روايه لهيب الروح بقلم الكاتبه هدير دودو
الكلام اللي قاله بابا مش صح دي مرات عصام هو آه جوازهم كان غلط مكنش ينفع يتجوزها بس هي مراته برضو
تنهد بصوت عال مسموع وحاول أن يتحكم في ذاته ويرد عليها بحذر حتى لا تفهم حقيقة مشاعره
أنا بسأل عادي واكيد كلام ابوكي مش صح أنا لما روحت اخر مرة يا سما كانت تعبانة وزعلانة عشان الحمل اللي سقط واعصابها بايظة خالص فعشان كدة بسأل عادي ما أنت بتروحي دايما هناك لا عمري سألت ولا قولت حاجة بس بقولك المرة دي من باب الذوق والأنسانية مش كلام ابوكي خالص أنت تعرفي عن اخوكي كدة.
كان يبرر لها حتى لا تفهم شئ من حقيقة مشاعره يود أن ېصرخ على الجميع ويخبرهم أنه يحبها نعم يحبها وقلبه يهواها ولم يرى غيرها يحبها من قبل تتزوج من عصام لم ينظر لزوجة ابن عمه كما قال والده هو يحبها من قبل ان تتزوج ومن قبل أن يراها عصام عصام هو من أخذ حبيبته وحبيبة قلبه وروحه وفي النهاية يظنون أنه هو المخطئ وهي ليس من حقه.
خلاص ياعم جواد ماشي أنا هبقى اطلعلها وأشوفها واتطمن عليها.
احتضنها ثم قبل جبهتها بحنان أخوى متحدثا بتعقل وجدية
ماشي خلي بالك من نفسك ويلا عشان تلحقي ترجعي وابقي شوفي ماما وأنت نازلة عشان كانت زعلانة شوية ابوكي شد عليها المرة دي.
طمأنته عنها مبتسمة بهدوء
متخافش عليها هي كويسة لسة كانت قاعدة معايا بس طلعت تنام.
ربت فوق ظهرها بحنو ونهض متوجه نحو الخارج بخطوات واسعة يخفي غضبه ومشاعره وكل شئ بداخله ليظهر قناع الجدية والبرود كما يفعل دوما.
واضح أن بابا معاه حق وشكل جواد فيه حاجة جواه لرنيم بس دة كدة بابا مش هيسكت.
دعت ربها بفؤاد قلق متوتر أن تتحسن علاقة والدها بشقيقها ولا تسوء عن ذلك يكفي ما يحدث بينهما إلى الآن..
كانت تبحث كالمچنونة التي فقدت عقلها لما لا فهي معه فقدت روحها وحياتها بأكملها قلبها وعقلها كل شئ مميز بها قد نهاه هو بأفعاله معها تعامل كالدمية بين يديه يفعل بها ما يشاء يسحق روحها أسفل قدميه بلا رحمة منه أو من أي أحد في الحياة.
عندما تمردت مقررة أن تبتبعد عنه وتنهي عڈابها استخدم اساليبه الماكرة المړيضة ليجعلها تخضع أس
ماهو مش هينفع يا رنيم أنت اتعودتي على كدة خلاص ولازم اللي زيك يتضرب.
القاها ارضا بقوة جعلت رأسها ترتطم بقوة زحفت. الى خلف عندما وجدته يقترب