روايه بقلم الكاتبه لكاتبة آيه السيد كاملة لجميع فصول الرواية
مسؤوله مني ومتطلبيش حاجه إلا مني
كان يخاطبها بنبرة حادة بعض الشيء فردت عليه بابتسامة ماكره
يعني اطلب أي حاجه... أي حاجه!
هز رأسه معقبا بتأيد
أي حاجه يا فرح حتى الشيبسي والحاجات التافهه دي تطلبيها مني برده مش من مامتك
أخذت نفسا عميقا وأخرجته ثم قالت متخابثه
بصراحه كلامك دا شجعني أتجرأ وأطلب منك حاجه محتاجاها
محتاجه ايه
نهضت واقفه وهي تحرك يديها متظاهرة بالإرتباك وقالت
بصراحه كدا أنا عايزه أيفون 12 بروماكس
حدجها بنظرة متعجبه وقال مازحا
علفكره عادي تطلبي من مامتك أنا بس الي اتحمقت شويه
جلست مقابله تحدق به وهي ترفع إحدى حاجبيها ساخره وليهرب من تلك النظره تنحنح قائلا بالخطأ
لم يلاحظ ما قاله ولكنها قهقهت ضاحكة وهي تردد
أعملك فرح يا قهوه ازاي
قطب حاجبيه وسألها متعجبا
انا قولت كده!
أومات رأسها ضاحكه فشاركها الضحك اقتربت منه وربتت على ظهره قائله بمزاح
أنا مقدره الصدمه إلي إنت فيها بس روق روق أنا بهزر معاك
ضحك قائلا
ما أنا كمان بهزر معاك بس متقلقيش أنا ناوي أجيبلك أحلى موبايل نوكيا
نوكيا!
اومأ رأسه مبتسما بسماجه وهو يردد مؤكدا
نوكيا
عقبت بنزق
مش عايزه منك حاجه هخلي جدي حبيبي يجيبهولي
لوح بيده بلامبالاه قائلا
اعمليلي قهوه يا بت أجري واكويلي هدوم الشغل
أيوه ما أنا الفلبينيه إلي امك جابتهالك
قال متعجبا
أمك!! قصري لسانك يا بت
إسمي فرح مش بت
عقب بابتسامه مستفزه
مزعلاك بت طيب يا بت يا بت
يا بت يا بت
نفخت بحنق ودبدبت بقدميها في الأرض وهي تتوجه للمطبخ...
شعرت حنان بتوعك شديد في معدتها مجددا وركضت نحو الحمام للمرة الخامسه وبعد أن خرجت وهي تتنهد بارتياح قائله بوهن
أنا أكلت حاجه متلوثه ولا إيه!
حملت هاتفها وسجلت بصوتها في بحث جوجل
بحثت كتيرا ثم هتفت بنزق
يختاااي أنا مش فاهمه حاچه!
لم تكد تكمل جملتها ووضعت يدها على بطنها وهي تركض للحمام مجددا انتهت وهي تخرج مستنده على جدار الغرفه قائله
أنا عرفت العلاج مفيش غيره النشا على الليمون الي بحطه للفراخ والكتاكيت.... ما كلنا نعتبر واحد!
اتجهت نحو المطبخ لتلتهم النشا بالليمون علها ترتاح....
زمانها قاعده في الحمام... والله تستاهل بنت ال....
ابتسم بسخرية وهو يبحث عن قنينة المياه ويقول
ما شاء الله بتكلمي نفسك
صوبت نظرها خلفه قائله
لأ بكلم إلي واقفه وراك دي
نظر خلفه فضحكت وهي تتابع القهوه قائله
بتبص على إيه هو أي حد يقولك حاجه تصدقها!
ضحك قائلا
جننتيني يا فرح
رمقته بطرف عينيها وابتسمت قائله
متقلقش هعلاجك
اقترب منها وحدق بعينيها قائلا بهيام
أنا فعلا علاجي عندك يا فرح... مش ناويه تحني على قلبي بقا
اوعى بسرعه القهوه
زم شفتيه قائلا
مش ملاحظه إنك بتشربي قهوه كتير
أيوه ملاحظه عشان بحبها عشان طول عمرها بوش واحد مش زي ناس كدا بوشين
ضحك وهو يخرج من المطبخ قائلا
هاتي القهوه وتعالي ورايا يا ك. ارثة حياتي وابتلائي
ابتسمت وهي تنظر إليه وهو يغادر المطبخ فلا يريد أن يضغط عليها يكفي أنه بدأ يلاحظ لينها لمشاعره وانجذابها نحوه قرر أن يتمهل ولن يمل من انتظارها حتى تحبه كما أحبها....
جلست جواره لأول مرة تفعلها فدائما تكون مقابله كانت متوتره تريد قول شيء لكنه يقف على طرف لسانها فشعر بارتباكها وسألها
عايزه تقولي إيه مټخافيش مش هض. ربك
عايزاك تسامحني..
خير عملت إيه
بقولك بس بالله عليك بلاش تتعصب عليا
مش هتعصب قولي
النهارده الواد السمج ده جه المدرج وقعد جنبي
لف كامل جسده لها وسألها متلهفا
الولد الي كان بيقولك أنسه فرح
أومات رأسها مؤيده وازدردت ريقها بتوتر فحثها لتكمل قائلا بإنتباه
وبعدين!
نظرت له بتوجس وهي تقول
عرض عليا نزاكر مع بعض
اعتدل في
جلسته قائلا بثقه
طبعا رفضت
تلعثمت مبرره
كان معاه ورق مهم... وأنا.. وأنا اضطريت أوافق
جحظت عيناه ونظر لها قائلا پحده
نعم يختي!!!
خاڤت من رد فعله لكن أكملت قائله
زاكرت معاه ساعه لكن لما لقيته بدأ يعاكس قومت علطول والله
لم يعقب لكنه استشاط ڠضبا تكرمشت ملامحه قائلا ببرود
وإنت عايزه إيه دلوقتي!
عندما شعرت بتغير ملامحه ونبرة صوته اقتربت منه بتلقائية كما اعتادت أن تفعل مع والدها وأخيها ومسكت يده تهزها برجاء قائله بنبرة نادمة
أنا آسفه والله عارفه إني غلطت ومش هكررها
هتسامحني
رفع سبابته محذرا
بس متتكررش تاني والواد ده أنا هتصرف معاه
تهللت ملامحها بفرحه وأومات رأسها قائله
حاضر
مرت الأيام سريعة كعادتها وتبقى إسبوع واحد على حفل زفاف نوح ومريم أما عن فرح فازدادت مشاعرها ليوسف واتضحت رؤيتها فهي تحبه منذ لقائهما الثاني كادت أن تعترف له بحبها في كثير من الأحيان لكن يتلجم لسانها عند أخر لحظه وفي هذا اليوم خرجت من غرفتها على صوته بعد أن دخل الشقه وأغلق الباب خلف ظهره
فرح... فروحه... فرولاه
رمقته بتعجب وهو يبتسم بسعاده قائله
فرولاه أول مره حد يقولي الدلع ده
غمز بعينه قائلا
عشان أنا بحب الفراوله وإنتي الفراوله حقي
ابتسمت بخجل وتخب ط نظرها بكل اتجاه بحياء فأردف قائلا وهو يمد يده نحوها بشيء
جبتلك الأيفون 12 بروماكس
أخذته من يده في سرعه متهلله ودون أن تتفحصه ضمت يوسف