روايه بدلت حياتي بقلم الكاتبه علا عبد الوهاب
هتيجى النادى
إن شاء الله
خلاص بعد صلاة الظهر هتلاقينى فى النادى وهيكون معايا ال CV
تمام اوك
اوك
سلام
سلام
وظلت سما تنظر للهاتف وهى لا تصدق ثم حدثت نفسها قائلة
معقول معقول يكون اتغير !!
بينما كان أدم على الجهة الأخرة يبتسم ابتسامة نصر ويضحك على سذاجتها ٠٠
جلست نهال فى غرفتها وفى الشرفة تنظر حولها وإلى الحديقة وإلى ظلمتها وتتذكر ايامها فى امريكا كانت لا تشعر بالأرتياح بسبب بعدها عن الجو العائلى والألفة التى شعرت بها عندما وجدت والداتها وفى الشرفة التى بجوارها كان إياد يجلس وېدخن سيجارته نظرت نهال على جانبها الأيمن وجدته ېدخن سيجارته وسارح وهو ينظر فى الأرضية ظلت تنظر له لبرهة فهى لا تفهمه ابدااا دائما ما يبدو هادئا وهو وحيداا عكس ما تراه فعوجت فمها وشعرت انها لن تفهمه ابدا فى تلك الاثناء شعر إياد بأحد ما يراقبه فنظر لذلك الأتجاه وجد نهال تنظر له ظلوا ينظرون إلى بعضهم البعض دون ان يتفوهوا بأى كلمة ولكن نظرات إياد الحادة جعلتها تبتلع ريقها وتشعر بالتوتر الشديد فنظر إياد امامه ولم يتكلم ودون ان يقصد حرك كوب النسكافيه الذى كان يشرب فيه فوقع على الأرضية واحدث صوتا فظلت نهال تضحك عليه فنظر لها بشدة فصمتت فدخل إياد للداخل وتركها لا تفهم لماذا فعل ذلك استلقى إياد على فراشه وتنهد قليلا وحدث نفسه قائلا
تنهد قليلا وتابع
هى اللى عاوزة تاخد الفكرة دى انا مش هقولها تغير رأيها خليها مصممة ع الفكرة دى
مر ذلك الأسبوع دون أى جديد كان إياد يحاول ان يتلاشى التعامل مع نهال تماما
نهال كانت تنتظر يوم الخميس حتى تذهب ل سما وتشترى الملابس الجديدة كانت تشعر بالراحة لأنها اخذت ذلك القرار
بينما كان أدم ينتظر يوم الجمعة بشدة لكى يقابل سما فلقد كان يشعر بالتعب طوال الأسبوع بسبب العمل ولكنه لن يرجع خطوة للوراء ويتنازل عن قراره فإن سما يجب ان تقع فى غرامه
وحشتينى اوووى يا سمسم
وانتى كمان اوووى بقى يا نونا
المهم يلا ننزل حالا ملييش دعوة انا عاوزة اجيب اللبس الجديد بقى
ابتسمت سما قليلا ثم قالت
ماشى يا ستى نتغدا طيب
امممم ماشى ياختى
بينما كان أمجد يجلس مع إياد فى احدى المطاعم وهو ينظر له بريبة وينظر إلى صمته الذى لم يعهده من قبل
مالك يا وااد
ايه مالى فى ايه
ساااكت طول الوقت ودى مش عادتك
ابتلع ريقه ثم قال
هقول ايه يعنى !!
شكل فى حاجة مضايقك
لا بس تقدر تقول زهقت من حياتى كده
فأبتسم إياد ثم قال
ولا حاجة
بينما كانت سما مع نهال يشترون الملابس واختارت نهال ملابس واسعة وشكلها والوانها جميلة واختارت حجاب يليق بكل ما اشتراته من ملابس شعرت بالسعادة ونظرت ل سما
انا مبسوطة اووى يا سما وجبت لكل طقم طرحة تليق بيه
ربنا يسعدك يا حبيبتى
انا وانتى ياااارب
فإبتسمت سما ثم ذهبوا إلى المنزل وهم سعداء ودخلوا فى غرفتهم وظلت نهال تنظر للملابس الجديدة وهى تبتسم فقالت سما
هتبتدى تلبسيهم امتى
من بكرة إن شاء الله
إن شاء الله يا حبيبتى
ورن هاتف نهال فأخذت نهال الهاتف لتجيب وجدت ان المتصل أمجد فإبتسمت بشدة ثم اجابت على الهاتف
فإبتسم أمجد
ازيك انتى يا نهال
انا الحمد لله
ياارب دايما
ايه عاوز ايه
عاوز اشوفك بكرة عاوز اخد رأيك فى حاجة كده
فإبتسمت نهال
تمام اووووى خلاص بكرة بعد الصلاة إن شاء الله نتقابل
فإجابها أمجد
فى النادى إن شاء الله
إن شاء الله
واغلقت الهاتف معه فنظرت لها سما
كنتى بتكلمى مين
ده أمجد اللى شفتك مرة معاااه
امممم بتكلميه ليه
ارتبكت نهال ثم قالت
اممم عااادى
اصل كان بينا موضوع جواز وفشل
اهااا
انتى تعرفيه منين
توترت نهال قليلا ثم قالت
لا عااادى يا بنتى ده صاحب ابن عمى وشوفته فى امريكا قبل كده
فإبتسمت سما
شكلك معجبة بيه
شعرت نهال بالخجل ثم قالت
بتقولى ايه انتى !
فظلت سما مبتسمة
يا بنتى عااادى دى حاجة تخصك وبعدين احنا مكنش بينا قصة حب ده مجرد زى ما بتقولوا كده موعد مدبر كان اول مرة نشوف بعض
فإبتسمت نهال وقالت
طب يلا تصبحى ع خير
وانتى من اهله
وبعد ظهيرة اليوم التالى ذهبت كل من نهال و سما إلى النادى كانت نهال تشعر بسعادة شديدة لارتدائها لملابسها الجديدة الواسعة ولحجابها كانت تبدو مختلفة وجميلة وقالت ل سما
انا هروح استنى أمجد
اوك يا حبيبتى وانا هشوف الولد اللى المفروض اديله ال CV بتاعى
تمام
وذهبت نهال بينما انتظرت سما أدم على
احدى الطاولات فجاء ادم من الخلف وابتسم حين رأها وذهب ليجلس امامها فنظرت سما له وجدته يرتدى بذلة وكان يبدو وسيما فالبذلة تليق به اكثر من الملابس العادية بها فإبتلعت ريقها فكان يبدو مختلف تماما فقال لها
ازيك
الحمد لله
وجلس على المنضدة فإرتبكت سما واخرجت من حقيبتها ال CV