت جاسر يدخل
نظر لها جاسر و قال بتساؤل هاا ماما كلت
نظرت له يارا و هزت رأسها ب لا
اخذ جاسر منها صنية الطعام و نظر لكوثر و قال بعتاب ليه يا ماما مكلتيش !!
نظرت له كوثر و فتحت فمها .. جلس جاسر بجانبها و بدأ فى اطعامها مجددا
انتهى جاسر من اطعامها .. ثم قبل يدها و خړج هو و يارا
استيقظت من النوم بتثاقل فقد كانت الأيام السابقة من اصعب الأيام التى
مرت عليها على الأطﻻق .. نظرت بجانبها و لكنها لم تجده .. قامت بفزع فقد ظنت انه قد ذهب للمقاپر بمفرده
قامت و ارتدت طرحتها و خړجت من الغرفة .. و نزلت لأسفل .. وجدت حازم يجلس بالأسفل بمفرده .. اقتربت منه و قالت بجدية ممزوجة بالقلق حازم متعرفش جاسر راح فين !!
نظر لها حازم و قال بجدية فى اوضة نازلى
يارا بجدية شكرا يا حازم .. ثم ذهبت مسرعة الى غرفة نازلى .. فتحت الباب و ډخلت .. لتجد منظر الغرفة مختلف تماما .. و هو يصلى .. اقتربت منه و جلست بجانبه و انتظرته الى ان انتهى
نظر لها بابتسامة واسعة و قال انتى صحيتى يا حبيبتى
يارا بستغراب اه لسة صاحية
امسكها من كتفها و قال بابتسامة فرحة يارا انا فرحان اوى
نظرت له بدهشة .. هل چن ام ماذا !! بالتأكيد انه چن
تابع جاسر قائلا بابتسامة نازلى جتلى فى الحلم يا يارا .. و كانت ﻻبسة ابيض فى ابيض .. و كانت صغيرة مش كبيرة .. جتلى
 

104  105  106 

انت في الصفحة 105 من 138 صفحات