روايه بدلت حياتي بقلم الكاتبه علا عبد الوهاب

الأول كنت خطيب صحبتى بس ناو لا
ناو احنا فريندس
فنظرت له سمر بغرور مصطنع
بس انا مبكونش صدقات بسرعة 
انا بكون صدقات بسرعة
فأتسعت عيناها ولكنها وجدتها فرصة جيدة لتعتذر منه
بص انا مديونة ليك بأعتذار وبس وعشان اخلص من الموضوع ده انا اسفة ع اول مقابلة
ابتسم أمجد
تمام مفيش بينا كلام تانى بقى
تحدث أمجد بخبث
ليه بس 
وانت عاوز يبقى فى بينا كلام ليه 
فشعر أمجد بأنه قد تعدى حدوده فأبتلع ريقه
طب اتفضلى شوفى كنت رايحة فين
ايوة كده
ثم تركته وذهبت فى طريقها فنظر لها أمجد وابتسم ٠٠
بينما كانت يسرية فى المنزل تسير ذهابا وإيابا فى غرفتها وتشعر بالڠضب فنظر لها عامر

مالك يا يسرية ! رايحة جاية ومش ع بعضك كده ليه 
فسألته بغيظ شديد
ابنك قالك 
قالى ايه 
انه ناوى بتجوز نهال
شعر عامر بسعادة كبيرة ثم قال
بجد !!
ولكنه سرعان ما استدرك الامر قائلا
بس مش نهال مخطوبة
ماهى زى امها سابت خطيبها عشان ابنك
ده خبر جميل جدا
انت هتجننى انت كمان مستحيل بنت سميرة مستحيل انا منمتش من إمبارح
انسى انها بنت سميرة وافتكرى انها بنت اخويا
يوووووه بقى مستحيل أنا هجوزه نورا
هو الجواز بالعافية يا يسرية
ايوة
فنظر لها عامر وهو لا يصدق
اهدى يا يسرية اهدى يا حبيبتى
كانت سمر تمارس رياضة الجرى وكانت تشاهدها نهال وابتسمت لها بينما كان ايضا أمجد يتابعها بنظره نظرت نهال ووجدت ان أمجد ينظر ل سمر فى تلك اللحظة تلاقت عينان نهال و أمجد ظلوا صامتون للحظة وشعرت نهال بالأحراج بينما ظل أمجد ينظر لها فشعرت بالخجل كثيرا ونظرت لأسفل ثم رفعت عيناها ببطئ وجدته يبتسم لها ابتسامة هادئة فبادلته البسمة ثم جاءت سمر من خلف نهال
مالك يا بت انتى شكلك اتغير كده ليه ٠٠ تعبانة 
فإلتفتت نهال ل سمر
ها !! ابداا مفيش
فنظرت سمر بعيدا وجدت أمجد ينظر لهما فقالت
اهاااا طب تعالى نمشى مش لازم نقعد هنا
يااااريت
بعد أن أنتهت سما من العمل كانت تجلس فى غرفتها وتخرج كل الفستايين التى توجد فى دولابها وظلت تنظر لهم وهى تشعر بالڠضب
شافنى شافنى بكل دول انا غبية نسيت انزل اشترى واحد جديد وخلاص مفيش وقت
فى تلك اللحظة دخلت سميرة
مالك يا سما بتكلمى نفسك يا حبيبتى وانا معدية سمعت صوتك 
يا طنط هو شافنى بكل الفستايين دى انا مضايقة ٠٠ البس ايه 
طب ليه مقولتيش كنا ننزل نشترى فستان
نسيت يا طنط
فى تلك اللحظة دخلت نهال وهى معها حقيبة
اعتقد انا حليت المعضلة
فشاهدت سميرة نهال بشدة
وحشتينى اوووى يا نونا
انتى كمان يا ماما اووووى
فنظرت لها سما
انتى جيتى امتى 
انكل عادل فتحلى وكنت بتصنت عليكوا باارة
ثم فتحت الشنطة وأخرجت فستان بلون البنفسج مطرز من الأكمام بالفضة ومطرز ايضا من الخصر بالفضة فأبتسمت سما
وااااو ده يجنن
عدى الجمايل
عرفتى منين انى محتاجة فستان
قلت اكيد واحدة خيبة زيك فات عليها حاجة زى دى
فأبتسمت سما 
رخمة اوووى
شعرت سميرة بالسعادة هى نظر لهم ثم قالت
عاملة ايه انتى و أمجد 
فأرتبكت نهال
انا و أمجد سبنا بعض
نظر لها كل من سميرة و سما وقالوا فى صوت واحد
ليه !
تنهدت نهال وجلست على اقرب كرسى
مش مرتاحة مش مبسوطة وحاسة انى بحب إياد
فنظرت لها سميرة بشدة
إياد مين 
ابن عمى هو كمان بيحبنى يا ماما
ابن يسرية مستحييل
ماما انا إياد هو اللى مهم عندى
يبقى اكيد زى ما توقعت بتعاملك وحش
تنهدت نهال
انا قلت انتى اكتر واحدة هتحسى بيا يا ماما 
مش معنى انى اتجوزت اللى بحبه اسيبك تتجوزى اى واحد تقولى بتحبيه
فقالت سما
اهدى يا طنط بس
ثم نظرت ل نهال
انتى سبتى أمجد بسبب إياد 
بصى هو انا و امجد كنا

مش مبسوطين سوا بس منكرش انى سبت أمجد لما إياد اعترافلى بس كنت بفكر اسيبه من قبلهت يمكن أعتراف إياد حسم مشاعري شوية
فنظرت لها سميرة
كماااااان !!! وهتقولى أيه ل أمجد وانتى سبتيه عشان صاحبه
يا ماما انا مش مراهقة مشاعرى ناحية إياد مختلفة تماما انتى لازم تكونى فاهمانى
فقالت سما
يا طنط من حق نهال تختار شريك حياتها ده فى الشرع من حقها ومادام إياد كويس وبيحبها يبقى يجى فى يوم وتتعرفوا عليه انتى وبابا ولو لاقيتى انه مش هيقدر يدافع عنها قدام مامته او اى حاجة فيه وحشة من حقكوا ساعتها تعترضوا
تنهدت سميرة وأبتسمت نهال ثم نظرت سميرة ل نهال
متضحكيش وابقى حددى معاه ميعاد فى اقرب وقت وافهمى انا موافقتش انا بس هشوفه يستاهل ولا ﻷ
شعرت نهال بسعادة كبيرة وهى تقول
اوك يا ماما
ثم تركتهم سميرة سويا فنظرت نهال إلى سما
ميرسى يا سما اوووى
طب اطلعى بارة عشان البس
اوك يا سااااتر عليكى
كانت نهال تجلس فى الخارج تشاهد التلفاز حتى اتى لها اتصال من إياد فإجابت على الهاتف فأتاها صوته
وحشتينى ياللى مش سئلتى عليا طول اليوم
ميرسى
مال صوتك فيكى حاجة 
ها !! انا قلت لماما انى سبت أمجد
هى أضايقت يعنى 
مش كده بس لما عرفت انى يعنى معجبة بيك انت اضايقت وهى عارفة ان طنط يسرية بتعاملنى وحش
اهااا لا سيبك من أمى انا اعرف كويس اخلى أمى ملهاش دعوة بيكى
هى عاوزة تشوفك
مين !
مامتى
ابتلع