روايه بقلم الكاتبه لكاتبة آيه السيد كاملة لجميع فصول الرواية
منزلها
مسمعكش بتقول الإسم ده تاني!
لوحت بيدها بنزق وهي توليه ظهرها وغادرت وقف هو يراقبها حتى اختفت عن مد بصره ووصلت بيتها...
ينهاري يا طنط وسيبتي البت الغبانه لوحدها
قالتها مريم التي تجلس في بيت فرح بعد أن أتت مع نوح بعد أن اشترت فستان كتب الكتاب الذي أهداه لها نوح وكانت
تنتظر فرح لتتحدث معها ردت شهناز بضحكة ماكرة
ضحكت مريم قائلة
أنا مش همشي إلا لما تيجي عايزه أتفرج
ضحكت شهناز قائلة
أيوه عشان تتفرحي على المعركه الي هتحصل كمان شويه
قاطعهما صوت طرقات الباب ونبرة فرح المرتفعه
افتحي يا شهناز... افتحي يا مرات أبويا
ضحكت مريم وقالت
قومي افتحيلها يا مريم ولو سألت عليها قوليلها نايمه
قالتها شهناز قبل أن تهرول لغرفتها وصاحت مريم ضاحكه
استني بس يا طنط مټخافيش
فتحت لها مريم واتسعت حدقتي مريم بدهشه عندما رأت هيئة فرح بملابسها المبتله وشعرها الذي خرجت خصلات منه من حجابها فسألتها بذهول
أجابت على سؤالها بسؤال أخر
فين أمي شهناز يا شهنااااز
كانت تنادي على والدتها وهي تدور بأرجاء الشقه اعترضت مريم طريقها قائلة
طنط نايمه... إنت إيه الي عمل فيك كدا!
هرولت فرح نحو المطبخ وهي تقول
اصحي يا شهناز قومي يا مرات أبويا وشوفي الي حصل لبنتك بقا أنا نفسي في الطبيخ حكايه
ماشي يا شهناز ادي الحلل اقعدي بقا رصيهم طول النهار بكره
بدأت بتجميع الاطباق من مكانهم والقائهم بحوض الغسيل بفوضاويه وهي تقول
وأدي الأطباق كلها في الحوض
اهدي بس يا فرح والمواعين ذنبها ايه!
اسكتي إنت خالص يا مريم سيبيني عشان أنا شايطه وفيه دخان بيطلع من وداني... روحي روحي يا بنت عمتي
اطلعي بررررره يا مريم
دخلت فرح لغرفة والدتها ورمقتها بنزق قائله
ارتحتي يا شهناز
كانت شهناز تجلس على طرف سريرها تضحك على ابنتها المتهوره فكلما يحدث معها شيء تدخل للمطبخ ولا ترتاح قبل أن تفرغ مكوناته بفوضاويه هتفت شهناز بنبرة هادئه
وايه يعني برفع راسك قدام أهل جوزك يا بت
وراحت مشوحه بايديها كدا يا بت يا مريم وقايله لااا دا أنا بنتي بتكنس ولا أجدعها مكنسه وبتغسل ولا أجدعها غساله وبتكوي ولا أجدعها مكوى
لوت شفتيها لأسفل مدعيه البكاء وقالت
أنا اتمرمطت أوي يا مريم
كانت مريم تكبح ضحكتها لكن في لحظة اڼفجرت بالضحك وهي تقول
لا مش قادره بجد
ضړبت فرح صدرها قائله
بتضحكي على أحزاني يا مريم
نظرت فرح لشهناز التي اڼفجرت بالضحك هي الأخرى وقالت
لا أنا هروح أحكي لجدي هو الوحيد الي هيجيبلي حقي منكم يا عديمين الرحمه
خرجت بملابسها المتسخه لجدها الذي يتكئ على الأريكه يشاهد برنامج غير شاشة التلفاز وقفت أمامه قائلة
يرضيك يا جدي الي ماما عملته ده
جحظت عينيه حين رأى هيئتها وصاح بقلق
عملت ايه دا إنت متبهدله خالص يبنتي!
تظاهرت فرح بالبكاء
رمتني ومشيت يا جدو... فيه أم تعمل كدا!
صاح الجد بنبرة مرتفعه
يا شهنااااز
هرولت والدتها قائله
والله يا عمي ما عملت حاجه دا بت نصابه اسالها كدا حصل ايه!
نظر لفرح قائلا
إيه إلي حصل يا فهيمه!
تظاهرت فرح بالبكاء قائله
متقوليش فهيمه يا جدي كفايه الي أنا فيه!
أردفت بنزق
عملت حاډثه مع الراجل الي إنتوا جوزتهولي بالعافيه ونزلنا بالموتوسكل في قلب الترعه
سردت عليهم ما حدث بالتفصيل فاڼفجر الجميع بالضحك وعقب الجد
معلش يا فهيمه مش أول مره تنطي في الترعه يحببتي ولا أخر مره.... قومي غيري هدومك
نظرت له فرح بطرف عينيها فحتى هو يضحك عليها فقامت وهي ترمقعم بحسرة قائله
أنا محدش حاسس بيا في البيت ده خالص!
دخلت غرفتها وبدلت ملابسها وبعد أن هدأت فردت ظهرها على السرير بتعب وفتحت هاتفها لترى رسالة
انت هلال نون النسوة وكل ما تبقى للنساء بعدك مجرد نقطة
كانت تلك هي رسالته لها عبر الواتساب ارتسمت ابتسامه عذبه على شفتيها ونظرت لاسمه المجهول ثم عدلته باسم يوسف تنهدت بارتياحرددت فرح بكثير من الحبقد سكن قلبي الآن حين أدرك أنك ساكنه الأبدي
وأغلقت عينيها لتنام على صدى تلك الرساله بأذنها وقلبها
حين تأكد أنها قرأت رسالته تنهد بارتياح وابتسم وهو ينظر لملابسها التي نسيتها بحمام غرفته ويغلق عينيه ويفكر بها عازما أن ينفذ ما خططه في الصباح.....
وفي اليوم التالي وتحديدا في عصر اليوم
يا فرح يوسف مستنيك بالمكنه بره عشان تروحي
عزال أخته
قالتها شهناز لفرح التي تلعب الدمنو مع جدها في حديقة البيت وقد حالفه الحظ وفاز عليها مرتين نظرت فرح لجدها قائلة برجاء
الحقني يا جدي المره دي لو خرجت مش
هرجع البيت إلا على نقاله
أردفت بمكر
وبعدين هو جاي يسحب جاموسه دا ولا كلمني ولا كلمك يستأذن مش عامل احترام لحد!
فهم جدها ما ترمي إليه فعقب
بس هو كلمني وأنا وافقت
نظر الجد بعينيها وقال بدهاء
أنا كسبتك مرتين ولازم تنفذيلي طلبين الطلب الاول تقومي تلبسي وتروحي معاه
سألت بتهكم
والطلب التاني
توافقي إن الفرح يتم الأسبوع الجاي
سألت فرح ببلاهه
فرح مين هو