روايه ليل كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه الشيماء محمد
ووقف جنبي خلاص روحي معاه
الكل استغرب والدي وطريقة كلامه وأسلوبه بس أنا واقفه متكلمتش لأني عارفه إنه يمكن داليدا متهورة إلا إنها عند بابا بتقف اه ممكن مديها حريتها وشايف تهورها بس عارف إنها مش هتكسر كلمته وعارفة كويس بابا إنها لو مشت طلعت من البيت هو خلاص مش هيسأل عنها وهتبقى هي الخسرانه وهتندم
انسحب الشخص إلي هي كانت جيباه بهدوء وبرود وقال وهو عينه في عيني ما أنا عرفاه ده مازن حاول أكتر من مرة يتكلم معايا لحد ما في مرة اتطاول معايا وضړبته بالقلم فعرفت ساعتها إنه بيردهولي..
أخدتها ومشت هي ووالدة يونس وبابا هو ووالد يونس بصوا لبعض وبعد كده قال تعالي ورايا يا ليل
سكت واتنحنح وبعد كده قال عشان كده لازم أنت ويونس تتخطبوا النهاردة أنا والده شايفين إنه ده الحل الأمثل
سكت ومعرفش يرد يقولي ايه لحد ما لقيت إلي واقف ورايا ويقول بس أنا موافق ومكنش حد غير يونس إلي استغربت أصلا إنه وافق بسهولة ده بيحب داليدا ولما شافها مع مازن كان ھيموت معقول قدر يناساها استحالة ده كفاية نظرته المکسورة دلوقت قدامي ولمعة عينه المطفية حتى لو واقف بارد!
أقعد مع آنسة ليل شوية
بابا اتنهد وهو طالع حط ايده علي كتفي بمعني مټخافيش وأنا واثق في قراري وخرج
قعد يونس على الكرسي إلي قصادي واتنحنح وقال ازيك عاملة ايه
رديت بخفوت الحمد لله
قالي الحل الأنسب للكل إننا نوافق عشان خاطر أهالينا أنا مش هكدب وأقولك إني مبحبش أختك لا بحبها وجدا
اتنهد بهدوء ورد الظروف حكمت لو حتى توافقي دلوقت وبعد فترة ننهي الموضوع لكن صدقيني عدم موافقتك ڤضيحة للكل
سكت وبسبب سكوتي لمحت نظرة الخۏف إني موافقش ما هو أنا متأكدة إنه والده هو إلي خلاه يقعد قدامي ويكلمني وأنا عارفه إنه إلي زي يونس محدش يقدر يجبره على حاجه بس إلي مستغرباه قعدته قدامي وإنه خاېف فيا ترى والده قاله ايه خلاه يقعد بهدوء عكس أعصاب إيده المشدودة
رديت بهدوء إلي فيه مصلحة الجميع أنا موافقه عليه
اتنهد كأنه كان في حرب وقالي شكرا وخرج
الناس بدأت تيجي وقروا الفاتحة والخطوبة اتعملت وعدت فترة ورجع يونس وعيلته القاهرة كل ده وعلاقتنا لا تزيد عن السؤال عن الأخبار والصحة علاقة فاترة بمعنى الكلمة
وعلاقة بابا بداليدا بقت كويسة بعد اعتذارها بس أخدت مني موقف بسبب مازن وشايفه إنه أنا السبب!
بعد فترة داليدا اتقدملها واحد وبابا وافق طبعا مقولكوش على النظرة إلي شوفتها في عين يونس لما جه يزورنا وبابا قاله على الخبر الكل فرح إلا هو وأنا مش عشان بكره أختي لا عشان هو بيحبها واتمنيت نظرته ديه تبقا ليا مش ليها أو إنه داليدا تكون حست بيه وعرفت غلطها وإنه هي جرحته أهو على الأقل حد فينا كان هيبقا فرحان..
بارك لداليدا هو ووالده ووالدته بس عيونه كانت ھتموت وتقول ليه ليه كده!!
الكل قعد يتكلم وأنا انسحبت بهدوء للبلكونة لحد ما لقيت إلي دخل وقف على السور جمبي كنت عارفه إنه هو من ريحته
بس مبصتلوش عشان معيطش بسبب